أصدرت المملكة العربية السعودية، توضيحاً غير معتاد الليلة الماضية بعد التصريح الأمريكي بأن الرياض مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل مقابل إنهاء الحرب على قطاع غزة ، والاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 1967.

وجاء في توضيح صدر باسم أحد أفراد العائلة المالكة، أنه إذا لم تطالب الرياض بإقامة مثل هذه الدولة الفلسطينية، فسيكون ذلك بمثابة خيانة العالم العربي.

ويأتي التوضيح السعودي مباشرة بعد اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية، وكان يقصد به أولا وقبل كل شيء إسماع الآذان الأمريكية، ولكن ليس أقل من ذلك - الآذان الإسرائيلية أيضا. وفق قناة مكان

وفي الشأن نفسه، قال مصدر في العائلة المالكة السعودية إن "الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء نتنياهو"، وعليه الاختيار بين السلام مع السعودية وحل القضية الفلسطينية واستمرار الصراع. مع الفلسطينيين دون سلام مع السعودية.

وحسب المسؤول السعودي نفسه، إذا لم تطلب المملكة من إسرائيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فسيتم تصويرها في العالم العربي والإسلامي على أنها خائنة، وفي الوقت نفسه، من وجهة نظر السعودية، فإن الاعتراف الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية. وتمهيد الطريق لإقامتها سيشكلان ضربة قاسية للقوى المتطرفة في المنطقة، بما فيها إيران.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي يؤكد رفض المملكة الهجمات على إيران.. والإبادة الجماعية

أكد  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  على رفض المملكة العربية السعودية الهجمات التي شنت على الأراضي الإيرانية، وفق ما أفادت وسائل إعلام دولية متفرقة.

وقال ولي العهد إن  :"إمعان إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام ونجدد رفضنا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

أضاف الأمير محمد :" ندين العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان ونرفض انتهاك سيادته ونؤكد ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرًا إلى رفض وانتقاص دور السلطة الفلسطينية.

وأعلن الأمير إطلاق مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين، مؤكدًا على رفض استمرار إسرائيل في جرائمها ضد قدسية المسجد الأقصى، وفلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة".

ودعا ولي العهد السعودي المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالوقف الفوري للحرب في وقت  نحشد فيه دعم المزيد من الدول لصالح حل الدولتين .


وأردف ولي العهد : "نشجب منع الأونروا وإعاقة المنظمات الإغاثية في تقديم المساعدات بغزة ونرفض تهديد أمن وسيادة لبنان".

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية بالقمة العربية الإسلامية بالرياض، حيث انطلقت مجريات القمة العربية الإسلامية غير العادية برئاسة السعودية بشأن الأوضاع في غزة ولبنان.


وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.

وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستكمالاً للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.

مقالات مشابهة

  • "الصناعة" السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر
  • العالم في 24 ساعة.. تحديد مكان جثمان السنوار وفضائح نتنياهو وقرارات ترامب
  • وكيل أفريقية النواب: كلمة السيسي بقمة الرياض أكدت تصدر القضية الفلسطينية اهتمامات مصر
  • السعودية.. قرار عاجل من المملكة بشأن مينائي جدة الإسلامي والإسكندرية
  • وزير الخارجية علي يوسف يناقش مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، توفيق أوضاع السودانيين في المملكة ومنحهم إقامات
  • نيمار يزور معرض ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض
  • السعودية والقمة التي لا تشبه سابقاتها: تحالف جديد ووحدة عربية وإسلامية برؤية المملكة
  • السعودية تعلن رسمياً ترحيبها بـ “الشواذ جنسياً” في أراضيها وتؤكد بأن حقهم في الخصوصية مكفول داخل المملكة
  • ولي العهد السعودي يؤكد رفض المملكة الهجمات على إيران.. والإبادة الجماعية
  • وزارة الدفاع السعودية تصدر بيانا بشأن زيارة رئيس الأركان لإيران