باحث سياسي: هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر لها تداعيات خطيرة على اقتصاد العالم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال أحمد محارم، كاتب وباحث سياسي، إن تصريحات إيران دائما تشير إلى عدم مسئوليتها عن الأزمة الإقليمية سواء في جنوب لبنان أو سوريا أو العراق أو البحر الأحمر واليمن، مشيرا إلى أن الخطورة الحالية تتمثل في الفصائل أو الحركات الإسلامية بغض النظر عن مفهومها، إذ إنها من الممكن أن تكن مرتبطة بمفهوم ليس له علاقة بالدولة.
وأضاف «محارم»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جماعات الحوثيين لا تمثل تقريبا دولة اليمن، وزيادة الهجمات على جماعة الحوثي من قبل بريطانيا أو أمريكا يشكل خطرا كبيرا، لافتا إلى أن ما حدث في العراق يعد تهديدا للأمن القومي بها.
وتابع، أن الأحداث الجارية في البحر الأحمر تشكل قلقا كبيرا كونها مستقبل التجارة في العالم، إذ إن 15% من تجارة العالم تمر من هذا المكان، وبالتالي يتضرر الجميع، مشيرا إلى أن تصرفات جماعة الحوثي باليمن تنطلق من مفهوم الدفاع عن أهالي قطاع غزة ومحاولة إيقاف الحرب عليها، موضحا أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لها تداعيات خطيرة على اقتصاد العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيين إيران هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر الحركات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.