جندي "إسرائيلي": توقفت عن حساب عدد الأحياء التي محوتها في غزة ممارسات جنود الاحتلال في غزة تكشف السبب الحقيقي للعدوان

منذ بدء عدوانه الإرهابي على قطاع غزة، ما انفك الاحتلال الإسرائيلي عن ترديد ادعاءات يحاول من خلالها تبرير عمليته العسكرية في القطاع المكتظ والمحاصر منذ 17 عاما.

وردد قادة الاحتلال أن هدف عمليتهم العسكرية تدمير حركة حماس في القطاع، مدعين أن المدنيين ومساكنهم ليست هدفا أو غاية "إسرائيلية"، إلا أن كل ذلك تحطم أمام المقاطع المصورة التي نشرها عناصر جيشه وهم يدمرون ويحطمون ويقتلون كل ما هو فلسطيني، حيث غادت هذه المقاطع فيما بهد دليلا دامغا على تورطهم في جرائم الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً : استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحدثت في تقرير حول الأمر، حيث نشرت مقاطع فيديو متداولة لجنود على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت إحدى هذه المقاطع تظهر عسكريا إسرائيليا يقود جرافة في شارع في بيت لاهيا شمالي غزة، ويدفع سيارة محطمة نحو مبنى نصف منهار.

الجندي الذي نشر الفيديو على حسابه الشخصي على تيك توك، أرفقه بتعليق يقول فيه إنه توقف عن حساب عدد الأحياء التي قام بمحوها.

وفي فيديو آخر، شوهد جنود آخرون يدلون بتعليقات مهينة للفلسطينيين ويدعون إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة.

وتتبعت نيويورك تايمز أكثر من 50 مقطع فيديو أيضا تعود إلى وحدات الهندسة القتالية العسكرية "الإسرائيلية"، كلها أظهرت استخدام الجرافات والحفارات والمتفجرات لتدمير ما يبدو أنها منازل ومدارس ومبان مدنية أخرى.

ومنذ بدء التصعيد، شارك جنود الاحتلال مقاطع فيديو من غزة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الوجه الحقيقي للعمليات على الأرض.

وهو ما أثار انتقادات لاذعة من طرف مستخدمي منصات التواصل والفاعلين الحقوقيين من مختلف أنحاء العالم.

وقد تم استخدام مثل هذه المنشورات كأدلة في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية متهمة الاحتلال بالإبادة الجماعية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة جيش الاحتلال امريكا قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل

رفض رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس المقارنة التي أجراها رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، خالد مشعل، بين حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي خاضتها مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعركة طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان مشعل قد صرّح خلال مقطع فيديو خلال كلمته في حفل استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر في يوم ذكرى حرب العاشر من رمضان، الموافق للسادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، قائلاً: "نوجه كلامنا لقادة الأمة، وخاصة لمصر العزيزة التي تعلم جيدًا أنه لولا السادس من أكتوبر لما استعادت سيناء، وبدون السابع من أكتوبر لن نستعيد فلسطين. العالم لا يحترم إلا الأقوياء".

وأكد مشعل: "غزة ستظل لأهلها فقط، ولن يغادر أحد من غزة أو الضفة مستبدلاً وطنه". وأضاف: "سيظل ابن غزة في غزة، وابن الضفة في الضفة، ولا بديل عن فلسطين سوى فلسطين، مع تقديرنا واحترامنا لكل الدول العربية والإسلامية".


وشدد مشعل أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيحكم فلسطين، ولن يُفرض عليه أي نظام سياسي، ولن يُنزع سلاح شعب يعيش تحت الاحتلال.

وأكد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. كما دعا مشعل الأمة العربية إلى "التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وردّ ساويرس على تلك التصريحات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلاً: "لا مجال للمقارنة على الإطلاق. فحرب السادس من أكتوبر كانت حرب تحرير خاضها الجيش المصري العظيم ضد جيش العدو الإسرائيلي، وجهاً لوجه، دون اعتداء على المدنيين أو اختطاف النساء والأطفال والعجائز."
لا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر العظيم و جيش العدو الإسرائيلى ... رجل امام رجل و لم تعتدي او تخطف النساء و الاطفال و العجائز من المدنيين و العالم يحترم الأقوياء بالفعل لكن يحتقر الارهاب ضد المدنيين العزل ! و نتيجة ٧ أكتوبر لا تبشر بخير على الاطلاق… https://t.co/gLabeBPjka — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) March 11, 2025
وأضاف ساويرس: "صحيح أن العالم يحترم الأقوياء، ولكنه في الوقت نفسه يحتقر الإرهاب الذي يستهدف المدنيين العزل. وما حدث في السابع من أكتوبر لا يُبشر بخير على الإطلاق."


منصات التواصل تتفاعل
ولاقى منشور ساويرس تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي٬ وكانت أغلب المشاركات تنتقد تصريحاته التي وصفت بأنها دفاع عن الاحتلال الإسرائيلي ولا تفرق بين دفاع صاحب الأرض عن حقه وبين ما يقوم به الاحتلال من اغتصاب الأرض.

بينما طالب البعض رجل الاعمال المصري بعدم الحديث في السياسة والتفرغ للحفلات التي يقوم بها في منتجع الجونة الذي تمتلكه عائلته والحفلات الراقصة التي يقوم بها.

كما اتهم بعض الناشطين ساويرس أنه في عام 2009، قام من خلال شركته "أوراسكوم تيليكوم" للاتصالات التي يمتلكها بالاستثمار في شركة "فرونتير كوميونيكيشن" للاتصالات الإسرائيلية. وكان ذلك في سياق مساعي رجل الأعمال توسيع نشاطات شركاته في الأسواق العالمية.

حافظ على صيامك
بعض التغريدات هي اختبار لمدى تحملك و تحكمك في غضبك

المدعو نجيب ساويراس
يعقب على كلام المجاهد #خالد_مشعل
أنه لولا ٦ أكتوبر ما تحررت سيناء
و ٧ أكتوبر هي طريق تحرير فلسطين

فيقول المدعو السو إيراس
( ا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر… — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) March 12, 2025
مش لاقي تستشهد إلا بكلام طائفي مثل ساويرس فعلا شر البلية ما يضحك ومن قال ان مصر انتصرت في حرب ٧٣ او ان سيناء تحت سيادة مصر وهي عاجزة عن ادخال زجاجة مياه من دون اذن الاحتلال — sam1978 (@samerko1978) March 12, 2025

تصريح نجيب ساويرس الذي يصدر نفسه للمجتمع على أنه (رجل أعمال ) وكلامه عن ( الإرهاب) جرأة وتطور يلفت الانتباه! — د. ولاء رفاعي سرور (@walaarefaee1) March 11, 2025

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
  • إعلام إسرائيلي: تراجع كبير في استجابة جنود الاحتياط لدعوات الخدمة
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل
  • نايف حمدان يصرح عن عدد الخيول التي يمتلكها.. فيديو
  • تفاصيل يوم شاق في تأمين موكب الأمير خالد بن سلطان بعد تحرير الكويت.. فيديو
  • إعلام سعودي: أوكرانيا تقبل بمقترح أمريكي لهدنة شهرا مع روسيا
  • إعلام العدو : عزوف جنود الاحتياط يشكل خطراً في حال استئناف القتال