مخاوف في أيسلندا بسبب ثوران بركان في جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا أن بركانًا بدأ بالثوران في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، مما يؤدي إلى قذف صخور شبه منصهرة باتجاه بلدة قريبة للمرة الثالثة في الأسابيع الأخيرة.
وبدأ الثوران بعد موجة مكثفة من النشاط الزلزالي في الساعة 5:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الخميس.
وأشار تقرير لخفر السواحل إلى أن النشاط الزلزالي كان يحدث في نفس المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان في 18 كانون الأول/ ديسمبر.
وأيسلندا، التي تقع فوق نقطة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، تشهد ثورانًا كل أربع إلى خمس سنوات في المتوسط.
وكان الأكثر تدميراً في الآونة الأخيرة هو ثوران بركان إيجافجالاجوكول عام 2010، والذي قذف سحباً ضخمة من الرماد إلى الغلاف الجوي وأدى إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع فوق أوروبا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أبنية مشتعلة وخمسة قتلى في هجوم روسي عنيف على كييف شاهد: المزاعون الإسبان يغلقون الطرق السريعة بجراراتهم احتجاجا على تردي أحوالهم المعيشية شاهد: بركان آيسلندا المرعب يبتلع المنازل ويحوّل بلدة غريندافيك إلى كتل من رماد ثوران بركاني أيسلندا زلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ثوران بركاني أيسلندا زلزال إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوكرانيا أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط المملكة المتحدة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة یعرض الآن Next ثوران برکان
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، السبت، أن جنوب السودان يشهد "تراجعاً مقلقاً من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وقالت سوكا في بيان "بدلاً من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق الهش.
وتوازياً، شهد جنوب السودان هذا الأسبوع اعتقال العديد من المقربين من نائب الرئيس رياك مشار.
وأكد جهاز الأمن الوطني، السبت، أن الاعتقالات في العاصمة جوبا مرتبطة بتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقال الجهاز في بيان إنه "أوقف واحتجز عدة أفراد يشتبه بوجود صلات مؤكدة بينهم وبين المواجهات العسكرية المتصاعدة" في شمال شرق البلاد.
وحض جهاز الأمن المواطنين على الهدوء، مضيفاً أن "أي مهمة يفرضها جهاز الأمن الوطني ينبغي ألا يعتبرها أعداء الدولة عشوائية وغير قانونية".
وجنوب السودان أحدث دولة في العالم اذ لم تنل استقلالها إلا في 2011، وهي غنية بالنفط ولكنها تعاني الفقر وصراعات على السلطة وفساداً ونزاعات إثنية.
وتعرّضت مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة لإطلاق نار خلال قيامها بمهمة إنقاذ جنود في البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وجرح اثنين آخرين.
وقُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في الهجوم الذي وقع في ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المتمردين منذ أسابيع.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض"، الذي يضم شبانا مسلحين في المنطقة ينتمون إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس.
وقال المفوض بارني أفاكو في بيان للجنة الأمم المتحدة: "نشهد حالياً عودة صراعات القوة المتهورة، التي دمرت البلاد في الماضي".