الخصاونة في ذكرى الإسراء والمعراج: تتجلَّى عظمة رسالة الإسلام
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الأردن يحتقفل بذكرى الإسراء والمعراج
هنأ رئيس الوزراء بشر الخصاونة أبناء الأردن وقيادته الهاشمية، الخميس، في ذكرى الإسراء والمعراج.
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا بذكرى الإسراء والمعراج: اللهم نسألك الفرج لأهل فلسطين
وقال الخصاونة بتغريدة على حساب موقع "إكس"، "في هذه الذِّكرى العَطِرة، أرفعُ أسمى التَّهاني إلى جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموِّ وليِّ عهده الأمين الأمير الحسين".
وأضاف الخصاونة: "في ذكرى الإسراء والمعراج الشَّريفين، تتجلَّى عظمة رسالة الإسلام، التي حمل الهاشميِّون على الدوام لواء الدفاع عن مبادئها السامية".
ووجه رسالة للشعب الأردني قائلا: "لأبناء شعبنا العزيز والأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة، داعين الله أن يُعيدها علينا جميعاً بالخير والعِزَّة والمَنَعة".
يشارك الأردن الامتين العربية والاسلامية الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج الشريفين التي توافق للسابع والعشرين من شهر رجب من كل عام.
ويُعرّف الإسراء بأنّه انتقال النبي -عليه الصلاة والسلام- مع جبريل -عليه السلام- ليلاً من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، وأمّا المعراج فهو صُعودهما من بيت المقدس إلى السماوات العُلى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاسراء والمعراج الاردن رئيس الوزراء بشر الخصاونة الملك عبدالله الثاني الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الثالث من شهر برمهات القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما، البطريرك الثامن والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.
القديس الأنبا قسما
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 648 للشهداء (932م)، تنيَّح القديس البابا قسما الثالث، البطريرك الثامن والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار: “نبغ في الأسفار الإلهية والعلوم الكنسية منذ صغره، فأجمعوا على اختياره بطريركاً خلفاً للبابا غبريال الأول، وكرسوه بالإسكندرية يوم 4 برمهات 636 للشهداء (920م)، فأقام على الكرسي بالطهارة والعفاف، واهتم بالفقراء والمساكين، وتعليم الشعب وتشييد الكنائس، وأقام أساقفة للإيبارشيات الخالية، ومن بينهم الأنبا بطرس، مطران الحبشة”.
وتابع السنكسار: “وفي أيام البابا قسما، حدثت بعض الاضطرابات بسبب دخول الفاطميين إلى مصر، ما أدى إلى حدوث مجاعات وسلب ونهب وقتل. ولم يجد هذا البابا وسيلة أمامه غير الصلاة والصوم وافتقاد شعبه وتعزيته، ومن كثرة نسكه والحزن الذي أصابه ضعف جسده، فتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي نحو اثنتي عشرة سنة”.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.