آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، أن اجتماع الحزبين الكرديين مؤخرا في السليمانية حقق تقاربا كبيرا.وقال سورجي في حديث صحفي، إن “تقاربا حصل بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، خلال الاجتماع الأخير في مدينة السليمانية، وتم الاتفاق على وحدة الموقف في محافظتي نينوى وكركوك”.

وأضاف أن “هذا التقارب سيؤثر على إنهاء الخلافات بين الطرفين بما يخص إجراء انتخابات برلمان كردستان وحسم النقاط الخلافية بين الطرفين وبالتالي فأنه لا مانع من إجراء الانتخابات في شهر آيار المقبل”.وأشار سورجي إلى أنه “لا توجد مفوضية في كردستان وتحديد الموعد يعود لاتفاق بين رئيس الإقليم والمفوضية العراقية المستقلة للانتخابات، ونحن نريد إجراء الانتخابات سريعا، لآن تأخيرها أثر على الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في كردستان”.واعلن الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، يوم الاحد (4 شباط 2024)، الاتفاق على ثلاث نقاط، ابرزها تنصيب محافظ كردي في كركوك.واكد بيان مشترك للحزبين، أن “الاجتماع شهد التباحث وإجراء تقييم للأوضاع السياسية والاقتصادية في الإقليم والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية عموماً، والموازنة والأحوال المعيشية للموظفين بشكل خاص من جهة وانتخابات مجالس المحافظات من جهة أخرى”. واضاف البيان، أنه “بعد تبادل الآراء والأخذ بنظر الاعتبار المصالح القومية والوطنية العليا، اتفق الجانبان، على ضرورة اختيار محافظ كردي لكركوك من أجل حماية مصالح مواطني المحافظة بجميع مكوناتهم في هذه المرحلة وبُغية خدمة أهالي المدينة وضواحيها”، مبينا انه “كما تم الاتفاق على أن “الحفاظ على كيان إقليم كردستان وصون مكتسبات الثورات والنضال ودماء شهداء كردستان واجبٌ يقع على عاتق الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني وجميع الأطراف الكردستانية الأخرى”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة

أدان البرلمان التونسي، الخميس، مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والممنهجة على كامل قطاع غزة المحاصر؛ فيما دعا برلمانات العالم، إلى "تكثيف التحرك"، بغية وضع حد لها.

وأوضح بيان، أصدره مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان)، عقب اجتماع لمكتبه: "يدين بشدّة الهجمة الوحشية الإسرائيلية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل بغزة (...)".

"وسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الكيان الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة" تابع البيان نفسه. 

وفي السياق نفسه، أعرب عن "انشغاله العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والممنهجة التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاصب، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين".

إلى ذلك، أهاب البرلمان التونسي "بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها قصد وضع حدّ للجرائم البشعة المرتكبة في حق المدنيّين في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها".

كذلك، حثّ برلمانات العالم "على تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع".

وأكد "تمسكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".


وبدعم أمريكي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية: إجراء 30 ألف تحليل مخدرات خلال 2024
  • حكومة كردستان تباشر بصرف رواتب الموظفين لتشرين الثاني 2024
  • الجيش الوطني الجزائري: القضاء على 51 إرهابيا خلال 2024
  • الأمن السوري يقتحم مقر الاتحاد الوطني الكوردستاني ويحجز بيتي طالباني ورشيد في دمشق
  • الاستيلاء على منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في دمشق
  • رئيس الاتحاد الديمقراطي: الإدارة الذاتية فرصة تاريخية لسوريا الجديدة
  • حزب طالباني:فلسفة الحكم وآليات الشراكة ضمن مناقشات تشكيل حكومة الإقليم
  • نتنياهو يطالب بتأجيل جلسات محاكمته بسبب جراحة البروستاتا
  • عدم زيارة وزير خارجية السعودية لبنان يتفاعل.. اطلالة لميقاتي من المتحف الوطني وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء
  • برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة