لماذا دفعت وزارة النقل تسعة مليون دولار لشركة بريطانية تقدم الخدمات بمطار بغداد؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
8 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أثار تصريح النائب في البرلمان العراقي، زهير الفتلاوي، جدلا بعد كشفه عن دفع مبلغ ضخم قدره 9 ملايين دولار لشركة بريطانية.
يأتي هذا التصريح في سياق إلغاء توصيات لجنة التحقيق المشكلة في وزارة النقل بشأن العلاقة مع الشركة المعنية.
وفي التفاصيل، أفاد النائب زهير الفتلاوي أن الشركة البريطانية قد انسحبت من تقديم خدماتها لشركة الخطوط الجوية العراقية في مطار بغداد الدولي، مما دفع الجهات المختصة إلى دفع المبلغ المذكور دون وجه حق.
هذا التصريح أثار تساؤلات عديدة حول هوية الأشخاص أو الجهات التي تقف وراء هذا الدفع الضخم، وعن دوافعها الحقيقية وراء إلغاء التحقيقات في هذه القضية.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوطات والانتقادات بسبب انتهاكات الفساد وضعف التحقيقات في مثل هذه القضايا.
من جانبه، أعلن النائب زهير الفتلاوي أنه سيتم استجواب وزير النقل بخصوص هذه القضية في لجنة النقل والاتصالات، كما سيتم نقل الملف إلى هيئة النزاهة الاتحادية والإدعاء العام للتحقيق العاجل في هذا الأمر.
ويتجه العراق نحو مرحلة جديدة من التحقيقات والمواجهات في مواجهة ظاهرة الفساد وتحديد المسؤوليات، حيث يبدو أن هذا التصريح الجديد سيشكل فصلاً هاماً في هذا السياق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هذا التصریح
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
زنقة 20 . الرباط
كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن شركة “أوروبا للنفط والغاز” “Europa Oil & Gas” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز أعلنت اكتشاف حقل نفط بالسواحل الجنوبية للمملكة.
و بحسب ما نقلته صحيفة Ecoticias الإسبانية ، فإن احتياطات هذا الحقل تمتد على مساحة بحرية تقدر بـ 11.228 كيلومتر مربع، وتشمل سواحل طرفاية ، سيدي إيفني وطانطان، وتقدر بمليار طن من النفط القابل للاستخراج في ساحل انزكان، بالقرب من مدينة أكادير.
وتبلغ قيمة هذه الموارد حوالي 107 مليارات دولار وفقًا للأسعار الحالية للنفط (107 دولار للبرميل)، حسب الصحيفة الإسبانية.
وتملك الشركة البريطانية، 75 في المئة من الانتاج المحتمل للحقل وتعود 25 في المئة للمغرب.
يشار الى ان الشركة حصلت على ترخيص التنقيب في هذه المنطقة منذ عام 2019، وبدأت عملياتها الميدانية في غشت 2021.