قام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بزيارة للمواقع الأمامية للقوات المقاتلة بمنطقة أم درمان، مساء الأربعاء، حيث أكد على وقوف الجيش والشعب صفا واحدا في مواجهة قوات الدعم السريع التي وصفها بـ”الميليشيا المتمردة”.

وفي وقت سابق الأربعاء، ولأول مرة منذ بدء الاقتتال العام الماضي بين طرفي الصراع في السودان، نشر الجيش السوداني قواته في سوق مدينة أم درمان الرئيسي بعد طرد قوات الدعم السريع.

وبالتزامن، نفت مصادر من القوات المسلحة كل المزاعم التي انتشرت خلال الساعات الماضية عن اعتقال ضباط في مدينة أم درمان بتهمة الانقلاب، حيث أعلن الجيش السوداني أن كل قواته تعمل تحت جناح القيادة العامة.

أخبار قد تهمك بـ 31 مئوية.. “ينبع” تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم.. وحائل الأدنى 8 فبراير 2024 - 10:54 صباحًا أمطار خفيفة على منطقة جازان 8 فبراير 2024 - 10:52 صباحًا

وكان في استقبال البرهان لدى وصوله أم درمان، عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام، ياسر عبد الرحمن حسن العطا، حيث تلقى قائد الجيش إيجازا عن سير العمليات، كما تفقد بعض المواقع العسكرية والمدنية التي شهدت تدافعا عفويا من المواطنين لاستقبال البرهان، بحسب ما ذكر الإعلام العسكري التابع للجيش السوداني.

وشدد البرهان على التزام القوات المسلحة برعاية أسر الضحايا والمفقودين وعلاج الجرحى والمصابين من القوات النظامية والمستنفرين من المتطوعين المدنيين، وأكد أن القوات المسلحة والشعب في خندق واحد لاستئصال سرطان الميليشيا المتمردة ومرتزقتها، على حد تعبيره.

يذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولات البرهان التفقدية للقوات المسلحة التي تخوض معارك مع قوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي على جبهات عدة.

والأسبوع الماضي، أعلن البرهان أنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في السودان إلا بعد الانتهاء من تمرد قوات الدعم السريع.

ويؤكد البرهان أن أي حل من الخارج للصراع الدائر في البلاد “لن يصمد”، وأنه لا يمكن لأي جهة أن تفرض على السودان أي إجراءات.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل الماضي على وقع حرب دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو.

ولم تفلح كافة المحاولات والمساعي الدولية والإقليمية في دفع الطرفين للتوصل إلى تسوية.

وتسببت المواجهات المستمرة بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

8 فبراير 2024 - 11:13 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 فبراير 2024 - 10:28 صباحًابدء الاختبارات الشفهية والعملية لنهاية الفصل الثاني الأحد أبرز المواد8 فبراير 2024 - 10:04 صباحًاوزير الداخلية الماليزي يزور مجمع طباعة المصحف الشريف أبرز المواد8 فبراير 2024 - 9:54 صباحًاإطلاق البرنامج التوعوي الثاني للتعريف بسلامة الغذاء ومخاطر التسمم الغذائي بالعاصمة المقدسة أبرز المواد8 فبراير 2024 - 9:37 صباحًاورش عمل عن تصنيع العطور في مهرجان الكمأة بسكاكا أبرز المواد8 فبراير 2024 - 9:33 صباحًامنخفض جوي يتسبب بحالة مطرية واسعة مطلع الأسبوع القادم8 فبراير 2024 - 10:28 صباحًابدء الاختبارات الشفهية والعملية لنهاية الفصل الثاني الأحد8 فبراير 2024 - 10:04 صباحًاوزير الداخلية الماليزي يزور مجمع طباعة المصحف الشريف8 فبراير 2024 - 9:54 صباحًاإطلاق البرنامج التوعوي الثاني للتعريف بسلامة الغذاء ومخاطر التسمم الغذائي بالعاصمة المقدسة8 فبراير 2024 - 9:37 صباحًاورش عمل عن تصنيع العطور في مهرجان الكمأة بسكاكا8 فبراير 2024 - 9:33 صباحًامنخفض جوي يتسبب بحالة مطرية واسعة مطلع الأسبوع القادم بـ 31 مئوية.. "ينبع" تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم.. وحائل الأدنى تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد8 فبرایر 2024 قوات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر عقوبات أمريكا على البرهان على الاقتصاد السوداني؟

مرة أخرى ترفع الولايات المتحدة الأمريكية عصا العقوبات الاقتصادية على السودان بعد أن رزحت البلاد بها لعشرين عاما منذ العام 1997 وحتى العام 2017 ولكن هذه المرة تبدو العقوبات مغايرة عما كانت عليه في السابق بفعل الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع والتي قاربت على إكمال عامها الثاني.

الخميس الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بدعاوي انه “اختار الحرب على المفاوضات” لإنهاء الصراع المستعر في السودان.

وعدد بيان وزارة الخزانة الأميركية ما اعتبره “تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان” وقال إنها شملت عدداً من الانتهاكات التي عددها البيان.

وقبل أسبوع من فرض العقوبات على قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان فرضت عقوبات على قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو بعد أن اعتبرت واشنطن أن قواته “ارتكبت إبادة جماعية”، فضلاً عن الهجمات على المدنيين.

وفي يونيو الماضي فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقوبات على شركات تتبع للدعم السريع، قبل أن تفرض عقوبات أخرى في سبتمبر على القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، وفي مايو أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤول العمليات في قوات الدعم السريع عثمان حامد.

ووسط هذا الكم من العقوبات ظهرت مخاوف لدى بعض الأوساط من أن تؤثر هذه العقوبات على الحياة الاقتصادية بالسودان وتنعكس سلباً على معيشية المواطن السوداني الذي يعاني من الاوضاع السياسية والاقتصادية المتفاقمة يوماً تلو الآخر.

ويؤكد الخبير الاقتصادي ، د. محمد الناير عدم وجود أي تاثير ناجم عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، بصورة واضحة على الاقتصاد السوداني.

وأوضح الناير أن هذه العقوبات ذات طبيعة مالية تتحدث عن وضع مالي وحسابات لافتاً إلى أنه قد لاتوجد لدى رئيس مجلس السيادة حسابات مصرفية بالمصارف الأمريكية

وقال الناير إن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة لا يبدو أن له أثر بالحجم الذي يدور في الإعلام.

وأكد أن هذا الإعلان ليس لديه أثر على الاقتصاد السوداني لجهة عدم وجود عقوبات مفروضة على الاقتصاد السوداني لأنها هي مفروضة على شخص السيد رئيس المجلس.

وأشار الناير إلى أن العقوبات التي فرضت ربما تستهدف السودان وسيادته من خلال استهدافها لرئيس مجلس السيادة ولكن في ذات الوقت فهي عقوبات شخصية وليس على الدولة ولا على الاقتصاد السوداني، وبالتالي لن يكون لديها تاثير على السودان ولا على تعاملاته الخارجية في الصادرات أو الواردات أو التحويلات المصرفية أو غيرها.

وتوقع أن يدفع هذا القرار السودان لأن يتوجه شرقاً مشيرا إلى أهمية هذا التوجه منذ فترة بعيدة بسبب أن أمريكا والغرب لم ياتوا للسودان بخير ولم يوفوا بعهودهم السابقة مع السودان بما يجعل السودان يتوجه شرقاً ويقوي علاقاته مع مجموعة البريكس.

ويتفق الخبير السياسي ، د. محمد علي تورشين مع ما ذهب إليه الناير في عدم وجود تأثير للعقوبات المفروضة على البرهان على الاقتصاد السوداني.

وأوضح تورشين في حديثه مع (المحقق) أن العقوبات تقتصر فقط على الأشخاص الذين تشملهم العقوبات ولا تتعدى ذلك ، وقال إن العقوبات تشمل عدم إجراء المشمولين بها أي معاملات مصرفية أو الاستفادة من أموالهم المدخرة او المجمدة بالمصارف الأميركية وليس لديها علاقة بأي شكل أو آخر بالاقتصاد السوداني أو على الشعب السوداني.

وأضاف أن العقوبات التي فرضت على قيادات الدعم السريع والآن على قيادات الجيش السوداني من شأنها تعقيد المشهد السياسي باعتبار أنها ستقلل من حظوظ وفرص القيادات الحالية في أن يكون لديها دور مستقبلي في السياسة السودانية.

المحقق- نازك شمام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • أطباء السودان: مقتل 2 وإصابة 11 فى قصف للدعم السريع على أم درمان
  • هل تؤثر عقوبات أمريكا على البرهان على الاقتصاد السوداني؟
  • الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم