البارتي يعلن موقفه من التعديل الوزاري المرتقب في حكومة السوداني - عاجل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، موقفه من التعديل الوزاري المرتقب في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال عضو الحزب مهدي عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن البارتي "ومن خلال وجوده في تحالف إدارة الدولة عبر عن دعمه المطلق للحكومة ولأي قرار يتخذه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي يدعم توجه رئيس الوزراء في إجراء التعديل الوزاري حتى لو شمل التغيير وزراء من الكرد ومن الحزب الديمقراطي"، مشيرا الى أن" حزبه يدعم تصويت الإداء الحكومي وتقويمه".
وفي (13 تشرين الاول 2023)، اكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غير قادر على اجراء التعديل الوزاري، مستعرضا الاسباب لذلك.
وقال الحكيم، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "السوداني لا يستطيع اجراء اي تعديل وزاري خلال الفترة القادمة، كون هذا الامر ليس بيده وانما هو بيد قادة الكتل السياسية ولا يمكن للسوداني ان يتجاوزهم".
واضاف، أن "اغلب وعود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع وهي ستبقى مجرد وعود بسبب انه مقيد من قبل الكتل والاحزاب المتنفذة، ولهذا هي وعود وستبقى وعود كحال وعود رؤساء الوزراء السابقين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء محمد شیاع السودانی التعدیل الوزاری
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.