اسرائيل تستنجد بالعميل مصعب حسن يوسف لادانة هجوم 7 اكتوبر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لم يقصر العميل مصعب حسن يوسف الذي اطلق عليه اسرائيل اسم الامير الاخضر في اداء مهامه التجسسية ، وهو الذي كان سببا في تسليم عشرات القيادات والمقاتلين الفلسطينيين من فتح وحماس لسلطات الاحتلال ابان الانتفاضة الثانية.
مصعب حسن يوسف كان في جولة مع افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الاسرائيلي والذي بدوره "تشرف" ان يكون برفقة الجاسوس الفار الى الولايات المتحدة الاميركية
يقول ادرعي في تعليقه على منصة اكس ان مصعب حسن يوسف اصبح اسمه رمزا للشجاعة وهو نجل قيادي بارز في حركة حماس واحد مؤسسيها
#خاص تشرفت بلقاء الصديق مصعب حسن يوسف #الأمير_الأخضر نجل أحد مؤسسي حماس وأحد أبرز قيادتها حيث تجولنا في منطقة غلاف غزة التي شهدت أبشع مجازر #دواعش_حماس في السابع من أكتوبر وتحدثنا عن وصمة العار التي ستبقى على جبين هذا التنظيم الإرهابي المتوحش والذي يجب محاربته @MosabHasanYOSEF pic.
تجول مصعب مع ادرعي وقال ان ما حدث محاولة تطهير عرقي ضد شعب يهودي بناءا على خلفيته القومية والدينية
قال ادرعي ان تلك الفظائع لا تجدها في اي قاموس لا عربي ولا دولي ولا ديني وتساءل هل هذا يمثل الاسلام
اجاب مصعب ان هذا يمثل وحوش ليس لهم صلة بالواقع او صلة بكتاب مقدس ، وكل الذين ينكرون عملية التطهير العرقي في المستوطنات هم مشاركون في الجريمة
مصعب هاجم والده القيادي في حماس حسن يوسف الذي "يبرر ويخطط لحركة ارهابية متوحشة من العصر الحجري"
قال مصعب ان الضحايا في قطاع غزة هم ضحايا حماس الذين تستخدمهم دروع بشرية وحماس مسؤولة عن حجم الدمار الذي حل بالقطاع
قال مصعب ان الجريمة الاخرى انهم اختطفو اطفال ونساء وحماس هي المسؤولة عن سفك الدماء ولاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
قالت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إن مهاجما بقوس وسهم أصاب شرطيا صربيا كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد.
وأضافت أن الشرطي رد بإطلاق النار على المهاجم، ما أدى إلى مقتله، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وفي حوالى الساعة 11,00 صباحا (09,00 ت غ)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته"، بحسب وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحا دفاعا عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثرا بجروحه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف أن الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث سيتم إجراء عملية جراحية في رقبته، بحسب صحيفة "غارديان".
ولا تزال هوية المهاجم قيد التحديد. وقال داتشيتش: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم والدوافع المحتملة"، وفقا للصحيفة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة مغلقة ولم يصب أي موظف بالسفارة، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".
ووفقا لـ"إيه بي سي نيوز"، تقع سفارة إسرائيل على مسافة ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في منطقة راقية في بلغراد. وتتولى حراستها وحدة شرطة خاصة تضم ضباطا مسلحين بأسلحة آلية.
وحافظت صربيا على علاقات وثيقة مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.
وهذا الحادث ليس الأول من نوعه التي تواجهه سفارة لإسرائيل بالخارج، إذ أعلنت الشرطة الرومانية أن رجلا ألقى زجاجة حارقة على السفارة الإسرائيلية في بوخارست، في 3 يونيو الجاري، واستبعدت في هذه المرحلة أي صلة بالحرب في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الاستخبارات إن "رجلا يتصرف بشكل مريب حاول إلحاق أضرار بالمبنى باستخدام زجاجة مولوتوف وهدد بإشعال النار في نفسه".
وأوقفت الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قوات مكافحة الإرهاب، الموجودة لضمان أمن البعثة الدبلوماسية،. وتم إخماد الحريق بسرعة و"لم تسجل أضرار مادية كبيرة".
وقال المتحدث باسم الشرطة جورجيان دراغان لقناة "ديغي 24" إن الرجل، وهو سوري بحسب تقارير إعلامية، "قام بهذا العمل لأسباب شخصية، ويبدو أنه لم يكن سعيدا لعدم حصوله على تأشيرة" من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن الهجوم لا علاقة له بالسياق الدولي، دون أن يؤكد التقارير عن جنسيته.
وفي السويد، أطلقت أعيرة نارية في منتصف مايو قرب الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في ستوكهولم.
وفي نهاية يناير، عثرت الشرطة السويدية على عبوة "مفعّلة على الأرجح" في محيط السفارة. وفتحت الاستخبارات تحقيقا في "جريمة إرهابية".
كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في هولندا في مارس الماضي بعبوة حارقة.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، حيث أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت في انتقادات دولية.