أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين لوكالة "نوفوستي" أن موسكو ستعمل على تعزيز المبادرات في إطار G20 من أجل النقل المجاني للحبوب والأسمدة الروسية إلى البلدان المحتاجة.

وقال بانكين: "نعتزم تعزيز المبادرات الروسية للنقل الحر للحبوب والأسمدة إلى البلدان المحتاجة، ودعم برامج التغذية المدرسية في الخارج.

وبطبيعة الحال، سوف نصر على مبدأ التحول العادل في مجال الطاقة، دون هرج ومرج مناخي غير مبرر".

إقرأ المزيد بوتين: روسيا بلد مكتف ذاتيا بكل معنى الكلمة

وتابع قائلا: "وذلك بما لا يضر بالاقتصاد ومستهلكي الطاقة، وبالاعتماد على استخدام كافة التقنيات الواعدة وأنواع الوقود، وعلى وجه الخصوص الغاز الطبيعي والطاقة النووية السلمية".

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن الجانب الروسي يعتبر "مجموعة العشرين" منتدى اقتصاديا رئيسيا.

وأضاف: "هذه منصة يمكن فيها للبلدان المتقدمة والنامية أن تسعى إلى أرضية مشتركة وعلى قدم المساواة وتوحيد قواها في مواجهة التحديات العالمية وسوف نقدم مساهمة كاملة في نجاح عملها، بما في ذلك من خلال إعداد محدد عبر تقديم المقترحات وتبادل الخبرات".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي البيئة التغيرات المناخية الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية المناخ حبوب مجموعة العشرين مساعدات إنسانية مواد غذائية موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن حركة طالبان الأفغانية حليفة بلاده في ما سماها "مكافحة الإرهاب"، في أعقاب حديث روسي الأشهر الماضية عن اقتراب موسكو من إقامة علاقات كاملة مع الحكومة الأفغانية التي شكلتها الحركة.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي إن "طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الإرهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها"، مؤكدا أن الحركة تمسك بالسلطة وأعلنت بعض الالتزامات، وأشار إلى ثقته في أن طالبان "معنية أيضا بأن يكون كل شيء مستقرا وهادئا وخاضعا لقواعد معينة في أفغانستان".

والشهر الماضي، دعا بوتين إلى بناء علاقات بين بلاده وحكومة طالبان، مؤكدا أن الحركة -التي زار وفد منها روسيا حينها- "تمثل السلطة في أفغانستان".

القيادي بطالبان عبد الغني برادر يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء سابق (الأناضول)

وكانت موسكو أعلنت في مايو/أيار الماضي عزمها رفع حركة طالبان من قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية"، بعد أكثر من 3 أعوام من عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان.

كما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله حينها إن "كازاخستان اتخذت مؤخرا قرارا، وسنتخذه أيضا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية".

وأدرجت روسيا حركة طالبان في قائمتها تلك منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات مع الحركة منذ أعوام، وخصوصا عبر استقبالها مرارا موفدين من طالبان.

كما قال ديمتري ميدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أواخر مايو/أيار الماضي إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفغانستان.

وأوضح ميدفيدف أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية الـ21، غير أن "الوضع مختلف الآن، طالبان عادت إلى السلطة، ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم"، مشيرا إلى أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بنّاء مع روسيا، وأن "موسكو سترى مدى إخلاصهم في القيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة»: توفير الطاقة يسهم في إضاءة منازل الأسر المحتاجة
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا
  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء المجر سيبحثان ملف الأزمة الأوكرانية
  • روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
  • بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • اختيار رئيس شركة نقل الكهرباء من بين الـ3 مرشحين.. الأسبوع المقبل
  • صدق أو لا تصدق.. درجة الحرارة في روسيا تسجل 32 درجة