إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

دون مفاجآت، ووفق نتائج رسمية شبه نهائية صدرت ليل الأربعاء، فاز إلهام علييف رئيس أذربيجان الذي يتولى السلطة منذ عقدين بولاية خامسة على التوالي بحصوله على أكثر من 90% من الأصوات.

   وهذا الفوز الساحق كان متوقعا في انتخابات مبكرة غابت عنها المعارضة ونُظّمت بعد أشهر قليلة من الانتصار العسكري الخاطف الذي حقّقته باكو على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ.

   ويذكر أن علييف (62 عاما) الذي ورث السلطة بعد وفاة والده في 2003، حصل على 92% من الأصوات بحسب نتائج فرز الأصوات في الغالبية العظمى من مراكز الاقتراع، بحسب ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية مظهر باناخوف.

 

رئيس أذربيجان إلهام علييف، 20 أيلول/ سبتمبر 2023. © رويترز عبر رئاسة أذربيجان

 وأعلن باناخوف خلال مؤتمر صحافي أن "الشعب الأذربيجاني انتخب إلهام علييف رئيساً للبلاد". مضيفا أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 67,7% من الناخبين.

   وعقب صدور النتيجة نزل الآلاف من أنصار الرئيس إلى شوارع العاصمة باكو للاحتفال بفوزه.

   وجاءت الانتخابات وسط حملة قمع لوسائل الإعلام المستقلة وفي غياب أيّ معارضة فعلية.

اقرأ أيضامباحثات سلام بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ.. ويريفان تتهم باكو بتطهير عرقي

 

22:19 © فرانس 24

ويحكم علييف الدولة الغنية بالنفط بقبضة حديدية منذ العام 2003 عندما خلف والده حيدر.

   وتنافس علييف في هذه الانتخابات مع ستة مرشحين آخرين جميعهم مغمورون ولا يعتبر أيّ منهم بديلاً حقيقيًا، و"جميعهم أيدوا الرئيس في الماضي القريب"، وفق ما جاء في تقرير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

   وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية التي تم سحقها لسنوات هذه الانتخابات "المهزلة"، على غرار ما فعلت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2018.

   وفي العام 2018، حصل علييف على 86% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وحوالى 89% في عام 2008.

 

03:57

 وتعززت صورة علييف كقائد حربي بعد الانتصار العسكري الساحق الذي حققته باكو على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ إثر هجوم خاطف.

   وفي خطوة ذات دلالات رمزية كبيرة، أدلى علييف وأفراد أسرته بأصواتهم في مركز اقتراع بخانكندي (ستيباناكرت بالأرمنية)، كبرى مدن إقليم ناغورني قره باغ.

 

جنود أذربيجانيون من المدنيين الذين تم استدعاؤهم للخدمة يحضرون تدريبًا في مركز تدريب بالقرب من مدينة غانجا، أذربيجان، 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020. © رويترز

   وهذه أول انتخابات تنظمها أذربيجان في قره باغ منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

   وفي كانون الثاني/يناير، أوضح إلهام علييف أنه دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة التي كان من المقرر إجراؤها في 2025، للاحتفال ببداية "حقبة جديدة".

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إلهام علييف أذربيجان ناغورني قره باغ أوروبا أذربيجان انتخابات رئاسية معارضة ناغورني قره باغ إلهام علييف للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم رياضة الأردن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا ناغورنی قره باغ إلهام علییف

إقرأ أيضاً:

ترامب يطرح فكرة ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض.. نخبرك ما نعرفه

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة جديدة، فكرة ترشحه لولاية ثالثة في 2028،  خلال احتفال بمناسبة شهر "تاريخ السود"، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.

ما اللافت في الأمر؟

قد يكون ترامب قالها على سبيل المزاح لكنه "هزل يراد به جد" إذ أنها ليست المرة الأولى التي يثير ترامب فيها القضية، لكنه بالتأكيد لا يريد أن يكون ديكتاتورا يخرق دستور البلاد.

مؤخرا

وصف ترامب نفسه بـ"الملك"، وكتب على صفحته على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها بعد أن قرر إنهاء تعرفة الازدحام في نيويورك، قائلا: "يحيا الملك".

وتطرّق ترامب إلى فرضية ترشّحه لفترة ثالثة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ‏ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري في واشنطن، بعد فوزه في الانتخابات بمواجهة الرئيس السابق، جو بايدن.

ماذا يقول الدستور؟

يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.

هل هو مستحيل؟

لا ليس مستحيلا، هنالك طريقتان - نظريا - يمكن لترامب من خلالهما أن يصل إلى منصب الرئاسة لمرة ثالثة بشكل صحيح دستوريا.

خيارات ممكنة

◼ وإن كان الدستور يمنع انتخاب شخص ما لمنصب الرئاسة مرتين، إلا أنه لا يمنعه من الترشح لمنصب نائب الرئيس، وعليه يمكن أن يصبح رئيسا في حال، مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.

◼ الحالة الثانية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي، والولايات الأمريكية، بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان شبه مستحيل.

ماذا قالوا؟

◼ قال ترامب أمام أعضاء الحزب الجمهوري العام الماضي: "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بدّ إذن من التفكير في شيء آخر".

◼ قال المستشار السابق لترامب، ستيف بانون: "نريد ترامب في عام 2028 وهذا ما لا يستطيعون تحمله (خصوم ترامب) رجل مثل ترامب يأتي مرة أو مرتين فقط في تاريخ البلد.

◼ قال وزير العمل السابق، روبرت رايش إن "الخيار الآن هو الديمقراطية أو الديكتاتورية. ونحن ننزلق بشكل أسرع مما كنت أعتقد".

◼ قال حذر حاكم ولاية إلينوي جي. بي. بريتزكر: "ليس لدينا ملوك في أمريكا ، ولا أنوي الانحناء لواحد".

◼ قالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول إن "دونالد ترامب ليس ملكا ولن نسمح له باستغلال سكان نيويورك".

◼ قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة".

◼ قال النائب الجمهوري تيم بورشيت: "كانت تلك مزحة. من الواضح أنها كانت مزحة ".



◼ قال النائب الجمهوري آندي بيغز: "ستكون العناوين الرئيسية غدا بأن ترامب يحاول إعاقة الدستور".

◼ قال النائب الجمهوري إيلي كرين: "كانت مزحة وهو يمزح طوال الوقت لكن لا يمكنك أن تقول نكتة دون أن تتعرض للانتقاد".

◼ قالت أستاذة السياسة في جامعة كورنيل، ومديرة مركز الديمقراطية العالمية، راشيل بيتي ريدل، إن خطاب ترامب دليل واضح على أجندة لرفض المبادئ الديمقراطية.

◼ قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة العدل الأمريكية سارة إيسغور إن تعديل الدستور أمر صعب جدا في ظل الانقسام الجمهوري الديمقراطي.

هل فعلها رئيس قبله؟

نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى البيت الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.

بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.

ماذا يلزم لتعديل الدستور؟

لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.

يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (288 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة على طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.



يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة إلى مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.

ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المعقدة.

الخلاصة

لن نرى ترامب في البيت الأبيض عندما يغادره في نهاية ولايته الثانية، وفي غالب الأمر لن يفكر الكونغرس في اقتراح تعديل دستوري آخر يضاف إلى آلاف التعديلات التي لم تنجح من أجل ضمان ولاية ثالثة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مؤشرات لوسائل إعلام ألمانية رسمية: الاتحاد المسيحي المعارض في الصدارة بـ29% من الأصوات في الانتخابات التشريعية
  • العدالة والتنمية التركي يجدد انتخاب أردوغان رئيساً له للمرة السابعة
  • أردوغان يُعاد انتخابه رئيسًا لحزب العدالة والتنمية بالإجماع
  • قانون الانتخابات الجديد في العراق: خطوة نحو التغيير أم إعادة تقسيم القوى؟
  • ترامب يطرح فكرة ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض.. نخبرك ما نعرفه
  • انتخاب “بوخبيزة” رئيس التخطيط بمجلس المستشارين القانونيين للبرلمانات الإفريقية
  • طارق الطاير يبحث التعاون البرلماني مع أذربيجان
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل