توتر متصاعد.. كوريا الشمالية تقطع التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قرر البرلمان في كوريا الشمالية، الخميس، إلغاء القوانين المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع الجارة الجنوبية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين الجارين على وقع ملفات عديدة من بينها التجارب الصاروخية بيونغ يانغ.
وصوت البرلمان الكوري الشمالي، خلال اجتماع تحضيري للجمعية الشعبية العليا الأربعاء، لصالح إلغاء القانون المرتبط بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين "مع موافقة بالإجماع"، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية المركزية.
كما أقر البرلمان خطة لإلغاء قانون خاص بشأن تشغيل مشروع جبل "كومغانغ" السياحي الذي اعتُبر في الماضي رمزا للتعاون بين الكوريتين وكان يجذب مئات آلاف الزوار من الشطر الجنوبي، وفقا لرويترز.
يشار أن الرحلات توقفت فجأة عام 2008 بعدما قتل جندي كوري شمالي سائحا من كوريا الجنوبية خرج عن المسار المحدد، ما دفع سيول لتعليق الرحلات إلى الموقع.
يأتي القرار الأخير من كوريا الشمالية عقب إعلانها الشهر الماضي، أن جارتها الجنوبية تعد العدو الرئيسي، فيما هددت باحتلال كوريا الجنوبية في حال اندلاع حرب وقامت بحل وكالات مكرّسة لإعادة توحيد الكوريتين.
وتتصاعد التوترات بين الكوريتين، على وقع إسراع بيونغ يانغ عملها على برامج تطوير الأسلحة، في حين تعزز سيول تعاونها العسكري مع كل من واشنطن وطوكيو.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، استنكر تنامي التعاون الثلاثي بين من وصفهم بـ"زعماء العصابات"، مشير إلى إلى قمة كامب ديفيد التي جمعت قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في آب /أغسطس الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية امريكا اليابان كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ جديدة نحو بحر اليابان
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ بالستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعيد أيام من إعلان بيونغ يانغ، أنها اختبرت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، في تطوّر ندّدت به كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة واليابان، وردّت عليه الدول الثلاث بمناورات عسكرية مشتركة.
(شامل) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبيل الانتخابات الأمريكية https://t.co/wzlb9vs9Bv
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 5, 2024وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، إنّ "كوريا الشمالية أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، قرابة الساعة السابعة والنصف من صباح الثلاثاء، باتجاه المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية".
وأضافت أنّه "تحسّباً لعمليات إطلاق جديدة، عزّزت قواتنا المسلّحة مراقبتها ويقظتها"، مشيرة إلى أنّها تتبادل المعلومات المتّصلة بهذه التجربة مع كل من واشنطن وطوكيو.
وفي طوكيو، أكّد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أنّ بلاده رصدت إطلاق كوريا الشمالية "صواريخ بالستية عدّة"، مشيراً إلى أنّ "هذه الصواريخ سقطت على ما نعتقد خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية".
وأطلقت هذه الصلية الصاروخية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وتطلق سيؤول على هذا المسطّح المائي اسم بحر الشرق، فيما تسمّيه طوكيو بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة غداة إجراء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، أول أمس الأحد، مناورات جوية مشتركة، وذلك ردّاً على اختبار كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى.
وجرت المناورات بعد 3 أيام على إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب. وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.
ويُعتقد أنّ الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات، حلّق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أيّ صاروخ سابق، بحسبما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان اللتين تتبّعتاه بالوقت الحقيقي.
وتأتي التجربة الكورية الشمالية الجديدة قبيل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.