أول هاتف ذكي قائم على نظام تشغيل روسي الصنع يطلق الخريف المقبل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تحدث أوليغ كاربيتسي، رئيس الشركة المصنعة لأنظمة التشغيل ROSA ، عن خطط لبدء إنتاج الهواتف الذكية الروسية استنادا إلى نظام التشغيل Rosa Mobile الروسي الصنع في خريف عام 2023.
ومن المفترض ألا يزيد سعر الهاتف عن 40 ألف روبل.
وقم تم تصنيع Rosa Mobile على أساس نظام Linux ، وحاول المطورون أن تُدمج فيه أفضل التجارب والخبرات لمستخدمي نظامي Android و iOS" ، لذلك يجب أن يكون نظام التشغيل الجديد مألوفا لمالكي الهواتف الذكية الحديثة.
ويشار إلى أن مبتكري النظام قد طوروا جميع الحلول الهندسية، وعلى سبيل المثال أعادوا كتابة برامج التشغيل لمكونات الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، لم تستخدم Rosa Mobile مكونات "أندرويد" وذلك لحماية الهواتف الذكية من إيقاف محتمل من قِبل "غوغل"، مع ذلك فإن الهواتف الروسية ستكون متاحة لتحميل مختلف التطبيقات المعتادة للمستخدمين.
وقد اتفق المطورون على إطلاق أول دفعة من الهواتف الذكية الروسية في مدينة زيلينوغراد حيث يوجد خط التجميع "روتيك". وتجري الآن محادثات مع شركات أخرى.
إن المستخدمين العاديين هم، بالطبع، الذين سيكونون في آخر المطاف مستهلكين للهاتف الذكي الروسي. لكن كاربيتسكي افترض أن العاملين في قطاع الدولة والشركات الحكومية سيشترون الهواتف الجديدة بالدرجة الأولى.
يذكر أن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت عام 2022 بوجود نظام تشغيل روسي الصنع في مركز "روسا" العلمي التقني.
بينما كانت الشركات الروسية تحاول سابقا ابتكار نظام تشغيل روسي، وبينها شركة " المنصة المحمولة المفتوحة" التي انتجت نظام التشغيل "أورورا" وشركة Astra Linux Common Edition.
ومن المعلوم أيضا إن شركة مختبر "كاسبيرسكي" تعمل في الوقت الراهن على تصنيع نظام تشغيل خاص بها.
المصدر: ixbt.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.