السبت.. مناقشة "وكنا نضحك أحيانًا" بمكتبة البلد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تستضيف مكتبة البلد في السادسة والنصف مساء السبت المقبل الموافق 10 فبراير الجاري، مناقشة كتاب "وكنا نضحك أحيانًا" والصادر عن دار صفصافة للنشر والتوزيع ويضم مذكرات الشاعر النمساوي المناهض للصهيونية إريش فريد، والذي ترجمه مؤخرًا المتميز سمير جريس، والذي يقدم هذه الترجمة في المناقشة، ويناقش الكتاب الكاتب والصحفي هشام أصلان.
سمير جريس: كاتب وصحفي ومترجم درس الألمانية وآدابها في القاهرة، وماينتس بألمانيا، وترجم عن الألمانية نحو أربعين عملًا من الأعمال الأدبية المعاصرة، منها: «عازفة البيانو» لإلفريده يلينك (نوبل 2004)، و«صداقة» لتوماس برنهارد، و«دون جوان» لبيتر هاندكه (نوبل 2019)، و«سدهارتا» لهرمان هسه (نوبل 1946). ألَّف كتابًا عن الكاتب الألماني جونتر جراس (نوبل 1999) بعنوان «جونتر جراس ومواجهة ماضٍ لا يمضي».
تقديرًا لترجماته حصل جريس على عدة جوائز عربية وألمانية.
وهشام أصلان كاتب وصحفي، يعمل نائب رئيس تحرير مجلة إبداع التي تصدر عن "الهيئة العامة للكتاب".
يشرف على المكتب الصحفي والبرامج الثقافية وقطاع الورش التعليمية الحرة في مركز جزويت القاهرة الثقافي.
صدر له: "شبح طائرة ورقية"، مجموعة قصصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الثقافية الهيئة العامة للكتاب الورش التعليمية مجموعة قصصية
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
كان لنا في الشرق بوابة!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019
#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#136يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي