اتهام "مستر بين" بالمساهمة في بطء مبيعات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت المنظمة البيئية Green Alliance، مقرها المملكة المتحدة، إن الممثل روان أتكينسون "مستر بن" يشكّل عقبة كبيرة أمام خطط التخلص التدريجي من مركبات الوقود الأحفوري بحلول عام 2035.
وزعم أحد ممثلي المنظمة، في خطابه أمام مجلس اللوردات يوم الثلاثاء الفائت، أن المقال الذي كتبه أتكينسون (الشهير بشخصية مستر بين) في صحيفة الغارديان في يونيو 2023، كان "واحدا من أكثر المقالات ضررا" لقضية اعتماد الناس على المركبات الكهربائية.
وفي مقالته الافتتاحية، أفاد أتكينسون، باعتباره صحفيا مختصا في مجال السيارات ويصف نفسه بأنه "متبني مبكّر" للسيارات الكهربائية، أنه بينما كان يستمتع بامتلاك سيارة هجينة وكهربائية بالكامل، شعر بأنه "مخدوع" فيما يتعلق بالادعاءات القائلة إن المركبات الكهربائية "حل بيئي سحري".
إقرأ المزيد رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية لن تهيمن على السوق العالمية أبداوانتقد الممثل استخدام بطاريات الليثيوم أيون في المركبات الكهربائية، مستشهدا بأبحاث تشير إلى أن انبعاثات غازات الدفيئة أثناء إنتاج السيارات الكهربائية كانت أعلى بنسبة 70% منها عند إنتاج سيارات البنزين.
وأشار أتكينسون إلى أن السبب الرئيسي متمثل في البطاريات "الثقيلة"، والتي يقدر أن تدوم زهاء 10 سنوات فقط.
واقترح أنه يمكن إلغاء الحاجة إلى السيارات الكهربائية كحل لأزمة المناخ من خلال تشجيع السائقين على التوقف عن شراء سيارات جديدة كل ثلاث سنوات، والاحتفاظ بسياراتهم لفترة أطول. كما طرح حلا آخر وهو استكشاف طرق لزيادة استخدام الوقود الاصطناعي النظيف.
وفي رسالتها إلى لجنة البيئة وتغير المناخ بمجلس اللوردات، أصرت مجموعة Green Alliance على أن آراء أتكينسون كانت مضللة، وأشارت إلى أن مخاوفه بشأن المركبات الكهربائية "قد تم فضحها تماما".
وتشمل القضايا الأخرى التي تعيق التخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بمحركات الوقود الأحفوري في بريطانيا، عدم كفاية البنية التحتية للشحن وارتفاع أسعار المركبات الكهربائية الجديدة مقارنة ببدائل البنزين والديزل و"الافتقار إلى رسائل واضحة وطويلة الأجل من الحكومة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة سيارة كهربائية فنانون مشاهير المرکبات الکهربائیة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
ضمن المشروع الاستراتيجي لاصطفاف المعدات.. محافظ قنا يعاين موقع المركبات
عاين الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم، موقع اصطفاف المعدات والمركبات التابعة للوحدات المحلية والقطاعات الحكومية بمركز الوقف، شمال قنا، وذلك في إطار المشروع الاستراتيجي لاصطفاف المعدات، للتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ.
رافق المحافظ، خلال الجولة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب وكلاء الوزارات المعنية، ورؤساء المدن والمراكز، وعدد من القيادات التنفيذية.
شملت الجولة تفقد معدات حملات المراكز والمدن، والتي تضمنت لوادر، وبلدوزرات، وسيارات كسح، وسيارات فنطاس مياه، وقلابات، وسيارات نقل.
ومن جانبه أشاد محافظ قنا، بجاهزية المعدات وكفاءة الطواقم البشرية، موجهًا الشكر لكافة الجهات المشاركة في الاصطفاف، مؤكدا على أهميته في تعزيز قدرات المحافظة في إدارة الأزمات والكوارث، فضلا عن انه يعكس جهود الدولة في الاستعداد الدائم للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
ووجه محافظ قنا، بضرورة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث، وربط مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، مشددا على أهمية مراجعة جاهزية كافة المعدات بشكل دوري، ووضع جميع السيناريوهات المحتملة لضمان التعامل الفوري والفعال مع أي طارئ.
تدريب سابق لاختبار الجاهزية لمواجهة الطوارئ:
وخلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الماضي، نُفذت فى محافظة قنا، فعاليات التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر 140، الذي يتم تنفذه بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، ومكتب المستشار العسكرى.
وتابع المحافظ، عملية اصطفاف المعدات والمركبات المشاركة، واطمأن على مدى قدرتها على التحرك الفوري والسريع لمواجهة أي أزمات أو كوارث محتمل، من خلال مشاركة نحو 339 معدة ومركبة بمختلف الأنواع والأحجام، من معدات الحملات الميكانيكية التابعة لمجالس المدن بالمحافظة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومديريات الموارد المائية والري، والطرق والنقل، وهيئة الإسعاف.
بهدف الوقوف على مدى استعداد جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بعناصرها البشرية والمادية، ورفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة وصقل مهاراتهم وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للإمكانيات والوسائل المتاحة بالمحافظة، وبالتعاون مع القوات المسلحة.