أستاذ دراسات سياسية: الضربات الأمريكية في المنطقة محسوبة بدقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدرسات السياسية والاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية في المنطقة محسوبة بدقة، باعتبارها قادرة على ردع خصومها متى تريد في الزمان والمكان الذي تحدده، متابعا: “التوسع في هذه الضربات لن يكن بمفهوم أمريكا وهو توسيع للصراع على مستوى المنطقة بقدر ماهو مفهوم يتعلق بطبيعة الوضع الذي تريده أمريكا”.
وأضاف “ملكاوي”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة ردت بهذه الطريقة لكي تقول لكل خصومها أنها قادرة على الوصول لأي هدفه تريده، مشيرا إلى أن زمام الأمور مُسيطر عليها في المنطقة لأن طرفي الصراع الخفي في المنطقة سواء إسرائيل وإيران أو أمريكا وإيران ليس بالصورة التي قد يظنها البعض بكونها حالة تنذر بمواجهة حتمية ومباشرة.
تحجيم أدوات إيرانوتابع، أن القدرات الأمريكية المستخدمة في تحجيم أدوات إيران عالية للغاية، كما أن إيران لا تريد الوصول لمواجهة مباشرة سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، ولكنها ترغب في تحقيق أهدافها المتمثلة في أن تصبح صاحبة النفوذ في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد أمريكا إيران المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات إستراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا
أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء خارجية ودفاع ومدراء مخابرات دول الجوار السوري تهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن كان سباقًا في عقد اجتماعات إقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وأوضح الدعجة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ناقشت ملفات حساسة، مثل تهريب المخدرات والإرهاب، إلى جانب ضرورة منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، معتبرًا أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.
وأضاف أن ما حدث في الساحل السوري لا يرتبط فقط بالحوار الوطني، بل هو جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة، كما شدد على أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية جاءت في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.
وختم الدعجة حديثه بالقول إن الدول المجاورة لسوريا، بما فيها الأردن، تراقب الوضع عن كثب وتخشى أن تتحول سوريا إلى بؤرة فوضى جديدة تهدد أمن المنطقة بأكملها.