استمتعوا بالطقس المشمس.. الأمطار عائدة في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يؤثر على لبنان طقس مستقر يستمر لغاية ظهر غد الجمعة، مع ارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة. ويلي هذا الطقس كتل هوائية رطبة ضعيفة الفعالية متوقعة بين ظهر الغد والسبت، تحمل معها امطار خفيفة محلية.
تفاصيل طقس الخميس:
١- الحرارة تتراوح على الشكل التالي: ١١ و ١٩ ساحلا وبين ٤ و ١٥ بقاعاً وبين ٧ و ١٣ على ال ١٠٠٠
٢- الجوّ: مشمس الى غائم جزئياً
٣- الرياح: جنوبية غربية ضعيفة سرعتها بين ٢٠ و٤٠ كم/س
٤- الرطوبة السطحية ساحلاً: بين ٦٠ و٨٥ ٪
٥- الضغط الجوي السطحي: ١٠٢٣ hpa
٦- الرؤية: جيدة تسوء جبلا بفعل الضباب بعد الظهر
٧- حال البحر: منخفض الموج وحرارة سطح المياه ٢٠ درجة.
تفاصيل طقس اليومين المقبلين:
الجمعة: غائم جزئيا متقلب مع احتمال امطار محلية بعد الظهر خاصة ساحلا وشمالا، والحرارة تتراوح على الشكل التالي: ١١ و١٩ ساحلا وبين ٤ و١٥ بقاعاً وبين ٧ و١٣ على الـ١٠٠٠، فيما الرياح غربية ضعيفة اجمالا وسرعتها بين ٢٠ و٤٠ كم/س.
السبت: غائم جزئيا متقلب مع احتمال امطار محلية قبل الظهر خاصة ساحلا وشمالا، والحرارة تتراوح على الشكل التالي: ١١ و١٨ ساحلا وبين ٤ و ١٥ بقاعاً وبين ٧ و١٣ على الـ١٠٠٠، فيما الرياح غربية ضعيفة اجمالا وسرعتها بين ٢٠ و٤٠ كم/س.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: تحليق مسيّرات فوق دول غربية يثير مخاوف بالجملة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن التقارير التي تحدثت في الأسابيع الأخيرة عن أسراب من المسيّرات تحلق فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أثارت اهتماما واسعا ومخاوف من اندلاع حرب هجينة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين -لم تفصح عن هوياتهم- قولهم إن 100 مسيّرة من أصل 5 آلاف شوهدت هناك مما استدعى مزيدا من الفحص والتدقيق، ولا يُعتقد حتى الآن أن أيا منها كانت طائرات استطلاع أجنبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: "أنت نازي".. هجوم على جدعون ليفي لدفاعه عن غزةlist 2 of 2من هي هند رجب التي ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج؟end of listغير أن نيويورك تايمز تعتقد أن المسيّرة التي رُصدت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين، وهي تحلق فوق قواعد عسكرية في إنجلترا وألمانيا حيث تتمركز القوات الأميركية، أمر مختلف.
ووفقا لمسؤول أميركي مطلع، والذي تحدث لنيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن المحللين العسكريين استنتجوا أن تلك المسيّرات ربما كانت في مهمة مراقبة ترعاها الدولة. وأفادت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن مسؤولين عسكريين بريطانيين وألمانيين رفضوا التحدث عن الموضوع.
هجوم هجينويرى خبراء أن تحليق تلك المسيّرات يعد مؤشرا على ما يسمى هجوما هجينا أو هجوما في "المنطقة الرمادية" ضد الغرب تستخدم فيه مجموعة من التكتيكات العسكرية والإلكترونية وحتى النفسية لمهاجمة العدو أو زعزعة استقراره سرا، على حد تفسير الصحيفة الأميركية.
إعلانوالمنطقة الرمادية هي مساحة وسطى غير واضحة المعالم تقع بين الصراع المباشر والسلام في التوصيف القانوني للعلاقات الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين العسكريين في الدول الغربية، يواجهون تحديا شائكا في ظل ازدياد جرأة روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعادية للغرب على شن هجمات هجينة، مثل اختراق أنظمة الحاسوب الحساسة ومؤامرات الاغتيال المزعومة.
وتساءلت كيف يمكن للدول الغربية ردع هذه الأعمال دون إشعال فتيل صراع أوسع نطاقا قد يكون مميتا، وكيف يمكن إلقاء اللوم على الطرف المعتدي إذا كان الهجوم مخططا له بدقة بحيث يتيح له التهرب من تحمل المسؤولية عنه.
واعتبرت أن الهجمات الهجينة ليست جديدة، إلا أنها ازدادت في السنوات الأخيرة، ولعل أوضحها وأشدها فتكا تلك التي حدثت في يوليو/تموز الماضي عندما انفجرت سلسلة من الطرود في أوروبا.
طرودوكانت الطرود، التي تحمل ختم بريد دولة ليتوانيا، تحتوي على آلات تدليك كهربائية بداخلها مادة المغنيسيوم شديدة الاشتعال، حيث انفجر اثنان منها في مرافق شحن تخص شركة "دي إتش إل" في بريطانيا وألمانيا، بينما انفجر الطرد الثالث في مقر شركة بولندية للبريد السريع.
وأعرب مسؤولون أميركيون -بحسب نيويورك تايمز- عن اعتقادهم أن تلك الطرود كانت اختبارا من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية لزرع متفجرات على طائرات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا.
ومن الأمثلة الأخرى على التكتيكات الهجينة، تلك الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها ألبانيا في السنوات العديدة الماضية -والتي خلص تحقيق أجرته شركة مايكروسوفت إلى أن إيران كانت ترعاها- ومحاولة روسيا الفاشلة للتأثير على الانتخابات الرئاسية باستخدام المعلومات المضللة في مولدوفا في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لمسؤولين مولدوفيين وأوروبيين.
إعلانوأفاد تقرير نيويورك تايمز بأن الدول الأوروبية تحقق أيضا فيما إذا كانت سفن قد قطعت عمدا كابل الاتصالات تحت الماء في الأشهر الأخيرة فيما بدا أنها محاولة هجوم.
وفي حين أظهرت الصين وإيران وكوريا الشمالية شهية متزايدة للهجمات الهجينة -تضيف الصحيفة الأميركية- اتهم مسؤولون غربيون روسيا، على وجه الخصوص، باستخدام مثل تلك التكتيكات في أعمال تخريب سرية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ غزو الكرملين الشامل لأوكرانيا في 2022.
تهديداتوقال مسؤولون غربيون -لم تسمهم الصحيفة- إن بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة ودول البلطيق ودول الشمال الأوروبي القريبة من الحدود الروسية هي من بين أكثر الدول الغربية المستهدفة بالتهديدات الهجينة، ويرجع أحد أسباب ذلك إلى دعمها الواضح لأوكرانيا.
ويتفق المسؤولون والخبراء على ضرورة اتخاذ مجموعة واسعة من التدابير لردع الهجمات الهجينة والحماية منها، بما في ذلك المزيد من "تسمية وفضح" الخصوم وفرض عقوبات قانونية، وتحسين أنظمة الاستخبارات والأنظمة التقنية لرصد التهديدات، وإجراء مناورات عسكرية وغيرها من استعراضات القوة لإثبات أنه حتى الاعتداءات السرية لن تمر دون عقاب.
ولأن الحرب الهجينة مصممة بطبيعتها للتهرب الواضح من المسؤولية -كما تشير الصحيفة- فقد تردد المسؤولون في الدول الغربية في إطلاق ردود قوية دون أن يكون لديهم دليل مُفحِم على هوية الجهة المعتدية، وهو ما شجع، في تقديرهم، روسيا والصين على تجاوز الحدود.
واستشهدت الصحيفة بما كتبه الخبير الإستراتيجي والاستخباراتي البريطاني تشارلي إدواردز، في نوفمبر/تشرين الثاني، والذي ورد فيه أنه "طالما أن حلف الناتو والدول الأوروبية الأعضاء يختلفون حول كيفية الرد بحزم أكبر على حرب الكرملين الهجينة، ستبقى أوروبا عرضة للخطر"، وأن عدم التحرك يعني أن الكرملين سيحتفظ بالميزة الإستراتيجية.
إعلان