ميارة يؤكد في لقاء مع رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية أهمية الإدارة البرلمانية في تيسير العمل البرلماني
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، خلال لقاء عقده الأربعاء بالرباط مع رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية ،أحمد بناصر الفضالة، على الأهمية القصوى التي تكتسيها الإدارة البرلمانية في تعزيز وتيسير عمل المؤسسات التشريعية.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن ميارة اعتبر أن الأمانات العامة للبرلمانات تؤدي أدوارا رئيسية ومحورية لدعم البرلمانيين وتمكينهم من أداء مهامهم، مبرزا أهمية الدور الذي تضطلع به جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في دعم عمل المؤسسات التشريعية العربية، وكذا جهودها في دعم العمل البرلماني المشترك.
كما قدم رئيس مجلس المستشارين، بهذه المناسبة، نبذة عن المجلس وموقعه الدستوري المتفرد بالنظر إلى تنوع تركيبته ذات الروافد الترابية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية وخصوصية وظائفه، داعيا إلى إرساء قنوات دائمة للتواصل وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب بين البرلمان المغربي وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، وكذا تنسيق المواقف في المحافل الدولية خدمة لقضايا الأمة العربية.
من جهته، أعرب أحمد بناصر الفضالة عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي يندرج في إطار جهود الجمعية من أجل الارتقاء بالعمل البرلماني العربي، مبديا إعجابه بالتجربة البرلمانية المغربية خاصة في الشق المتعلق بالإدارة، وأشار في هذا الصدد إلى أهمية المركز البرلماني للأبحاث والدراسات الذي تطمح الجمعية للاستفادة من خبراته.
وشدد الفضالة الذي يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد هام، على حيوية الأدوار التي تقوم بها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية “في السياق الحالي الموسوم بتحديات هائلة تواجهها الأمة العربية”، مؤكدا ضرورة وضع خطة عمل إستراتيجية لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة “خدمة لقضايا الأمة العربية والدفاع عن مصالحها”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جمعیة الأمناء العامین للبرلمانات العربیة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.