“المعاشات” تعرف بصناديق التقاعد في الدولة ونطاق شمولها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إن دولة الإمارات يوجد بها عدد من صناديق التقاعد التي تقدم خدماتها التأمينية للمواطنين العاملين في القطاعين المدني والعسكري، وتؤدي هذه الصناديق دورًا هامًا في توفير الأمان المالي والاجتماعي للمواطنين وعائلاتهم.
وأكدت الهيئة، في إطار جهودها لرفع مستوى الوعي التأميني لدى المؤمن عليهم العاملين في الدولة ضمن الحملة التوعوية “اعرف قانون”، أنه من المهم التعريف بصناديق التقاعد في دولة الإمارات، فالصناديق الرئيسية للتقاعد والتأمينات الاجتماعية التي تغطي المواطنين العاملين في القطاع المدني في الدولة هي الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وهي جهة اتحادية، وصندوق أبوظبي للتقاعد وهي جهة محلية في إمارة أبوظبي، وصندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، وتدير الهيئة العامة للمعاشات وصندوق أبوظبي للتقاعد بعض ملفات القطاعات العسكرية في حين يتوفر لبعضها الآخر صناديق تقاعد خاصة بها.
وأضافت الهيئة أنه ينبغي على أي مؤمن عليه في الدولة معرفة صندوق التقاعد الذي تطبق عليه أحكام قانونه ويكون مشمولاً به، خاصة وأن هذه المعرفة ستسهل على المؤمن عليه الاطلاع على المزايا التأمينية التي توفرها صناديق التقاعد التي سيخضع لها وفق جهة العمل التي يلتحق بها، بالإضافة إلى معرفة التزاماته في موضوع الاشتراكات وفق القانون الذي يطبقه الصندوق وما يتبع ذلك من مزايا تقاعدية ومنافع تأمينية باعتبار وجود اختلافات بين قوانين الصناديق الثلاثة.
وقالت إن هذه المعرفة تسهم في تشجيع المؤمن عليهم على اتخاذ إجراءات وقائية لتحسين استدامة وضعهم المالي، ليكونوا أكثر استعدادًا للتفكير في التخطيط لمرحلة ما بعد التقاعد، وهذا أمر لا يتحقق إلا مع إدراك أهمية التأمين ومعرفة قوانينه وأحكامه.
ويناط بالهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية كجهة اتحادية تطبيق ثلاثة قوانين: الأول منها هو القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته، ويشمل بهذا القانون جهات العمل في الدولة سواء كانت جهات اتحادية أو محلية أو خاصة والمؤمن عليهم الملتحقين فيها قبل تاريخ 31 أكتوبر 2023، والثاني القانون رقم (57) لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية، ويشمل به جهات العمل في الدولة سواء كانت اتحادية أو محلية أو خاصة والمؤمن عليهم الملتحقين فيها بعد تاريخ 31 أكتوبر 2023، وكلا القانونين السابقين يستثني من الشمول بأحكامهما جهات العمل والمؤمن عليهم في القطاع الحكومي المحلي والقطاع الخاص بإمارة أبوظبي، وكذلك جهات العمل والمؤمن عليهم في الحكومة المحلية لإمارة الشارقة.
أما القانون الثالث فهو القانون الخاص بالنظام الموحد لمد الحماية التأمينية وقد شرعت دولة الإمارات في العمل بالقانون في 1/1/2007 وذلك بقرار مجلس الوزراء رقم 18 لعام 2007 والذي صدر عن مجلس الوزراء بتاريخ 22 يوليو 2007م، حيث حدد القرار الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية كجهة تنفيذية لهذا النظام في الدولة، ويُشمل بالقانون جميع مواطني دول مجلس التعاون العاملين في القطاع المدني في جهات العمل في القطاعين الحكومي والخاص بدولة الإمارات، فضلاً عن مواطني الدولة العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي، ويتم الشمول وفق الضوابط والأحكام التي يحددها القانون.
أما بخصوص صندوق أبوظبي للتقاعد، فيطبق الصندوق القانون رقم (2) لسنة 2000 في شأن معاشات ومكافآت التقاعد المدنية لأبوظبي ويشمل حالياً المتقاعدين لدى الصندوق، بينما يشمل قانون رقم (18) لسنة 2023 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم (2) لسنة 2000 في شأن معاشات ومكافآت التقاعد المدنية إمارة أبوظبي المؤمن عليهم ممن هم على رأس عملهم والمؤمن عليهم الجدد، ويشمل بهذه القوانين جهات العمل والمؤمن عليهم في الحكومة المحلية للإمارة وكذلك جهات العمل في القطاع الخاص والعاملين فيها.
أما صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، فهو معني بتطبيق القانون رقم (5) لسنة 2018م بشأن الضمان الاجتماعي في إمارة الشارقة، ويشمل جهات العمل في الحكومة المحلية لإمارة الشارقة والعاملين فيها، بينما يشمل القطاع الخاص والعاملين فيه بالإمارة لدى هيئة المعاشات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جهات العمل فی المؤمن علیهم القانون رقم العاملین فی فی الدولة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
“جوائز أبوظبي البحرية” تعلن الفائزين في نسخة “المراسي 2024”
أعلنت “أبوظبي البحرية” التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن الفائزين بجوائز أبوظبي البحرية لعام 2024 “نسخة المراسي” خلال حفلٍ أُقيم خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للقوارب وذلك بالتعاون مع مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل”.
وشكلت الاحتفالية منصةً للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية والمبادرات النوعية والنهج القيادي المتميز للمراسي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا حيث توزعت الجوائز على ست فئاتٍ رئيسية.
وشهدت نسخة “جوائز أبوظبي البحرية” لهذا العام إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث استقبلت 120 طلب مشاركة من مراسٍ عديدة في ثمان دول، ما يعادل ثلاثة أضعاف مشاركات دورة العام 2023، ليعكس اتساع نطاق الإقبال على المشاركة في الجائزة تزايد أهميتها على مستوى القطاع البحري إقليمياً.
وقال الدكتور سيف الناصري، دائرة البلديات والنقل، إن جوائز أبوظبي البحرية “نسخة المراسي” تأتي كجزء من التزام الدائرة بتطوير القطاع وتعزيز معايير التميز على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الجوائز تعد خطوة هامة نحو تقدير ودعم الإنجازات النوعية التي تسهم في رفع جودة الخدمات البحرية وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة، والاستدامة، والابتكار في القطاع، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للقطاع البحري.
من جانبه قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي، إن الهدف من “جوائز أبوظبي البحرية” هو تحفيز التقدم والتطور، وتمكين المراسي الإقليمية ودعمها، ووضع معايير جديدة للتميز في القطاع البحري على امتداد المنطقة.
وحاز دي-مارين جوجيك – تركيا، على الجائزة الذهبية في “جائزة التميز في تجربة المتعاملين”، وكانت الجائزة الفضية من نصيب مرسى خور دبي – الإمارات، في حين حصل نادي جدة لليخوت في المملكة العربية السعودية على الجائزة البرونزية.
أما بالنسبة لـ”جائزة التميز في بيئة العمل”، فقد توِّج مرسى نخلة جميرا – الإمارات بالجائزة الذهبية، وفاز ياس مارينا – الإمارات بالجائزة الفضية، ومراسي الدار – الإمارات بالجائزة البرونزية.
وحاز دبي هاربر – الإمارات على الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الصحة والسلامة”، فيما حصل مرسى نخلة جميرا – الإمارات على الجائزة الفضية، ومارينا قصر الإمارات – الإمارات على الجائزة البرونزية.
كما حصد ياس مارينا – الإمارات الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الابتكار”، ونال دبي هاربر – الإمارات الجائزة الفضية، في حين أحرز مرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر الجائزة البرونزية.
وفي “جائزة التميز في الاستدامة”، حصل دي-مارين ديديم – تركيا على الجائزة الذهبية، ومرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر على الجائزة الفضية، وأحرز مرسى أيلة – الأردن الجائزة البرونزية.
كما حصلت دي-مارين تورغوتريس – تركيا، على الجائزة الذهبية في فئة “المرسى المتميز”، وهي الجائزة الأهم في الحدث، بينما فازت دي مارين جوجيك – تركيا بالجائزة الفضية، ودي-مارين ديديم – تركيا بالجائزة البرونزية. وتحتفي هذه الجائزة بالإنجازات البارزة للمراسي على مختلف الصعد.
وعكست الجوائز تميُّز المراسي الفائزة بقدرات تشغيليةٍ وخدمية رائدة على مستوى القطاع، وسلطت الضوء على مكانتها كنماذج يُحتذى بها، ودورها في إرساء معايير جديدة للتميز على امتداد المنطقة.
وفي تقديرٍ خاص، قائم على ترشيح الجمهور تم منح الجائزة الذهبية لفئة “المرسى الأكثر شعبية”، إلى مرسى أيلة – الأردن، أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب مرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر، والجائزة البرونزية من نصيب أبوظبي مارين – الإمارات.وام