"الصحة النفسية ورؤية التنمية" على مائدة نقاش مركز النيل للإعلام بطور سيناء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطور سيناء لقاءً إعلاميًا بعنوان"الصحة النفسية ورؤية التنمية" وذلك بمقر قاعة مجلس مدينة طور سيناء، اليوم الخميس، حاضر خلالها عبير الطباخ مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم، وبمشاركة لفيف من ممثلي المديريات الخدمية بالمحافظة.
يأتي اللقاء في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان - والتي تستمر حتى نهاية فبراير 2024- حول دعم المنتج المصري والصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا " تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الإعلامي عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء .
وأكدت مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم أنه لا صحة ولا تنمية مستدامة بدون صحة نفسية، تأخذ الفرد للابداع والابتكار والتحمل والصبر إزاء الأزمات والتغيرات، مرورًا به إلى حياة أفضل، مشيرة إلى حتمية وضرورة تعزيز السلامة النفسية والوقاية من اضطرابات الصحة النفسية وتقديم الرعاية الكافية لدى أبناء الأسرة، حيث عمود المجتمعات القوية؛ لتعزيز وتقوية المناعة ضد عوارض الحياة وتمكينهم من إدارة الذات للوصول إلى منتج بشري جيد طبقا لرؤية الدولة 2030 بالوصول إلى حياة صحية أفضل.
وأضافت: أن الدولة لا تألو جهدا في وضع برامج صحية نفسية لمواكبة المستحدث من الأمراض النفسية طبقًا للنظم العالمية من أجل الوصول إلى نتائج مرضية بهذا الشأن .
وحثت الجمهور الحضوربالتحلي بالصبر وعدم الاستسلام للظروف الاقتصادية الراهنة والتي سببت حالة نفسية سلبية لدى البعض، لكنها ستزول عن قريب، شأنها كشأن غيرها من التحديات التي تواجهها مصرنا الحبيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس مدينة طور سيناء حملة مستقبل ولادنا في منتج بلدنا الهيئة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
في حديث صريح ومؤثر، كشفت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن جانب مظلم من حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الصدمات التي تعرضت لها في علاقاتها الإنسانية كانت السبب وراء إصابتها بمرض السكري.
وأوضحت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة أمس "الاثنين"، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة: "بقيت بطبط علي نفسي كتير".
هذا التصريح سلط الضوء على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوترات العاطفية من جهة، والمشكلات الصحية الجسدية من جهة أخرى، مما أثار اهتمام الجمهور وخبراء الصحة على حد سواء.
داليا مصطفى تبهر متابعيها بهذه الإطلالة| صورأجملهن داليا مصطفى ومي عمر.. إطلالات الفنانات في عيد ميلاد إلهام شاهينالصدمات النفسية وتأثيرها على الصحة الجسديةوقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الصدمات النفسية تُعد من أخطر العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. فالأزمات العاطفية الحادة مثل الخيانة، فقدان الثقة، أو صدمات العمل والحياة الاجتماعية تترك آثارًا عميقة على النفس والجسد.
وأكدت العديد من الدراسات الطبية أن التوتر والقلق المستمرين يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على عمل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج الأنسولين.
وأضافت: عندما يتعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر. ومع التكرار أو الاستمرار في هذه الحالة، قد يعاني الجسم من اضطرابات في تنظيم السكر، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حالة داليا مصطفى: انعكاس لصدمات العلاقات على الصحةتجربة داليا مصطفى تُعد مثالًا حقيقيًا على تأثير الضغوط النفسية في حياة الإنسان. في تصريحاتها الأخيرة، تحدثت داليا عن خيبات الأمل التي تعرضت لها من قِبَل أشخاص وثقت بهم، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا أثّر على توازنها الجسدي. قالت داليا: "لم أتوقع أن تأتي الصدمة ممن أحببت ووثقت بهم، وهذا الأمر هزّ كياني لدرجة أنني أصبت بمرض السكري".
تصريحات داليا لقيت تفاعلًا واسعًا، حيث أعرب الكثير من جمهورها عن تعاطفهم معها، مشيرين إلى أنهم واجهوا تجارب مشابهة أثرت على صحتهم.
الصدمات النفسية ليست قدراً محتوماًعلى الرغم من التأثير الواضح للصدمات النفسية على الصحة، إلا أن خبراء الصحة النفسية والجسدية يؤكدون أهمية التعامل الصحيح مع هذه الصدمات لتجنب تبعاتها السلبية. ينصح الأطباء بالبحث عن وسائل للتخلص من التوتر، مثل التمارين الرياضية، العلاج النفسي، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتُعد الوقاية والتعامل السريع مع أعراض التوتر المزمن أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.