هايتي.. مقتل نحو 10 أشخاص في أعمال شغب واحتجاجات تطالب باستقالة رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قتل ما يصل إلى 10 أشخاص في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة وأنصار المعارضة المسلحة خلال الاحتجاجات المستمرة التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري في هايتي.
وقال موقع "غازيت هايتي" أن ما لا يقل عن خمسة من أنصار زعيم المعارضة جاي فيليب قتلوا وتم الإبلاغ عن محاولة فاشلة لاغتياله. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بدرجات متفاوتة من الخطورة.
وسقط ضحايا بين المشاركين في الاحتجاجات في مدن كبرى في البلاد وسط إطلاق نار كثيف في الشوارع.
وتم رصد شن هجمات على المباني الحكومية.
ونهاية يناير الشهر الماضيي، دعا العضو السابق بمجلس الشيوخ في البرلمان الهايتي، جان تشارلز مويس، مواطني البلاد إلى الخروج لاحتجاجات حاشدة اعتبارا من بداية فبراير من أجل إزالة حكومة هنري.
ثم دعا زعيم المتمردين السابق جاي فيليب، الذي شارك في الإطاحة بالرئيس جان برتران أريستيد عام 2004، إلى المظاهرات.
وتدهور الوضع الأمني والإنساني في هايتي بعد اغتيال جوفينيل مويز والزلزال الذي وقع في أغسطس من العام نفسه وأدى إلى مقتل أكثر من 2200 شخص.
وبحسب قناة "تيليسور" التلفزيونية، تسيطر العصابات على أكثر من 80% من أراضي العاصمة وتتمركز في مناطق أخرى من البلاد. في وقت سابق أصبح معروفا عن خطط العديد من الجماعات الإجرامية لإزالة حكومة هنري بالقوة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وقالت محكمة إسرائيلية، أمس الأحد، إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، أوقف مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية، بتهمة تسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية، وقد دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكان وجود إيدي لـ«نتنياهو» في هذه التسريبات، ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وقالت عائلات المحتجزين، عبر منتدى خاص بهم في إسرائيل: «تطالب عائلات المحتجزين بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة»، مضيفة أن مثل هذه الأفعال وخصوصًا في أثناء الحرب تعرض المحتجزين للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر وهم بأيدي الفصائل الفلسطينية، بحسب بوصفهم.
تفاصيل منتدى أهالي المحتجزين الإسرائليينويمثل المنتدى معظم عائلات المحتجزين الـ97 الذين ما زالوا في قطاع غزة، ويقول جيش الاحتلال إن 34 منهم ماتوا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب المنتدى: «ثمة شكوك بأن أفرادًا مرتبطين برئيس الوزراء تصرفوا لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ تل أبيب»، مضيفين أن هذا تصرف ينم عن تدن أخلاقي، كما وصفوا ما حدث بأنها ضربة شديدة للثقة المتبقية بين الحكومة ومواطنيها.