يمانيون:
2024-12-27@21:31:28 GMT

السر وراء عرقلة الإمارات للسلام باليمن!؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

السر وراء عرقلة الإمارات للسلام باليمن!؟

أبوعلي الحمودي/

لا زالت “الإمارات” هذه الدويلة التي لا يتجاوز عمرها تاريخ أصغر مصانع المواد الغذائية باليمن.. لازالت إمارات السوء المطبعة مع العدو الإسرائيلي تسعى جاهدة لإرضاء هذا العدو وحلفائه “الأمريكان” و”البريطانيين” وتقديم ولاءات الطاعة المتعددة لهم حتى وإن كانت تلك الولاءات على حساب جيرانها والشعوب العربية الأخرى المغلوبة على أمرها.

وفي اليمن الذي لم يصبح سعيدا بسبب العدوان السعودي – الإماراتي منذ عشر سنوات.. عملت المسماة ب”الإمارات” على زرع التنظيمات الإرهابية ودعم المليشيات الانفصالية المسلحة ووأد ميناء “عدن” التاريخي وموانئ اليمن وجزرها واحتلالها وإقامة قواعد عسكرية “أنجلو – أمريكية – صهيونية” فيها، وذلك ما كشفت عنه تقارير دولية معلنة.

ولا يتحرج المسؤولون “الإماراتيون” عن الإعتراف بذلك بحجة حماية اليمن من اليمنيين تارة وبحجة حماية الملاحة البحرية تارة أخرى وبحجج عدة يكشف زيفها ما يحكيه الواقع من مآسي يتعرض لها اليمنيين في مناطق سيطرة “الإمارات” و”السعودية” وهذه الأخيرة تركت ل”الإمارات” حق التصرف بالمناطق التي تحت سيطرتها من جزر وسواحل وموانئ بحرية يمنية شريطة ان تنفرد هي بمشروعها القديم المتجدد المتمثل بتوسعة نفوذها في الحدود (اليمنية – السعودية) وكذا بسط يدها على عدم استخراج النفط من محافظة “الجوف” اليمنية التي تحكي التقارير ان بداخلها اكبر مخزون احتياطي نفطي بالعالم واذا خرج للعلن ستتأثر “السعودية” بذلك سلبا، كما أن جارة السوء تقاسمت مع “الإمارات” الأراضي اليمنية المحتلة حتى تحقق المشروع والحلم “السعودي” الذي يهدف إلى مد أنبوب نفطي من “السعودية” إلى بحر العرب عبر مناطق يمنية في محافظتي “المهرة” و”حضرموت”.

وفي الإطار ذاته وحتى تتمكن دويلة التطبيع “الإمارات” من توسعة نفوذها وتنفيذ أجنداتها “الصهيونية” بامتياز.. تسعى الى التدخل وبشكل يوصف بالسافر في الشأن اليمني وتعرقل جهود السلام الرامية لإنهاء العدوان ويعزي عسكريون وسياسيون ذلك إلى أن إنهاء العدوان (السعودي – الإماراتي) على اليمن سينهي التواجد والتدخل (السعودي – الإماراتي) وبالتالي لن يوجد مبرر لتدخلهما وبالأخص دويلة التطبيع وهو ما سينعكس بشكل كبير على عدم تمكنها من خدمة وارضاء سادتها “الصهاينة” وشركائهم (الأمريكان والبريطانيين).

وفي خضم الأحداث الأخيرة والمتسارعة في فلسطين وما رافق العدوان “الإسرائيلي” في قطاع “غزة” من تخاذل دولي وعربي مخز ومحزن.. سارعت “الإمارات” الى مد العدو “الإسرائيلي” بجسر جوي ترسل عبره المواد الغذائية والطبية ومختلف المساعدات وأوجه الدعم في الوقت الذي لم تلتفت فيه الى مظلومية الشعب الفلسطيني والى الضحايا والمشردين والمعتدى عليهم من أبناء قطاع “غزة”، مثلما أنها لم تأبه للجوع والتدهور الإقتصادي ب”اليمن” والحصار الخانق على اليمنيين الذي كانت ولا تزال هي أحد أسبابه بعدوانها المستمر.

وفي إطار مناصرة “الإمارات” للعدو “الصهيوني” سارعت “إمارات” السوء لإنشاء مزيد من القواعد “الصهيونية” في المناطق “اليمنية” التي تحتلها وخاصة في جزيرتي “سقطرى” و”ميون” كما اعترفت بوسائل إعلامها انها استقدمت أجهزة عسكرية ومعدات اتصالات حديثة للعدو الإسرائيلي برفقة ضباط صهاينة الى الجزيرتين المذكورتين، تحت مبرر تبادل الخدمات الأمنية العسكرية بين “الامارات” والعدو “الاسرائيلي” وحماية الممر البحري الدولي، فيما حقيقة الأمر هو ان دويلة التطبيع تقدم ولاءاتها لسادتها الصهاينة وقد وقعت معهم اتفاقات معلنة تنص في بعض بنودها على ما أسمته بالتعاون الأمني والعسكري المشترك.

وفي ظل هذه الحقائق التي لم ولن تنكرها الإمارات صار من السهل معرفة السر الحقيقي وراء عرقلة “الإمارات” لجهود السلام ولأي تفاوضات وتقاربات بين اليمنيين لأن اي تفاهمات لن تبقي على التواجد “الإماراتي” وبالتالي لن تبقي على تواجد العدو “الإسرائيلي” وحلفائه وجميعهم أثبتت الوقائع أنهم بالفعل سادة “الإمارات” و”السعودية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خليجي 26.. بيان من الاتحاد الإماراتي بعد جدل تحكيمي رافق مباراة الكويت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، الأربعاء، عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا) بيانًا، بعد جدل تحكيمي رافق مباراة منتخبي الإمارات والكويت، ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي.

وكان منتخب الإمارات قد تعرض للهزيمة من "الأزرق الكويتي" بهدفين لواحد، الثلاثاء الماضي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.

ولاقى حكم المباراة، الموريتاني بيدا دحان، انتقادات من الجماهير الإماراتية، إذ يعتقدون أنه أخطأ في بعض القرارات مما تتسبب في هزيمة منتخبهم.

وقال الاتحاد الإماراتي في بيانه: "عبّر الاتحاد عن استيائه الشديد من الأخطاء التحكيمية الجسيمة التي رافقت لقاء المنتخبين الشقيقين الإماراتي والكويتي في خليجي زين 26، والتي أثرت في نتيجة المباراة".

وأضاف: "وعبّر الاتحاد عن انزعاجه من تلك الأخطاء، مؤكدًا أن الكارت الأصفر الثاني الذي حصل عليه اللاعب كوامي غير صحيح، وبالتالي فإن طرده غير صحيح أيضًا، فضلاً عن تدخلات تقنية "VAR" غير السليمة والتي تفتقد إلى الإنصاف".
وأوضح الاتحاد الإماراتي أنه أرسل خطاب إلى نظيره الخليجي لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل "حماية البطولة ومصالح المنتخبات المشاركة من الأخطاء التحكيمية، وأن تكرارها في مباريات الفريق ستؤثر سلباً على البطولة وسمعتها".

ودعا الاتحاد الإماراتي إلى أعطاء الأولوية للتحكيم في خليجي 26، واختيار "حكام مؤهلين" لإدارة المباريات.

الإماراتالكويتكأس الخليجنشر الأربعاء، 25 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مقدارها نصف مليار دولار.. السعودية تطلق دفعة جديدة من دعمها للحكومة اليمنية
  • السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار
  • الخطوط الجوية اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
  • قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
  • شاهد | العدو الإسرائيلي والمعضلة اليمنية
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • الاتحاد الإماراتي يشن هجومًا لاذعًا على التحكيم في خليجي 26
  • الاتحاد الإماراتي يحتج على الأخطاء التحكيمية في خليجي 26
  • خليجي 26.. بيان من الاتحاد الإماراتي بعد جدل تحكيمي رافق مباراة الكويت