قصة «نيوتن غزة».. طفل يتحدى انقطاع الكهرباء بمعجزة من قلب الحصار (فيديو)

هنا غزة، تلك الأرض العاصية على الاستسلام أو الموت، المدينة التي خُلقت من قلب المعاناة أملًا وإبداعًا جديدًا لتتحدى بهما آلة عسكرية يقودها عدو محتل لا يفقه معاني الإنسانية، وبالرغم من الحصار والدمار، فإن الغزيين كانوا دائما عند الموقف ذاته أقوياء تمامًا كذلك الطفل العبقري «نيوتن غزة».

طفل يتحدى الحصار والدمار

طفل كسائر الأطفال لكنه سبق سنه وتحدى الحرب والحصار والدمار فكان عقله  سلاحه الأبرز في تلك المعركة غير المتكافئة، إذ تحدى انقطاعات الكهرباء بصناعة جديدة أدخلت الأمل على قلوب ذويه وجيرانه، وفق تقرير تليفزيوني أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.

طفل لم يتخط عمره الـ15 عامًا واجه الموت مرات تتخطى عدد سنوات عمره، إلا أنَّه لم يستسلم، فترك العنان لعقله ليسبق الجميع وبأدوات بسيطة تحدى أزمة انقطاع الكهرباء التي فرضتها عليهم الحرب.

محاولات بلا يأس واجه بها الطفل الغزي محمد العطار ليؤكّد للعالم أجمع أن فلسطين وأهلها لم تهزمهم تلك الآلة العسكرية أو ذلك الحصار المفروض عليهم من عدوهم الأوحد، فقد نجح طفل فلسطيني في التغلب على الحصار وابتكار طريقة جديدة لتوليد الكهرباء، ليطلق عليه لقب «نيوتن غزة»، إذ أعاد الأمل لأهله بعد شهور من المعاناة.

المعاناة التي يعيشها قطاع غزة فرضت على أبنائه أن يبحثوا عن البدائل في كل شيء إلا الوطن، فلا بديل لغزة وأهلها سوى فلسطين التاريخية وحدودها كاملة.

المصدر: الوطن