أعلنت الحكومة العراقية، أنّ الضربات الأمريكية المتكررة غير مسؤولة وتهدد السلام وتنتهك سيادة العراق، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت الحكومة العراقية، أنّ التحالف الدولي لمواجهة داعش يتجاوز تماما الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا.

ويشهد العراق و سوريا هجمات شبه يومية بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة منذ بدء حرب غزة في أكتوبر.

وضربت الولايات المتحدة الجماعات العراقية المدعومة من إيران في العراق و سوريا في نهاية الأسبوع الماضي فيما قالت إنه مجرد بداية ردها على مقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة في هجوم بطائرة بدون طيار.

وفي يناير، قتلت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قائدًا كبيرًا لفصيل مسلح في وسط بغداد، وهو هجوم قالت واشنطن إنه جاء ردًّا على هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على قواتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران الحكومة العراقية العراق القوات الأمريكية فى العراق داعش

إقرأ أيضاً:

الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أصبح معبر القائم الحدودي بين العراق وسورية محط أنظار الجميع، نظراً لحساسيته البالغة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

المعبر، الذي تم إغلاقه في السنوات السابقة على خلفية إسقاط نظام بشار الأسد، يعكس العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها البلدان على حد سواء.

إلا أن العراق قد بدأ منذ فترة في اتخاذ خطوات عملية لإعادة فتح المعبر، وذلك في محاولة لتجديد النشاط التجاري والتواصل بين البلدين.

بالرغم من التقلبات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، الحكومة العراقية تبدو مطمئنة فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة مع سورية، بعدما نفذت سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة على طول الشريط الحدودي، بما في ذلك نشر تعزيزات عسكرية تضمن حماية المنطقة من أي تهديدات. هذه الخطوات تؤكد حرص العراق على ضمان الأمن في تلك المنطقة الحساسة.

ومع بدء فتح المعبر، يظهر أن العراق وضع قواعد محددة لتنظيم الدخول والخروج عبره،  ففيما يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجانب السوري بالدخول مباشرة إلى الأراضي العراقية، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للسوريين.

و يسمح للسوريين بالخروج من العراق عبر معبر القائم باتجاه بلادهم، لكن مع عدم السماح لهم بالعودة مجدداً.

هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه القلق حول عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود، وهو ما يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها السلطات العراقية في المنطقة.

الاقتصاد العراقي أيضاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا المعبر الحدودي، حيث يُستخدم في النقل والتبادل التجاري بين العراق وسورية.

و يعكس هذا الجانب الحاجة الملحة للعراق لاستعادة الحركة التجارية عبر المعبر بهدف دعم الاقتصاد المحلي، فقد تعرض الاقتصاد العراقي لضغوط شديدة خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن إعادة فتح المعبر يُعتبر خطوة هامة نحو تحفيز النشاط التجاري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد.

علاوة على ذلك، لا يقدم العراق أي استثناءات للجنسية الأجنبية أو العربية التي قد تحاول العبور من سورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعبر.

و استثناء واحد فقط هو السماح للعراقيين بالعبور بسهولة، ما يعكس السياسات التي تتبناها الحكومة لضمان الأمن القومي ومنع أي تهديدات قد تأتي من خلال هذا المعبر.

لا يمكن التغاضي عن أهمية تجربة اجتياح داعش للأراضي العراقية في عام 2014، حيث لعبت هذه الحادثة دوراً بارزاً في تشكيل السياسات الأمنية الحالية. فقد جعلت هذه التجربة من أمن الحدود قضية شديدة الحساسية، مما دفع العراق إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة مع سورية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 65 طائرة روسية بدون طيار آخر 24 ساعة
  • تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تشترط التأمين الصحي لمنح سمة الدخول الى البلاد
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة
  • حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في آخر 24 ساعة
  • السفيرة الألمانية لدى تركيا: نتباحث مع قوات سوريا الديمقراطية