مجمع إعلام أسوان ينظم ندوة للطاقة الشمسية وتنمية الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تعد الطاقة الشمسية أهم مصدر حميد للطاقة على الكرة الأرضية، وتقع مصر جغرافيًّا بين خطي عرض ٢٢ و٣١، ٥ شمالًا، وبهذا تقع مصر في قلب الحزام الشمسي العالمى، ومن ثم تعد من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية ويتم إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية على أرض قرية بنبان بمحافظة أسوان.
وفى هذا السياق عقد مركز النيل للإعلام بأسوان ندوة عن مشروع الطاقة الشمسية في محافظة أسوان وتنمية قطاع الطاقة النظيفة وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بأسوان.
ويأتى ذلك فى إطار حملة مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بهدف دعم الصناعات المحلية وتفعيل شراء المنتج المصرى حيث دخلت ١٧ محطة الخدمة بإجمالى ٨٣٠ ميجاوات يتم إدخالها إلى الشبكة القومية للكهرباء في جنوب الصعيد بأسوان.
وحاضر الندوة المهندس أحمد حسين مدير التشغيل بالمحطة والمهندس على وصفى مدير السلامة المهنية بالمحطة وتناولا فى حديثهم أن إجمالى الطاقة الناتجة من المحطة تعادل ٩٠٪ من إنتاج السد العالي للطاقة الكهربائية حيث تبلغ تبلغ قدرة كل محطة ٥٠ ميجاوا.
وأوضحا أن المحطات الجديدة تدعم التوجه نحو الاستفادة من الطاقة المتجددة النظيفة، وأكد المحاضرين أن المحطة تعد أكبر تجمع لمحطات طاقة شمسية بنظام الخلايا الفولطية بدون تخزين على مستوى العالم، وفى نهاية اللقاء تم زيارة موقع أحد المحطات الشمسية للإطلاع على الإنجازات التى حققتها الدولة على أرض الواقع.
وقدم مجمع إعلام أسوان خالص الشكر والتقدير لمديرية الشباب والرياضة بأسوان ومحطة بنبان للطاقة الشمسية على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة.
نظم الندوة أحمد عبد الحميد محمد شاذلى مسئول البرامج الإعلامية بالمركز وفريق العمل بالمركز أحمد صابر محمد وجيهان أمين عثمان ومحمد ناصر محمد وتحت إشراف إيمان عبد الحليم أحمد مدير مجمع إعلام أسوان، ورعاية نرمين أحمد أبو سريع مدير عام إعلام أسوان والبحر الأحمر، أشرف محمود عبد الرازق وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لأعلام جنوب الصعيد والبحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية أخبار المحافظات الشباب والرياضة بأسوان مجمع إعلام أسوان اخبار أسوان الطاقة الشمسیة إعلام أسوان
إقرأ أيضاً:
في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة. ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لاسيما مشاريع الطاقة الشمسية، إذ تُعد الدولة من رواد تبني مصادر الطاقة المتجددة. وتساهم «مصدر» في تطوير عدد من المشاريع الرئيسية في دولة الإمارات، والتي تشمل محطة «شمس» أول محطة للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة. ويُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. في مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية. وأصدرت دولة الإمارات العربية سياسة الاقتصاد الدائري 2021-2031، والتي تمثل إطاراً شاملاً يحدد اتجاهات الدولة في تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية. وتلعب البلديات دوراً كبيراً في تعميم ثقافة إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن بأن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.