يمانيون:
2024-07-13@21:28:16 GMT

السر وراء عرقلة الإمارات للسلام باليمن!؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

السر وراء عرقلة الإمارات للسلام باليمن!؟

أبوعلي الحمودي/

لا زالت “الإمارات” هذه الدويلة التي لا يتجاوز عمرها تاريخ أصغر مصانع المواد الغذائية باليمن.. لازالت إمارات السوء المطبعة مع العدو الإسرائيلي تسعى جاهدة لإرضاء هذا العدو وحلفائه “الأمريكان” و”البريطانيين” وتقديم ولاءات الطاعة المتعددة لهم حتى وإن كانت تلك الولاءات على حساب جيرانها والشعوب العربية الأخرى المغلوبة على أمرها.

وفي اليمن الذي لم يصبح سعيدا بسبب العدوان السعودي – الإماراتي منذ عشر سنوات.. عملت المسماة ب”الإمارات” على زرع التنظيمات الإرهابية ودعم المليشيات الانفصالية المسلحة ووأد ميناء “عدن” التاريخي وموانئ اليمن وجزرها واحتلالها وإقامة قواعد عسكرية “أنجلو – أمريكية – صهيونية” فيها، وذلك ما كشفت عنه تقارير دولية معلنة.

ولا يتحرج المسؤولون “الإماراتيون” عن الإعتراف بذلك بحجة حماية اليمن من اليمنيين تارة وبحجة حماية الملاحة البحرية تارة أخرى وبحجج عدة يكشف زيفها ما يحكيه الواقع من مآسي يتعرض لها اليمنيين في مناطق سيطرة “الإمارات” و”السعودية” وهذه الأخيرة تركت ل”الإمارات” حق التصرف بالمناطق التي تحت سيطرتها من جزر وسواحل وموانئ بحرية يمنية شريطة ان تنفرد هي بمشروعها القديم المتجدد المتمثل بتوسعة نفوذها في الحدود (اليمنية – السعودية) وكذا بسط يدها على عدم استخراج النفط من محافظة “الجوف” اليمنية التي تحكي التقارير ان بداخلها اكبر مخزون احتياطي نفطي بالعالم واذا خرج للعلن ستتأثر “السعودية” بذلك سلبا، كما أن جارة السوء تقاسمت مع “الإمارات” الأراضي اليمنية المحتلة حتى تحقق المشروع والحلم “السعودي” الذي يهدف إلى مد أنبوب نفطي من “السعودية” إلى بحر العرب عبر مناطق يمنية في محافظتي “المهرة” و”حضرموت”.

وفي الإطار ذاته وحتى تتمكن دويلة التطبيع “الإمارات” من توسعة نفوذها وتنفيذ أجنداتها “الصهيونية” بامتياز.. تسعى الى التدخل وبشكل يوصف بالسافر في الشأن اليمني وتعرقل جهود السلام الرامية لإنهاء العدوان ويعزي عسكريون وسياسيون ذلك إلى أن إنهاء العدوان (السعودي – الإماراتي) على اليمن سينهي التواجد والتدخل (السعودي – الإماراتي) وبالتالي لن يوجد مبرر لتدخلهما وبالأخص دويلة التطبيع وهو ما سينعكس بشكل كبير على عدم تمكنها من خدمة وارضاء سادتها “الصهاينة” وشركائهم (الأمريكان والبريطانيين).

وفي خضم الأحداث الأخيرة والمتسارعة في فلسطين وما رافق العدوان “الإسرائيلي” في قطاع “غزة” من تخاذل دولي وعربي مخز ومحزن.. سارعت “الإمارات” الى مد العدو “الإسرائيلي” بجسر جوي ترسل عبره المواد الغذائية والطبية ومختلف المساعدات وأوجه الدعم في الوقت الذي لم تلتفت فيه الى مظلومية الشعب الفلسطيني والى الضحايا والمشردين والمعتدى عليهم من أبناء قطاع “غزة”، مثلما أنها لم تأبه للجوع والتدهور الإقتصادي ب”اليمن” والحصار الخانق على اليمنيين الذي كانت ولا تزال هي أحد أسبابه بعدوانها المستمر.

وفي إطار مناصرة “الإمارات” للعدو “الصهيوني” سارعت “إمارات” السوء لإنشاء مزيد من القواعد “الصهيونية” في المناطق “اليمنية” التي تحتلها وخاصة في جزيرتي “سقطرى” و”ميون” كما اعترفت بوسائل إعلامها انها استقدمت أجهزة عسكرية ومعدات اتصالات حديثة للعدو الإسرائيلي برفقة ضباط صهاينة الى الجزيرتين المذكورتين، تحت مبرر تبادل الخدمات الأمنية العسكرية بين “الامارات” والعدو “الاسرائيلي” وحماية الممر البحري الدولي، فيما حقيقة الأمر هو ان دويلة التطبيع تقدم ولاءاتها لسادتها الصهاينة وقد وقعت معهم اتفاقات معلنة تنص في بعض بنودها على ما أسمته بالتعاون الأمني والعسكري المشترك.

وفي ظل هذه الحقائق التي لم ولن تنكرها الإمارات صار من السهل معرفة السر الحقيقي وراء عرقلة “الإمارات” لجهود السلام ولأي تفاوضات وتقاربات بين اليمنيين لأن اي تفاهمات لن تبقي على التواجد “الإماراتي” وبالتالي لن تبقي على تواجد العدو “الإسرائيلي” وحلفائه وجميعهم أثبتت الوقائع أنهم بالفعل سادة “الإمارات” و”السعودية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تفتتح مقرا في بغداد.. هل اقترب الصدام مع السعودية؟

افتتحت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مقرّاً لها في بغداد، بعد أيام من سلسلة أنشطة لممثل الجماعة في العراق، أبو إدريس الشرفي، فيما كشفت عن وجود مكتب تنسيق وتواصل تابع لها في بغداد.

وأثارت الخطوة قلق السعودية، خاصة أنها تأتي بعد أيام من تهديدات قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، للسعودية، رداً على تورّط الرياض في أعمال عدائية ضد اليمن، ووقوفها إلى جانب واشنطن في استخدام الورقة الاقتصادية ضد البنوك التجارية والإسلامية في صنعاء.

ورفعت قوات صنعاء مستوى التنسيق بينها وبين والمقاومة العراقية خلال الفترة الماضية، حيث تتّجه صنعاء إلى تصعيد العمليات بشكل أكبر، لكي يتم ضرب أهداف حيوية وحساسة في عمق الكيان خلال الفترة المقبلة.

وكان عبد الملك الحوثي أكد في خطابة الأسبوعي أن عمليات قواته سوف تتضاعف ولن تتراجع أو تتأثّر بفعل الضغوط الأمريكية والسعودية الاقتصادية.

شاهد | الحوثي تفتتح مقرا لها في العاصمة العراقية بغداد وزيارات ميدانية لممثل الجماعة لمواقع ميدانية للحشد الشعبي ويلتقي قيادات دينية وقبلية | اسماء وتفاصيل
على #نيوز_ماكس1 عبر هذا ???? الرابط

https://t.co/kzxjzvSS7F عبر @نيوز ماكس ون pic.twitter.com/wSdi2CqV5W — معي لك خبر (@lhavenews4you) July 10, 2024
وقال الحوثي إن "تحذيرنا للسعودية بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جادّ بكل ما تعنيه الكلمة" وأشار إلى أن موقف الجماعة ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.

ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.


وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • ما وراء التصعيد الحوثي ضد المملكة العربية السعودية؟ (تقرير خاص)
  • المبعوث الأممي باليمن يطلب تأجيل سحب تراخيص البنوك المخالفة
  • جماعة الحوثي تفتتح مقرا في بغداد.. هل اقترب الصدام مع السعودية؟
  • بعد توقف دام أكثر من 9 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية من اليمن إلى الإمارت
  • أمبري: سفينة تجارية أبلغت عن انفجارين باليمن
  • شركة أمبري: الإبلاغ عن انفجارين على بعد 21 ميلا بحريا غربي المخا في اليمن
  • التراث الإماراتي.. كنز تتوارثه الأجيال ومصدر اعتزاز بالهوية
  • العليمي يبحث مع سفيري الإمارات وبريطانيا تنسيق المواقف بشأن الأوضاع في اليمن
  • تفاصيل حصرية لـعربي21 حول محاكمة الـ84 معتقلا في الإمارات
  • الدائرة تضيق حول الرياض .. هل سيُفاجأ العالم بالرد اليمني؟