بسبب طريقة لعبه.. فيرغسون كان دائم الانتقاد لروني النجم السابق لمانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشف غاري نيفيل، القائد السابق لمانشستر يونايتد، أن المدرب الأسطوري للنادي ألسير أليكس فيرغسون كان يهاجم النجم واين روني نحو 20 مرة في الموسم من أجل تغيير طريقة لعبه لأنها لا تناسب خطته التكتيكية.
ويعتبر روني الهداف التاريخي للشياطين الحمر برصيد 253 هدفا في 559 مباراة خلال فترة 13 عاما.
ومن بين الألقاب التي فاز بها تحت قيادة "ألسير" 5 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقب بدوري أبطال أوروبا.
ولكن مع تقدم مسيرته، بدأ يتراجع بشكل أعمق إلى خط الوسط بدلا من قيادة الخط الأمامي.
هذا التغيير لم يرغب "فيرغي" به، إذ ادعى نيفيل أن مدرب "المانيو" السابق كان ينتقد روني بانتظام بسبب ذلك.
واين روني هو الهداف التاريخي لـ ديربي مانشستر بــ 11 هدف #waynerooney #rooney
http://t.co/G5QLg9nyiC pic.twitter.com/Lah0HN5pjs
— أخبار الكرة العالمية (@ReNgo_Sport) April 12, 2015
وفي حديثه لبرنامج "ستيك تو فوتبول"، قال نيفيل "أتذكر ألسير أليكس وواين روني قرب نهاية مسيرته مع مانشستر يونايتد عندما بدأ واين في التراجع قليلا. وتوقف عن الجري والضغط واستعادة الكرات، وأصبح مجرد لاعب يربط الدفاع بالهجوم، ويمرر الكرات الطويلة".
وأضاف "كان ذلك أحد الأمور الأخيرة التي أتذكرها، أن ألسير أليكس كان يقابل روني نحو 20 مرة في السنة خلال المواسم الأخيرة لفيرغسون مع اليونايتد للحديث عن تراجع مستواه بشكل كبير. أراد ألسير أن يبقى روني في المقدمة ويلتف حول اللاعبين ويأخذ الكرة من الخلف، فهذه هي الأمور التي جعلته أحد أفضل المهاجمين في العالم".
أدريان دورهام: "كما إختلف السير أليكس فيرغسون مع واين روني قبل رحيله." pic.twitter.com/a11xFSs8MD
— Sir. Khaled (@Sir7Khaled) January 13, 2016
وسجل روني 18 هدفا أو أكثر في 6 مواسم من أصل 7 من عام 2006 إلى عام 2012.
في العام الأخير لفيرغسون في منصبه، سجل روني 16 هدفا فقط في موسم فوز مانشستر يونايتد باللقب الأخير له في البريميرليغ (2012-2013).
وأصبح هذا العدد أكثر انتظاما بالنسبة لروني لأنه لم يصل إلى 20 هدفا في أي من مواسمه الأربعة الأخيرة مع النادي.
إحصائيات واين روني الموسمية لمانشستر يونايتد – .
2004/2005: 17 هدفا 6 تمريرات حاسمة
2005/2006: 19 هدفا 10 تمريرات حاسمة
2006/2007: 23 هدفا 15 تمريرة حاسمة
2007/2008: 18 هدفا 14 تمريرة حاسمة
2008/2009: 20 هدفا 13 تمريرة حاسمة
2009/10: 34 هدفا 7 تمريرات حاسمة pic.twitter.com/IR424oD3IW
— سـلـمـان (@MUFC_ST7) March 13, 2023
في موسم 2013-2014 تحت قيادة ديفيد مويس، أنهى مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز السابع وقدم روني 12 تمريرة حاسمة.
قدرة روني على تغيير طريقة لعبه جعلته ينهي مسيرته في نهاية المطاف كواحد من أفضل صانعي التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق.
ويحتل روني المركز الرابع في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، خلف رايان غيغز وسيسك فابريغاس وكيفن دي بروين.
كما يحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور، خلف آلان شيرر وهاري كين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الدوری الإنجلیزی الممتاز مانشستر یونایتد تمریرة حاسمة واین رونی
إقرأ أيضاً:
ليفربول يسحق توتنهام بخماسية ويحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز
ليفربول- رويترز
قلب ليفربول تأخره بهدف إلى فوز ساحق 5-1 على توتنهام هوتسبير ليحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بطريقة رائعة في يوم تاريخي على استاد أنفيلد اليوم الأحد.
وكان ليفربول بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم، لكنه تلقى صدمة في الدقيقة 12 عندما وضع دومينيك سولانكي توتنهام في المقدمة.
لكن احتفالات الفوز لم تتوقف إلا مؤقتا عندما نجح ليفربول في الرد بهدف سجله لويس دياز، وتسديدة صاروخية من أليكسيس ماك أليستر، وتسديدة أخرى من كودي خاكبو قبل نهاية الشوط الأول.
وشهد الشوط الثاني، الذي جاء من جانب واحد، تسجيل محمد صلاح الهدف الرابع، منهيا معاناته مع التسجيل في ست مباريات متتالية، بتسديدة منخفضة سكنت شباك الحارس جويلمو فيكاريو في الدقيقة 63.
واحتفل صلاح بهدفه الثامن والعشرين في الدوري خلال الموسم الحالي بالتقاط صورة سيلفي مع أحد المشجعين.
وبعد ذلك، سجل ديستني أودوجي لاعب توتنهام هدفا بالخطأ في مرماه ليختتم مسيرة بائسة للفريق الزائر الذي خسر 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويملك ليفربول، الذي عادل الآن الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، 82 نقطة من 34 مباراة، بينما يأتي أرسنال في المركز الثاني برصيد 67 نقطة.
وترددت أغنية (يو ويل نفر ووك الون) "لن تسير وحدك أبدا"، وهو النشيد المحبوب للنادي، بعد صفارة النهاية وانضم إليها أساطير النادي أمثال كيني دالجليش وإيان راش.
وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول الذي خلف يورجن كلوب العام الماضي، وهو أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، على أرض الملعب "من الصعب وصف هذا الشعور.
"إنه أكثر مما أستطيع وصفه...الجميع قال إننا فزنا باللقب بالفعل، لكن لا يزال هناك ضغط لتحقيق الفوز (في المباريات)".
وبات الهولندي سلوت خامس مدرب فقط يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول على صعيد كرة القدم الإنجليزية.
ورغم أن هذا كان مجرد إجراء شكلي قبل انطلاق المباراة اليوم، إلا أن ليفربول كان يريد تتويج جهوده خلال الموسم وحسم اللقب بشكل رائع أمام جماهيره المتحمسة.
وقبل خمس سنوات، عندما أنهى ليفربول بقيادة يورجن كلوب انتظارا دام 30 عاما للفوز باللقب التاسع عشر، كانت جائحة كوفيد تعني نهاية مخيبة للآمال داخل ملعب يخلو من الجماهير.
وكان اليوم الأحد بمثابة تعويض عن ذلك حيث قام المشجعون بتصفح كتاب الأناشيد الخاصة بالنادي.
ووصل توتنهام صاحب المركز السادس عشر، والذي أجرى ثمانية تغييرات على تشكيلته الأساسية مع تركيزه على قبل نهائي الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل، إلى أنفيلد كحمل وديع لكنه أسكت جماهير ليفربول مؤقتا في الدقيقة 12 عندما حول لاعب ليفربول السابق سولانكي برأسه نحو الشباك إثر ركلة ركنية نفذها جيمس ماديسون.
لكن ليفربول لم يتأخر سوى أربع دقائق فقط ليعادل النتيجة.
وسجل دياز، الذي خاض مباراته رقم 100 في الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، هدف التعادل بعد تمريرة عرضية منخفضة من دومينيك سوبوسلاي، ورغم إلغاء الهدف في البداية بداعي التسلل، تم تصحيح القرار بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد مما أثار ارتياح الجميع.
* الجندي المجهول
بعدها ثماني دقائق، اشتعلت الاحتفالات بتقدم ليفربول بهدف مميز سجله ماك أليستر، أحد الجنود المجهولين في خط وسط ليفربول.
فبعد أن فقد توتنهام الاستحواذ محاولا اللعب من الخلف، وصلت الكرة إلى قدمي الأرجنتيني ماك أليستر بطل كأس العالم 2022، الذي سددها بقوة بقدمه اليسرى لتسكن شباك فيكاريو.
وبعد أن أدى الفريق الزائر دوره في احتفالات ليفربول باللقب، بدأ أصحاب الأرض في إثارة حماس جماهيرهم، حيث سجل خاكبو الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 34.
ولم يتبق لإكمال هذا اليوم المثالي سوى هدف لصلاح، نجم ليفربول، والذي نجح في ذلك بعد الاستراحة.
وقال القائد فيرجيل فان دايك "إنه لأمر مميز، وهو أمر لا نعتبره حدثا مفروغا منه. مشاعر كثيرة تنتابني اليوم، فنحن الأبطال عن جدارة حقا".
وبعد موسمٍ حافل بهيمنة الفريق، تكبد فيه ليفربول هزيمتين في 34 مباراة بالدوري، لم يكن أحد ليجادل في قدرته على حسم اللقب.