المسجد الأثري في العيون.. معلم من معالم المدينة الغنية بالمواقع التاريخية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يعد المسجد الأثري في العيون معلماً من معالم مدينة العيون الغنية بالمواقع التاريخية الممتدة إلى أكثر من عشر آلاف عام.
ويعود تأسيس ألمسجد إلى قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام، ويقع في شرقي مدينة العيون في الأحساء، في منطقة طلة ويقال لها (طليلة).
وتأسس المسجد في صدر الإسلام وبني من الأحجار والطين والحص ويتكون من الصحن والمحراب ورواق القبلة، ويحيط به سور خارجي.
وتم تجديده في عهد الدولة العيونية، وبعدها في عهد الدولة الجبرية، كما جدد في القرن الحادي عشر الهجري.
#انفوجرافيك | يعود بناؤه إلى عصر صدر الإسلام قبل أكثر من 1400 عام؛ المسجد الأثري شرق العيون في محافظة الأحساء. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/4Hwfdkx8KZ
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) February 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد ينتفض ضد مكتب الماء: الإعتماد على الصهاريج لتزويد العيون بالمياه أصبح أمراً غير مقبول
زنقة 20 | العيون
شدد عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف المتدخلين لضمان إدارة مستدامة للموارد المائية بالمنطقة.
وأشار والي العيون ، خلال اجتماع مجلس الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، الذي انعقد امس الثلاثاء 21 يناير الجاري إلى أن التغيرات المناخية تفرض تحديات كبيرة على جهة العيون الساقية الحمراء، خاصة فيما يتعلق بتدبير المياه، مما يتطلب العمل وفق استراتيجية شاملة تعزز من نجاعة الإستغلال وترتكز على التكامل بين الجهات الفاعلة.
وفي السياق ذاته، شدد والي الجهة، على أهمية تتبع المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تحسين وضعية الموارد المائية وضمان استدامتها، داعيًا إلى اعتماد حلول مبتكرة وتقنيات حديثة لمواجهة مشكلة ندرة المياه، في خطوة أساسية نحو تحقيق إدارة رشيدة للمياه،و تسهم في الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
من جهته أعرب مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي للعيون، عن استيائه من الوضع الحالي لقطاع الماء في المدينة.
وأشار ولد الرشيد إلى أن استمرار الإعتماد على صهاريج المياه المتنقلة في شوارع المدينة بعد 49 عامًا من استرجاع الأقاليم الجنوبية يُعد أمرًا غير مقبول، ويعكس أزمة حقيقية في تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب.
واعتبر ولد الرشيد أن هذا الوضع يتناقض مع التقدم الكبير الذي حققته المدينة في مجال تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، مبرزا أن سكان العيون ما زالوا يواجهون صعوبة في الحصول على الماء، حيث يعتمدون على خزانات المياه بسبب الانقطاع المستمر في الإمدادات.
و أشار ولد الرشيد، إلى أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لا يقدم تقارير دقيقة تعكس الوضع الفعلي لقطاع الماء في المدينة، وهو ما يعيق اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة.
إلى ذلك طالب رئيس جماعة العيون الجهات الوصية على القطاع، بحلول سريعة وفعالة لهذه المشكلة التي تؤرق الساكنة، مشيرًا إلى أن العيون تُصنف في آخر المراتب على مستوى المملكة من حيث كفاءة شبكة الماء.