فولودين: السويد تتستر على تحقيقات "السيل الشمالي" على مبدأ "صمّ عُمي بُكم"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، لجوء مدعي عام السويد للتزوير وإخفاء خيوط الجريمة وإغلاق تحقيق تفجيرات "السيل الشمالي"، مشيرا إلى مشاركة واشنطن والتنفيذ الأوكراني.
وكتب فولودين في قناته على "تلغرام" إن هذه التفجيرات ألحقت أضرارا جسيمة بألمانيا وهولندا وفرنسا، مبينا أن مكتب المدعي العام السويدي يتصرف على مبدأ: "لا أرى، لا أسمع، لن أتكلم".
وأضاف موجها كلامه للمدعي العام السويدي: "إن المتزعم الإيديولوجي الرئيسي والدولة التي لم يكن من الممكن تفادي مشاركتها هي الولايات المتحدة. والمنفذ هو أوكرانيا. وإذا قلتم الحقيقة، فسوف تلاقون المشاكل فواشنطن لن تغفر هذا الأمر".
وأردف قائلا: "لذلك لجأ مكتب المدعي العام السويدي إلى التزوير وإخفاء الجريمة، التي تسببت في المقام الأول في أضرار لألمانيا وهولندا وفرنسا".
وأوضح رئيس مجلس الدوما أن واشنطن، بمساعدة حلف الناتو، تدمر الاتحاد الأوروبي، وأن الدول الأوروبية، بسبب فقدان سيادتها، تواجه مشاكل ليس من السهل حلها.
وتابع فولودين: "نتيجة للهجوم الإرهابي، فقدت دول الاتحاد الأوروبي مصدرا لموارد الطاقة الرخيصة، وأصبحت اقتصاداتها في حالة ركود، وتم عزل البرامج الاجتماعية، ويواجه المواطنون كما هائلا من المشاكل. لقد عاقبتهم الولايات المتحدة ببساطة".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: نتائج التحقيق الروسي في حادثة "السيل الشمالي" ستكون علنيةوقال إنهم بعد أن "انفصلوا" عن "السيل الشمالي"، فرضوا (الولايات المتحدة) غازهم الباهظ الثمن. لقد تم جرهم إلى الحرب في أوكرانيا. لقد أُجبروا على قبول ملايين اللاجئين. لقد تخلوا عنهم ولم يساعدونهم بأي شكل من الأشكال".
وكان المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست قد أعلن يوم أمس الأربعاء، غلق التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي 1 و2" بذريعة أنها ليست من اختصاص البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال حلف الناتو غوغل Google فياتشيسلاف فولودين كييف لاجئون مجلس الدوما موسكو واشنطن السیل الشمالی العام السویدی
إقرأ أيضاً:
توقيف رجل في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على العنف ضد ترامب
اعتقلت السلطات الأميركية شابا عشرينيا نشر مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك دعا فيها إلى اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإلى تغيير سياسي بقوة السلاح.
والمشتبه به من سكان مدينة غوشن بولاية إنديانا الأميركية ويدعى دوغلاس ثرامي ويبلغ من العمر 23 عاما.
وأوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) في وثائق قانونية الخميس، أن المشتبه به في جميع مقاطع الفيديو التي نشرها في الفترة بين 20 و22 يناير/كانون الثاني "كان مرئيا ومسموعا ويمكن التعرف إليه".
وأضاف المصدر أن المشتبه به دعا في أحد تلك المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا"، وفقا لما جاء في الوثائق.
وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو/تموز في بنسلفانيا (شمال شرق) وفي 15 سبتمبر/أيلول في فلوريدا (جنوب شرق) ضد ترامب الذي كان آنذاك المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامي إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبرا أنه "السبيل الوحيد"، وفق المصدر نفسه.