روسيا: العراق شريك رئيسي في مجال أمن المعلومات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الخميس, 8 فبراير 2024 11:00 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن العراق من بين شركاء روسيا الرئيسيين في مجال أمن المعلومات.
واضاف أرتور ليوكمانوف، في تصريحات صحفية تابعتها ” ايرث نيوز” ان موسكو تلاحظ نمو متزايدا باهتمام العديد من دول الشرق الأوسط بتجربة روسيا في مجال أمن المعلومات.
وأكد ليوكمانوف، الذي يشغل كذلك منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بالخارجية الروسية، أن التعاون مع دول المنطقة في هذا المجال سيتعزز حتما.
وأشار الدبلوماسي إلى أن شركاء روسيا الرئيسيين في الشرق الأوسط في مجال أمن المعلومات، هم مصر وسوريا والعراق والجزائر.
ووفقا له، هناك تبادل مستمر لوجهات النظر حول الأمن المعلوماتي، من خلال المنصات متعددة الأطراف، مع لبنان والأردن وليبيا وقطر والإمارات والسعودية والسودان.
وأضاف ليوكمانوف: “نحن نلاحظ وجود اهتمام متزايد بتجربتنا وتطوراتنا. وبطبيعة الحال، لن نقوم إلا بتشجيع هذا الاهتمام وتعزيز التعاون مع هذه الدول”.
ونوه ليوكمانوف بأن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ترى خطورة الاعتماد على تقنيات أمن المعلومات الغربية، وتراقب باهتمام تعاون عدد من جيرانها مع روسيا.
ووفقا له، تعمل روسيا بالفعل بشكل وثيق مع بعض دول المنطقة في هذا المجال. ومن بين هذه الدول، ذكر الدبلوماسي الروسي بشكل خاص، كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، فضلا عن البرازيل، التي يوجد معها “تفاهم متبادل ورغبة في التحرك نحو إبرام اتفاقيات ثنائية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی مجال أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
إسرئيل تسعى لتحرير باحثة يُعتقد أنها مخطوفة في العراق
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الحكومة تعمل مع الحلفاء في جهد متجدد لتحرير باحثة إسرائيلية- روسية، يُعتقد أنه تم خطفها في العراق قبل حوالي عامين.
وذكر المسؤول، الخميس، أنه تم طرح المسألة في اجتماع للمبعوثين الخاصين بشؤون الرهائن في القدس الأسبوع الجاري.
وقال إن المبعوثين التقوا بأسرة إليزابيث تسوركوف، وإن إسرائيل طلبت من المبعوثين، وهم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وكندا، أن تضغط سفاراتهم في بغداد على الحكومة العراقية، وتبحث عن طريقة لبدء المفاوضات.
وأشار إلى أنه يأمل في أن تساعد الدول الأخرى في هذا الصدد.
يشار إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين العراق وإسرائيل.
وأضاف المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته: "نعتمد على حلفائنا. وآمل في أن تقترح دول أخرى مساعدتنا لتحرير إليزابيث. وهناك العديد من الدول التي لديها سفارات واتصالات مع الحكومة العراقية".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن خطف الباحثة، لكن إسرائيل تعتقد أن كتائب حزب الله العراقية تحتجزها.