الصحة الفلسطينية تطالب غوتيريش بحماية الفرق الطبية في غزة والضفة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل لحماية الفرق الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء ذلك في رسالة عاجلة سلمتها الكيلة إلى مكتب الأمم المتحدة في رام الله من أجل إيصالها إلى غوتيريش، وتتضمن الرسالة شهادات بالاعتداءات على الفرق الطبية والمستشفيات من قبل قوات الاحتلال.
وقالت الكيلة إن 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي استشهدوا جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، وأصيب نحو 900 بجروح مختلفة، في حين تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 100 عنصر.
وأكدت أن "الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة"، ووصفت ما قامت به قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا في جنين مؤخرا بـ"الانتهاك الخطير" الذي راح ضحيته مريض واثنان من مرافقيه.
واعتبرت أن "هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي"، لافتة إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
وطالبت بتوفير الحماية للقطاع الصحي الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من خطورة تفاقم سوء الأوضاع الصحية في مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
وفي بيان لها أعربت الصحة العالمية عن القلق العميق بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان، جراء العدوان الصهيوني.
ودعت المنظمة إلى وقف الأعمال العدائية في محيط مستشفى كمال عدوان فورا، وتأمين وصول البعثات الإنسانية.
وكان مستشفى كمال عدوان أعلن خروج نظام الأكسجين بالمستشفى، عن الخدمة، بعد قصف مسيرة صهيونية.
واوضحت وزارة الصحة بغزة في بيان أنه وفي ساعات متأخرة من ليلة أمس اعادت قوات العدو الصهيوني استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مما أدى لإصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت الى العناية المركزة.
كما وأدى الاستهداف ايضا الى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى.