يمانيون:
2024-11-27@00:05:14 GMT

السر وراء عرقلة الإمارات للسلام باليمن!؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

السر وراء عرقلة الإمارات للسلام باليمن!؟

أبوعلي الحمودي/

لا زالت “الإمارات” هذه الدويلة التي لا يتجاوز عمرها تاريخ أصغر مصانع المواد الغذائية باليمن.. لازالت إمارات السوء المطبعة مع العدو الإسرائيلي تسعى جاهدة لإرضاء هذا العدو وحلفائه “الأمريكان” و”البريطانيين” وتقديم ولاءات الطاعة المتعددة لهم حتى وإن كانت تلك الولاءات على حساب جيرانها والشعوب العربية الأخرى المغلوبة على أمرها.

وفي اليمن الذي لم يصبح سعيدا بسبب العدوان السعودي – الإماراتي منذ عشر سنوات.. عملت المسماة ب”الإمارات” على زرع التنظيمات الإرهابية ودعم المليشيات الانفصالية المسلحة ووأد ميناء “عدن” التاريخي وموانئ اليمن وجزرها واحتلالها وإقامة قواعد عسكرية “أنجلو – أمريكية – صهيونية” فيها، وذلك ما كشفت عنه تقارير دولية معلنة.

ولا يتحرج المسؤولون “الإماراتيون” عن الإعتراف بذلك بحجة حماية اليمن من اليمنيين تارة وبحجة حماية الملاحة البحرية تارة أخرى وبحجج عدة يكشف زيفها ما يحكيه الواقع من مآسي يتعرض لها اليمنيين في مناطق سيطرة “الإمارات” و”السعودية” وهذه الأخيرة تركت ل”الإمارات” حق التصرف بالمناطق التي تحت سيطرتها من جزر وسواحل وموانئ بحرية يمنية شريطة ان تنفرد هي بمشروعها القديم المتجدد المتمثل بتوسعة نفوذها في الحدود (اليمنية – السعودية) وكذا بسط يدها على عدم استخراج النفط من محافظة “الجوف” اليمنية التي تحكي التقارير ان بداخلها اكبر مخزون احتياطي نفطي بالعالم واذا خرج للعلن ستتأثر “السعودية” بذلك سلبا، كما أن جارة السوء تقاسمت مع “الإمارات” الأراضي اليمنية المحتلة حتى تحقق المشروع والحلم “السعودي” الذي يهدف إلى مد أنبوب نفطي من “السعودية” إلى بحر العرب عبر مناطق يمنية في محافظتي “المهرة” و”حضرموت”.

وفي الإطار ذاته وحتى تتمكن دويلة التطبيع “الإمارات” من توسعة نفوذها وتنفيذ أجنداتها “الصهيونية” بامتياز.. تسعى الى التدخل وبشكل يوصف بالسافر في الشأن اليمني وتعرقل جهود السلام الرامية لإنهاء العدوان ويعزي عسكريون وسياسيون ذلك إلى أن إنهاء العدوان (السعودي – الإماراتي) على اليمن سينهي التواجد والتدخل (السعودي – الإماراتي) وبالتالي لن يوجد مبرر لتدخلهما وبالأخص دويلة التطبيع وهو ما سينعكس بشكل كبير على عدم تمكنها من خدمة وارضاء سادتها “الصهاينة” وشركائهم (الأمريكان والبريطانيين).

وفي خضم الأحداث الأخيرة والمتسارعة في فلسطين وما رافق العدوان “الإسرائيلي” في قطاع “غزة” من تخاذل دولي وعربي مخز ومحزن.. سارعت “الإمارات” الى مد العدو “الإسرائيلي” بجسر جوي ترسل عبره المواد الغذائية والطبية ومختلف المساعدات وأوجه الدعم في الوقت الذي لم تلتفت فيه الى مظلومية الشعب الفلسطيني والى الضحايا والمشردين والمعتدى عليهم من أبناء قطاع “غزة”، مثلما أنها لم تأبه للجوع والتدهور الإقتصادي ب”اليمن” والحصار الخانق على اليمنيين الذي كانت ولا تزال هي أحد أسبابه بعدوانها المستمر.

وفي إطار مناصرة “الإمارات” للعدو “الصهيوني” سارعت “إمارات” السوء لإنشاء مزيد من القواعد “الصهيونية” في المناطق “اليمنية” التي تحتلها وخاصة في جزيرتي “سقطرى” و”ميون” كما اعترفت بوسائل إعلامها انها استقدمت أجهزة عسكرية ومعدات اتصالات حديثة للعدو الإسرائيلي برفقة ضباط صهاينة الى الجزيرتين المذكورتين، تحت مبرر تبادل الخدمات الأمنية العسكرية بين “الامارات” والعدو “الاسرائيلي” وحماية الممر البحري الدولي، فيما حقيقة الأمر هو ان دويلة التطبيع تقدم ولاءاتها لسادتها الصهاينة وقد وقعت معهم اتفاقات معلنة تنص في بعض بنودها على ما أسمته بالتعاون الأمني والعسكري المشترك.

وفي ظل هذه الحقائق التي لم ولن تنكرها الإمارات صار من السهل معرفة السر الحقيقي وراء عرقلة “الإمارات” لجهود السلام ولأي تفاوضات وتقاربات بين اليمنيين لأن اي تفاهمات لن تبقي على التواجد “الإماراتي” وبالتالي لن تبقي على تواجد العدو “الإسرائيلي” وحلفائه وجميعهم أثبتت الوقائع أنهم بالفعل سادة “الإمارات” و”السعودية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟

ذكر موقع "عربي 21" أنّ قائد كتيبة في الجيش الإسرائيليّ تحدّث عن أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه الجيش الإسرائيليّ في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان. وقال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على إحراز أي تقدم. 

وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.

وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا".

وأضاف: "صباح السبت نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجوّ بارد جدًا".

ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات". (عربي21)      

مقالات مشابهة

  • الإمارات: نشكر تركيا التي قامت بالقبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي
  • وفاة الأديبة اليمنية مها صلاح.. خسارة فادحة لأدب الطفل في اليمن
  • بحثا عن الغربة.. وفاة مواطن بين الحدود اليمنية السعودية
  • السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات
  • "اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
  • أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
  • السفير الإماراتي لدى واشنطن: مقتل الحاخام الإسرائيلي جريمة ضد الإمارات
  • السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال