قرر البرلمان في كوريا الشمالية، الخميس، إلغاء القوانين المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع الجارة الجنوبية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين الجارين على وقع ملفات عديدة من بينها التجارب الصاروخية بيونغ يانغ.

وصوت البرلمان الكوري الشمالي، خلال اجتماع تحضيري للجمعية الشعبية العليا الأربعاء، لصالح إلغاء القانون المرتبط بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين "مع موافقة بالإجماع"، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية المركزية.



كما أقر البرلمان خطة لإلغاء قانون خاص بشأن تشغيل مشروع جبل "كومغانغ" السياحي الذي اعتُبر في الماضي رمزا للتعاون بين الكوريتين وكان يجذب مئات آلاف الزوار من الشطر الجنوبي، وفقا لرويترز.

يشار أن الرحلات توقفت فجأة عام 2008 بعدما قتل جندي كوري شمالي سائحا من كوريا الجنوبية خرج عن المسار المحدد، ما دفع سيول لتعليق الرحلات إلى الموقع.


يأتي القرار الأخير من كوريا الشمالية عقب إعلانها الشهر الماضي، أن جارتها الجنوبية تعد العدو الرئيسي، فيما هددت باحتلال كوريا الجنوبية في حال اندلاع حرب وقامت بحل وكالات مكرّسة لإعادة توحيد الكوريتين.

وتتصاعد التوترات بين الكوريتين، على وقع إسراع بيونغ يانغ عملها على برامج تطوير الأسلحة، في حين تعزز سيول تعاونها العسكري مع كل من واشنطن وطوكيو.

وكان  الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، استنكر تنامي التعاون الثلاثي بين من وصفهم بـ"زعماء العصابات"، مشير إلى إلى قمة كامب ديفيد التي جمعت قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في آب /أغسطس الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية امريكا اليابان كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في «معسكرات العمل القسري»

في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، قررت كوريا الشمالية، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال، إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.

وبحسب شبكة “راديو آسيا الحرة”، “فالأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري”.

ونقلت الشبكة ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.

وأضاف المصدر أن “النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال”.

هذا “وتزايدت حالات الطلاق في كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة، واللافت أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، “تم تعديل التشريعات مؤخرا، حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل”.

مقالات مشابهة

  • قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في «معسكرات العمل القسري»
  • كوريا الجنوبية.. البرلمان يصوت لصالح عزل الرئيس المؤقت هان داك سو
  • كوريا الجنوبية.. العملة تهوى إلى أدنى مستوياتها منذ 16 عامًا
  • أزمة كوريا الجنوبية تتصاعد.. البرلمان يعزل الرئيس بالوكالة وانهيار سعر صرف العملة
  • برلمان كوريا الجنوبية يعزل القائم بأعمال الرئيس.. والحزب الحاكم يلجأ للمحكمة الدستورية
  • برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح عزل القائم بأعمال الرئيس
  • على خلفية أزمة فرض الأحكام العرفية.. برلمان كوريا الجنوبية يعزل القائم بأعمال الرئيس
  • بعد عزل الرئيس المؤقت.. تعيين وزير المالية قائمًا بالأعمال في كوريا الجنوبية
  • برلمان كوريا الجنوبية يصوّت لصالح عزل الرئيس المؤقت
  • شرطة كوريا الجنوبية تداهم "مبنى رئاسيا"