شهد  المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة مياه الشرب بالقاهرة، وذلك بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية، للتوسع في شبكات الألياف الضوئية بالتشارك مع البنى الأساسية للمرافق الحيوية.


وقع مذكرة التفاهم المهندس محمد نصر الدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات والمهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه القاهرة.
ويأتي هذا التوقيع في إطار دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في نشر خدمات الاتصالات باستخدام أحدث التكنولوجيات والاعتماد على مبدأ التشارك في البنى الأساسية لمرافق الدولة المختلفة لما له من بالغ الأثر في خفض تكلفة الإنشاء وسرعة وصول الخدمة إلى المواطن في الريف والحضر وبالإضافة إلى المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة في التحول الرقمي للوصول إلى التحول الرقمي الكامل، وذلك بعد الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال، وتنفيذ مشروع استرشادي في السوق المحلي للوقوف على مدى ملائمته للسوق المصري.


وجدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يأتي كأحد نتائج المنتدى التنظيمي الأول للأجهزة التنظيمية والذي عقد بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في ديسمبر الماضي والذي يهدف إلى التكامل ما بين الأجهزة التنظيمية بما يعود بالنفع على المواطن المصري والمصلحة العامة.


ومن جانبه أشار المهندس محمد نصر الدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات إلى أن التشارك في البنى التحتية والاستفادة قدر الإمكان من البنية التحتية المنفذة يعد من العناصر الداعمة لتسريع وتيرة التحول الرقمي وإنشاء بنية رقمية متعددة وقادرة على استيعاب الكم الهائل من البيانات الذي ينمو بصورة مستمرة، ومن هنا كان التعاون مع شركة مياه الشرب بالقاهرة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مد الألياف الضوئية بالاعتماد على البنية التحتية لشبكات المياه، ما يعد خطوة هامة في استراتيجية تشارك البنى التحتية. 


كما صرح المهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة والعضو المنتدب أنه تم توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة المصرية للاتصالات لتفعيل البنية الأساسية التشاركية لتطوير الخدمات التي تقدمها الشركة باستخدام الألياف الضوئية مما سيساهم بقدر كبير في سرعة الكشف أعطال خطوط المياه وإصلاحها في مدد زمنية قياسية، وأوضح أن مذكرة التفاهم تأتى كخطوة تمهيدية لتنفيذ خطة توسع في هذا المجال ستحدث طفرة كبيرة في تشغيل وصيانة شبكات مياه الشرب بالقاهرة، ويأتي ذلك في إطار حرص شركة مياه الشرب بالقاهرة على تقديم خدماتها بأعلى جودة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن وبتوجيهات من السيد المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشهد توقيع اتفاقيتين بين المصرية للاتصالات وميدوسا الأوروبية

كتب- محمد سامي:
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم توقيع اتفاقيتين تجاريتين بين الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة ميدوسا، وهي شركة أوروبية خاصة مستقلة ومحايدة لتشغيل أنظمة البنية التحتية البحرية في منطقة البحر المتوسط وتديرها شركة "AFR-IX Telecom".

وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تهدف الاتفاقيتان إلى التعاون في مجال نقل حركة الاتصالات الدولية وتعزيز البحث العلمي.

وقع الاتفاقيتين كل من المهندس محمد نصرالدين، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، ونورمان ألبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أفريكس تيليكوم" و"ميدوسا".

وتستهدف الاتفاقية الأولى مد نظام الكابل البحري ميدوسا إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، من خلال استغلال مسارات العبور الأرضية من نقطة إنزال النظام البحري بمدينة بورسعيد على ساحل البحر المتوسط إلى نقطة الإنزال الجديدة في طابا على ساحل البحر الأحمر ومنها إلى مدينة العقبة، عبر نظام كابل بحري آخر هو "كورال بريدچ" "Coral Bridge" الجديد، ومن المنتظر أن يدخل كابلا "ميدوسا" و"كورال بريدچ" الخدمة خلال الربع الرابع من عام 2025.

ويُعدّ النظام البحري ميدوسا أكبر نظام كابل بحري في البحر المتوسط ويزيد طوله عن 8760 كيلو مترا، وسيربط هذا الكابل بين عدد من الدول في أفريقيا وأوروبا عبر نقاط الإنزال الخاصة به في كل من البرتغال، والمغرب، وإسبانيا، وفرنسا، والجزائر، وتونس، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، وليبيا ومصر، ويسهم هذا النظام في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار في مختلف المجالات، مثل التجارة الإلكترونية والتعليم عن بُعد والخدمات الصحية الإلكترونية؛ حيث يوفر اتصال إنترنت عالي السرعة والموثوقية للمناطق المتصلة به، ما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية، وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات في مختلف دول المنطقة.

وتمثّل الاتفاقية شراكة استراتيجية للتعاون بين الشركتين لتجميع حركة الاتصالات الدولية من المملكة الأردنية الهاشمية ودول الجوار وربطها مباشرة بأوروبا، عبر شبكة الشركة المصرية للاتصالات وكابل كورال بريدج، بما يسهم في الحفاظ على حجم الحركة الدولية العابرة للأراضي المصرية.

ويعد كورال بريدج أول نظام كابل بحري يربط بين مصر والأردن يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن ويمتد في خليج العقبة لربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية تربط بين البلدين، وسيتم تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية ليكون مشروعا رئيسيا يربط بين مصر والأردن وينقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات ضخمة لتلبية الطلب المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعى ومراكز البيانات.

فيما تُعد الاتفاقية الثانية اتفاقية طويلة الأجل لمدة 10 سنوات بنظام حق الانتفاع بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة ميدوسا الأوروبية لتقديم خدمات الربط المحلي من محطة الإنزال ببورسعيد إلى المقر الرئيسي لجامعة القاهرة؛ حيث تمثل شركة ميدوسا الوكيل الإقليمي لرابطة الجامعات الأوروبية المسئولة عن تعزيز البنية التحتية الرقمية وربط عدد من الجامعات الأوروبية بمثيلاتها في دول شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط؛ بهدف تعزيز المجال البحثي والأكاديمي وتطوير التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى تسهيل تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الثقافات والبيئات المختلفة.

وعقب التوقيع، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذا التعاون بين الشركة المصرية للاتصالات وميدوسا الأوروبية يأتي في إطار الجهود المبذولة لتوسيع البنية التحتية الرقمية الدولية، والحفاظ على مكانة مصر المتميزة وميزتها التنافسية كممر عالمي للبيانات؛ وفي ضوء الدور المحوري الذي تقوم به مصر لنقل حركة الاتصالات الدولية، مضيفا أن أكثر من 90% من حجم البيانات المارة بين الشرق والغرب تمر من خلال المياه والأراضي المصرية، كما يمر بمصر 15 كابلا بحريا دوليا، ويجري العمل على إنشاء 5 كابلات بحرية دولية جديدة، من خلال تحالفات دولية للوصول إلى 20 كابلا بحريا دوليا؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الأولى تسهم في تسهيل حركة الاتصالات الدولية بين الأردن وأوروبا عن طريقة شبكة الاتصالات الدولية لمصر، فيما ستعزز الاتفاقية الثانية الموقعة بين الشركتين من الجهود المعنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجسر رقمي بين الدول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات العلمية.

وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "تحرص الشركة المصرية للاتصالات على تسخير إمكاناتها المتميزة للربط بين القارات وخدمة الشعوب وتعزيز الاتصال بين المجتمعات المختلفة وتحسين مستوى الخدمة على مستوى العالم، مضيفا أنه لتحقيق هذه الأهداف تعمل المصرية للاتصالات على رفع كفاءة خدماتها وتوسيع نطاق شبكة الكابلات البحرية التابعة لها للربط دوليا".

وأوضح أن "تعددّ الشراكات الاستراتيجية، التي تقوم بها الشركة مع كبرى شركات الربط الدولى مثل ميدوسا، خير دليل على هذا الالتزام الدائم، بما في ذلك شراكتنا مع شركة نايتل لإنشاء كورال بريدچ، الذي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا نحو توسيع نطاق تواجدنا الدولى بدول الجوار."

مقالات مشابهة

  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقيتين بين المصرية للاتصالات وميدوسا الأوروبية
  • مدبولي: وقعنا 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع الشركات التابعة للاتحاد الأوروبي بقيمة 49 مليار يورو
  • بالتعاون مع «مجموعة 4iG المجرية».. تطوير وإنشاء شبكات الاتصالات باستثمارات 600 مليون دولار
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «المصرية للاتصالات» و«4iG» المجرية باستثمارات 600 مليون دولار
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «المصرية للاتصالات» و«4iG» المجرية
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتوسيع عمليات شركة نوكيا في مصر
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات "نوكيا" بمصر وتعزيز صادرات خدمات الاتصالات
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتوسيع عمليات شركة "نوكيا" في مصر وتعزيز الصادرات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات «نوكيا» في مصر
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتوسيع عمليات شركة نوكيا في مصر