بينما أعطتنا أفلام مثل «العودة إلى المستقبل» دائما لمحة خيالية عما يمكن أن يكون عليه السفر عبر الزمن، لكن يبدو أن العلماء اكتشفوا دليلا فعليا على السفر عبر الزمن للمرة الأولى على الإطلاق، ضاربين بجميع النظريات التي تؤكد أنه أمرًا خياليًا لا يحدث في الواقع.. فما تفاصيل الدراسة الجديدة؟ 

دراسة جديدة تفجر مفاجأة حول السفر عبر الزمان

بينما لا تزال هناك تحديات أمام إثبات إمكانية السفر عبر الزمن، فإن هذه الدراسة تبعث الأمل في أن هذا الأمر قد يكون ممكنًا في المستقبل، إذ أجرى الباحثان تيل بومر وتوماس بلوكويتز، دراسة جديدة نُشرت في مجلة «Nature Physics» بعنوان «عكسية الزمن أثناء شيخوخة المواد»، وذلك في جامعة دارمشتات التقنية بألمانيا، والتي حملت العديد من الأدلة حول إمكانية السفر عبر الزمن سواء للأشياء أو الأشخاص، بحسب صحيفة «unilad».

ركزت الدراسة على سلوك الزمن، في بعض الأشياء، واستعانت ببنية مواد مثل الزجاج، من أجل إقامة تلك الدراسة، التي توصلت إلى نتائج مذهلة، أهمها الزمن لا يتصرف بشكل خطي تماماً، إذ تتغير جزيئات الزجاج باستمرار وتتخذ أماكن جديدة، ويمكن مراقبة هذه التغييرات باستخدام ضوء الليزر المتناثر.

يرى الثنائي أن تلك الدراسة تؤكد أن البشر أقرب من أي وقت مضى، لأن يصبح لديهم القدرة على السفر عبر الزمن، كما أنها ستغير الطريقة التي نفكر بها جميعا في بعض المواد التي نستخدمها كل يوم، كما أنها تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم الزمن وإمكانية السفر عبره. 

أكد البروفيسور توماس بلوخوفيتش على أهمية توثيق التقلبات الضئيلة التي تحدث في جزيئات المواد، وذلك باستخدام كاميرا فيديو شديدة الحساسية، وأشار إلى أن هذه التقلبات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بل تتطلب تقنيات متقدمة لمشاهدتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفر عبر الزمن السفر عبر الزمن السفر ألمانيا السفر عبر الزمن

إقرأ أيضاً:

دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ

الاقتصاد نيوز - متابعة

حثت دراسة صندوق النقد الدولي على بيع 4% مما لديه من الذهب من أجل مساعدة الدول منخفضة الدخل التي تعرضت لتدمير بسبب كوارث طبيعية، عبر تقليل أعباء الدين عنها.

تتزامن الدراسة مع سيطرة الموضوعات المتعلقة بتمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP29".

وتأتي تلك المطالبات بعد لجوء الدول منخفض الدخل إلى صندوق النقد الدولي خلال السنوات الأخيرة بهدف منحها الدعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما رفع القيمة المطلوب سدادها للصندوق في أعوام لاحقة، بحسب وكالة رويترز.

وذكر باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأميركية أن الصندوق لديه آلية تعرف باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، لكنها لا تغطي سوى عدد قليل من الدول الفقيرة لا يتجاوز 30 دولة، كما لا يتوفر لدى تلك الآلية من التمويل إلا 103 ملايين دولار فقط.

وتستخدم أموال هذا الصندوق الاستئماني في سداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لفترة تصل إلى سنتين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.

وقال الباحثون في الدراسة: "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".

وذكرت الدراسة أن الحل لمواجهة تلك المشكلة يتضمن بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تصل إلى 90.5 مليون أونصة، والاستفادة من المستويات المرتفعة للأسعار بهدف تعزيز الصندوق، وتغطية مزيد من البلدان.

وقد يدر بيع 4% من الذهب الذي يملكه صندوق النقد نحو 9.52 مليار دولار، وهو ما يساعد في تقليل أعباء الديون عن 86 دولة، بحسب الدراسة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للسكري: دراسة تكشف تضاعف الإصابات وفجوات العلاج رغم تقدّم الطب
  • بين عمر 20 إلى 60 عاما.. التغيرات التي تطرأ على الأسنان بمرور الزمن
  • دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
  • زوجة إمام عاشور تكشف عن مفاجأة قبل نهائي كأس مصر
  • المكسرات تعزز صحة الدماغ ..دراسة تكشف السبب
  • الإعلامية بسمة وهبة تفجر مفاجأة عن طبيبة كفر الدوار: «لديها 6 عيادات»
  • دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
  • روسيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتؤكد بالتفاصيل: التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة من صنعاء
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
  • أسرة عشال تكشف مفاجأة بشأن الجثة المجهولة التي عثر عليها في عدن