شهر جانفي يُسجل رقما قياسيا مخيفا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سجل شهر جانفي 2024 رقما قياسيا “مخيفا” باعتباره الأكثر سخونة على مستوى العالم، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل في جانفي عام 2020.
وأكد خبراء من هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ (CS3)، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن الشهر الماضي كان رسميا الأكثر سخونة في أشهر جانفي على الإطلاق.
وقدر متوسط درجة حرارة السطح بـ 13.
ويجعل هذا جانفي الشهر الثامن على التوالي الذي تسجل فيه درجات حرارة قياسية. حيث كان كل شهر منذ جوان الماضي هو الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق.
وقالت سامانثا بيرجيس، نائب مدير هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ: “يبدأ عام 2024 بشهر آخر قياسي”.
وأفاد العلماء بأن درجات الحرارة في قارة أوروبا في جانفي 2024 تباينت من أقل بكثير من متوسط الفترة 1991-2020 في دول الشمال الأوروبي إلى أعلى بكثير من المتوسط في جنوب القارة.
وخارج أوروبا، كانت درجات الحرارة أعلى بكثير من المتوسط في شرق كندا وشمال غرب إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وأقل من المتوسط في غرب كندا ووسط الولايات المتحدة ومعظم شرق سيبيريا.
وتأتي البيانات الجديدة بعد فترة وجيزة من تأكيد هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن 2023 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأکثر سخونة شهر جانفی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
عقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، جلسة مباحثات مع ليندا كوك الرئيس التنفيذي لشركة هاربور إنرجي، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات «قمة مستقبل أمن الطاقة» التي تنظمها وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة، خلال الفترة من 24 - 25 أبريل الجاري في لندن.
وأوضحت وزارة البترول، في بيان اليوم الخميس، أنه تم استعراض مستجدات تقدم الأعمال بمناطق الامتياز التابعة للشركة بمنطقتي البحر المتوسط ودلتا النيل، وخطط الشركة لزيادة استثماراتها في مصر من خلال التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف، والحصول على مناطق جديدة بمنطقة البحر المتوسط.
وحث الوزير شركة «هاربور» على سرعة البدء في تنفيذ الالتزامات الفنية بمنطقة شمال غرب أبو قير الجديدة، التي تشارك فيها شركة «هاربور» مع شركة «بي بي»، كما تم مناقشة موقف الأنشطة التنموية للشركة بمناطق شمال الإسكندرية وغرب المتوسط.
وتطرقت المناقشات كذلك إلى أهمية دور التقنيات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، للإسراع في أعمال تنمية الاكتشافات الجديدة ووضعها على الإنتاج.