السكة الحديد: وقوف قطار 1011 “أسوان - القاهرة” بمحطة طما من السبت المقبل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قررت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اعتبارا من يوم السبت الموافق 10/2/2024 وقوف قطار رقم 1011 (إكسبريس تهوية ديناميكية) على خط (أسوان / القاهرة) بمحطة طما على أن يكون مسيره طبقا للجدول المرفق.
جاء ذلك انطلاقا من حرص الهيئة القومية لسكك حديد مصر على راحة جمهور الركاب وتنفيذًا لتعليمات المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة.
وأكدت الهيئة، أنها لا تدخر أي جهد لتقديم أفضل خدمة لراحة جمهور الركاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكة الحديد قطارات السكة الحديد خط القاهرة اسوان قطارات التهوية الديناميكية محطة طما
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".