تركيا تحيّد قيادياً بارزاً في بي كي كي شمالي العراق.. من هو يونس دمير؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
حيّدت الاستخبارات التركية، القيادي بتنظيم "بي كي كي" يونس دمير، المدرج على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا.
وبحسب "وكالة الأناضول" التركية، فان الاستخبارات التركية كانت قد أدرجت على قائمة أهدافها "دمير" الذي يحمل الاسم الحركي شيفان غَوَر، ودمير عضو فيما يسمى مجلس تنظيم "بي كي كي/ هي بي غي"، وهو مدرج على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا والنشرة الحمراء للإنتربول.
وكانت القيادة العليا لتنظيم "بي كي كي" كلفت دمير خصيصا لمواجهة عملية "المخلب – القفل"، وفقا للوكالة التي زعمت ان دمير يقوم بتدريب مجموعة تعتزم تنفيذ هجمات على القوات المسلحة التركية في منطقة "المحلب - القفل"، وأنه مسؤول شخصيا عن تخطيط وإدارة الأعمال التي تم تنفيذها ضد القوات التركية في العراق.
وعملية "المخلب ـ القفل" أطلقتها تركيا في 17 أبريل/ نيسان 2022 ضد معاقل "بي كي كي" في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق.
وأضافت الوكالة ان الاستخبارات التركية حددت موقع دمير الذي كان يتواجد في منطقة غارا بالعراق، وجرى تحييد دمير والعناصر الذين كانوا معه باستهداف مباشر، بعد أن تم رصدهم أثناء وضعهم اللمسات الأخيرة لتنفيذ عمل هجومي ضد الجنود الأتراك في منطقة عملية "المخلب - القفل"، وفق قولها.
وتستخدم السلطات التركية مصطلح "تحييد" للإشارة إلى العمليات التي يتم خلالها قتل أو إصابة أو اعتقال أفراد من القوات المعادية لها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بی کی کی
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب لإدارة الاستخبارات الأمريكية: غزو العراق قرار كارثي وقتل الملايين
بغداد اليوم- متابعة
شنت ولسي غابارد مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.
وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".
وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".
وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الجهادية وتقوية إيران".