بغداد اليوم - متابعة

استقرت أسعار الذهب، في تعاملات، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، على خلفية تصريحات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) قلصت توقعات السوق بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة وقوضت الطلب على الملاذ الآمن بعد أن رفضت إسرائيل مقترحا من حركة حماس الفلسطينية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد إن هناك مخاوف جيوسياسية كافية لإبقاء الإقبال على شراء الملاذ الآمن خيارا قائما مما يحد من تراجع أسعار الذهب، وعلى الجانب الآخر فإن عدم وضوح التوقيتات المحتملة لخفض الفائدة يقلص فرص ارتفاع الذهب قريبا.

ويريد مسؤولو المركزي الامريكي إرجاء خفض الفائدة حتى تكون لديهم ثقة أكبر في أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى اثنين بالمئة.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مكاسب الذهب عالميا ترتفع لأعلى مستوى منذ 6 أسابيع.. والأسواق تنتظر قرارا أمريكيا

ارتفعت أونصة الذهب عالميًا بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أسابيع، في ظل تراجع مستويات الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر، بعد بيانات قطاع العمالة التي أظهرت تباطؤ نمو القطاع.

سعر أونصة الذهب العالمي

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% وهو أعلى ارتفاع أسبوعي منذ الأسبوع الأول من أبريل الماضي، ليسجل الذهب أعلى مستوى منذ 6 أسابيع عند 2392 دولار للأونصة، ويغلق تداولات الأسبوع عند 2391 دولارًا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

 وخلال تداولات يوم أمس الجمعة وحده ارتفع الذهب بنسبة 1.5% ليحقق المستهدفات عند 2380 دولار للأونصة قبل أن يستكمل ارتفاعه مقترباً من المستوى 2400 دولار للأونصة.

تراجع سوق العمل في أمريكا

يأتي هذا بعد بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية التي أظهرت تراجع سوق العمل، ما رفع التوقعات حول خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، إذ ارتفعت أعداد الوظائف الأمريكية الجديدة في شهر يونيو بأعلى من التوقعات، ولكن تم تعديل قراءة كل من شهر مايو وأبريل بالخفض ما يدل على التباطؤ الذي يشهده قطاع العمالة حاليًا.

استمرار ثقة السوق في خفض الفائدة

وفي أعقاب بيانات تقرير الوظائف عكست أسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية استمرار ثقة السوق في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بنسبة احتمال 72%، ويضع المتداولون أيضًا في الاعتبار احتمالية متزايدة لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر.

 انخفاض أسعار الفائدة

 انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا، وبالتالي ساعد هذا على الارتفاع بشكل كبير لأسعار الذهب خلال تداولات الأمس ليصل بالسعر إلى أعلى مستوياته منذ 6 أسابيع.

 من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع ليسجل انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% بعد أن سجل 7 جلسات متتالية من الهبوط، الأمر الذي ساهم في دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.

 خلال الأسبوع صدرت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو لتظهر تراجع أعداد الوظائف الجديدة بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، هذا بالإضافة إلى بيانات أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي أظهرت ارتفاع بأعلى من القراءة السابقة.

كما انخفض مقياس نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يونيو وسط انخفاض حاد في الطلبيات، مما قد يشير إلى فقدان الزخم في الاقتصاد في نهاية الربع الثاني.

وصدر محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، الذي اعترف أعضاء البنك بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ وأن ضغوط الأسعار تتضاءل، لكنهم ما زالوا ينصحون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.

وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي أن الأعضاء لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى ظهور معلومات إضافية لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك عند 2%.

أهمية بيانات التضخم

بيانات التضخم الأسبوع المقبل قد توفر لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الفرصة لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأخيرة بما في ذلك سوق العمل يوم الجمعة والتي تعد دلائل مستمرة على تباطؤ الاقتصاد وبالتالي سينعكس هذا على استدامة تراجع التضخم الأمريكي والذي قد يظهر من خلال بيانات التضخم.

شراء 10 أطنان ذهب في مايو

من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية سجلت صافي شراء بمقدار 10 أطنان من الذهب في مايو عبر صندوق النقد الدولي ومصادر البيانات العامة الأخرى، حيث قادت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة معاملات شهر مايو، وكان البنك الوطني البولندي أكبر مشتري للذهب خلال الشهر (10 طن)، يليه البنك المركزي التركي والبنك المركزي الهندي.

وتستمر قوة شراء البنوك المركزية في عام 2024، على الرغم من انخفاض إجمالي المشتريات والمبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعتبر بنوك الأسواق الناشئة القوة الدافعة الرئيسية لكل من عمليات الشراء والبيع.

ويتوقع مجلس الذهب العالمي أن يظل طلب البنوك المركزية العالمية أعلى من الاتجاه المتوسط هذا العام، وفي حين أن إجمالي المشتريات المبلغ عنها قد يكون أقل من العام الماضي، إلا أن إجمالي المبيعات قد تباطأ أيضًا.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ سوق العمل الأمريكي يصعد بأسعار الذهب لأعلى مستوى في شهر
  • الذهب يرتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • مكاسب الذهب عالميا ترتفع لأعلى مستوى منذ 6 أسابيع.. والأسواق تنتظر قرارا أمريكيا
  • ارتفاع جديد بأسعار الذهب في مصر وعيار 24 يسجل 3640 جنيها
  • 5 مفاتيح لفهم آلية تسعير الذهب في الأسواق المحلية والعالمية.. تعرف عليها
  • الذهب يواصل الصعود مجددًا خلال الفترة المقبلة
  • استقرار أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم.. ما السبب؟
  • الذهب يتداول قرب أعلى مستوى عالمي.. سجل 2358 دولارا للأونصة
  • أسعار الذهب العالمية تحافظ على مكاسبها في بداية تعاملات اليوم
  • مؤشر الدولار يستقر عالميا في بداية تعاملات اليوم