أعلن مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن الضربة العسكرية ضد "كتائب حزب الله" في العراق لا تمثل نهاية لسلسلة من الإجراءات الانتقامية التي صرح بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي.

اعلان

ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تنفيذ قواتها ضربة في العراق أدت لمقتل قيادي في "كتائب حزب الله" العراقي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة".

وقالت "سنتكوم"، في بيان نشر على منصة "إكس"، إنه "في الساعة 21:30 بتاريخ 7 فبراير/ شباط، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة أحادية الجانب في العراق".

تجنب مقتل المدنيين

ووفقًا للمسؤول في الإدارة الأمريكية، الذي تحدث لشبكة CNN، "هناك المزيد مما سيأتي ردًا على مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن".

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه "تم دراسة تنفيذ الضربة وتوقيتها بعناية لتجنب أي خسارة في أرواح الأبرياء"، وأضاف أن الجيش الأمريكي تحرك لملاحقة هذا القائد بمجرد أن سنحت الفرصة.

مكان القصف الإميركي في العراقHadi Mizban/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

كما كرر هذا المسؤول ما قاله بايدن منذ بدء الضربات الانتقامية الأمريكية الأسبوع الماضي: "لن نتردد في الدفاع عن شعبنا، وتحميل المسؤولية لأي وكل من يسعى لإيذاء الأمريكيين".

وذكرت "سنتكوم" أنه لا توجد مؤشرات على وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

"عدوان واضح"

في السياق عينه، استنكر العراق استهداف الولايات المتحدة لقائد في هيئة الحشد الشعبي، واصفًا ذلك بأنه "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية".

وأفاد رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي (رسمية)، اللواء تحسين الخفاجي في بيان الأربعاء، أن الهجوم الأمريكي على قائد الحشد الشعبي في بغداد "يقوض جميع الاتفاقات بين العراق والولايات المتحدة".

وأضاف: "نحمل الولايات المتحدة وقوات التحالف مسؤولية هذا الهجوم الذي يهدد أمن ورفاهية العراق".

موسكو: هجمات واشنطن في العراق وسوريا غير مبررة وهي "استعراض للعضلات" بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسطبالصور.. الدمار الذي خلفته الغارات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي العراقي وقتلت 16 شخصا

وأكد الخفاجي أن الهجوم يعد "انتهاكًا عدائيًا" لسيادة العراق، وأن تداعياته ستكون خطيرة على المنطقة.

وتأتي الضربة الأمريكية بعد 4 أيام من شن واشنطن هجمات داخل العراق، ردًا على مقتل 3 من جنودها وإصابة 40 آخرين أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.

وحملت واشنطن آنذاك ما يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم.

حماس تدين الهجوم

من ناحيتها، أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت متأخر الأربعاء، مقتل قياديين في "المقاومة العراقية" إثر قصف استهدف العاصمة بغداد، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية التصعيد في المنطقة.

وقالت الحركة، في بيان: "ندين العدوان الغاشم الذي استهدف عدة أماكن في العاصمة بغداد، وأدى لاستشهاد القياديين في المقاومة العراقية أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي".

واعتبرت الحركة هذا القصف "انتهاكًا لسيادة العراق وأمنه، وخدمة لأجندة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية".

وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر إمدادها ودعمها لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: المزاعون الإسبان يغلقون الطرق السريعة بجراراتهم احتجاجا على تردي أحوالهم المعيشية شاهد: غارة إسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في رفح منهم رضيع في شهره الثالث شاهد: تشييع عناصر الحشد الشعبي الذين قتلوا في القصف الأمريكي على الأنبار العراق الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء العراق اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية خاصة| نتنياهو "لا استسلام" لشروط حماس.. قتال مستمر في القطاع والقصف يطال رفح يعرض الآن Next نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: نتنياهو يكذب حول إمكانية القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن يعرض الآن Next انتخابات عامة مثيرة للجدل.. الباكستانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس حكومتهم يعرض الآن Next هل ستؤدي الضربات الأمريكية في اليمن إلى ارتفاع جديد في نسبة التضخم؟ إليكم توقعات خبراء الاقتصاد يعرض الآن Next حوالى 20 مليار يورو.. أرباح قياسية جديدة حققتها مجموعة توتال إنيرجيز النفطية في عام 2023 اعلانالاكثر قراءة ارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024 تغطية خاصة| غزة حيث لا هدوء ولا أمان.. قصف ونزوح ونتنياهو يرفض شروط حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا مقتل 26 شخصا في انفجارين استهدفا مكاتب مرشحين غرب باكستان قبل يوم من الانتخابات شاهد: الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ينهار باكياً أمام "الحائط الغربي" في القدس

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوكرانيا أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء العراق إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوكرانيا أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحشد الشعبی یعرض الآن Next فی العراق

إقرأ أيضاً:

من هي الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور؟.. قتلها قناص إسرائيلي

استشهدت الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي الجمعة، برصاص قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس.

وولدت الناشطة الراحلة البالغة من العمر 26 عاما في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، قبل أن تغادر مع ذويها إلى الولايات المتحدة.

وحصلت عائشة نور على شهادة البكالوريوس في علم النفس، ولغات الشرق الأوسط من جامعة واشنطن.

وفي معرض تقديمها معلومات عن نفسها بحسابها على موقع "لينكد إن"، تحدثت عائشة نور عن تجاربها وما تهدف للقيام به مستقبلا: "لدي أساس قوي في التوجيه والعلاج السلوكي والتسويق مع التزام عميق بخدمة المجتمع".

وتابعت: "تشمل خبراتي المهنية المتنوعة توجيه الطلاب نحو النجاح الأكاديمي، وتطبيق تقنيات ABA (تحليل السلوك التطبيقي) لدعم الأطفال المصابين بالتوحد، وإنشاء استراتيجيات تسويقية فعالة في قطاع الخدمات".

وزادت: "سمح لي عملي التطوعي بإحداث تأثير محلي ودولي بدءا بتنسيق فعاليات ووصولاً إلى تقديم الدعم لإعادة التأهيل في المجتمعات التي تعاني نقص الموارد. أتحرك بشغف لإحداث تأثير إيجابي وأبحث باستمرار عن فرص للتعلم والتطور والمساهمة في المشاريع الهادفة".

عملت عائشة نور في بعض شركات الأغذية بالإضافة إلى مكتب محاماة، وتطوعت في حركة التضامن الدولية "ISM"، التي دعمت الفلسطينيين بطرق سلمية ومدنية ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم.

وفي 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، ذهب عائشة نور للمشاركة بوصفها مراقبة خلال المظاهرات في بلدة بيتا بمدينة نابلس بالضفة الغربية، لمناهضة احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت حركة التضامن الدولية أن عائشة نور حضرت مراقبة لمظاهرة نظمت في بلدة بيتا في مدينة نابلس الجمعة، وتم استهدافها عمدا من قبل قناص إسرائيلي كان يقف على سطح مبنى قريب، ما أدى إلى مقتلها.

وقالت إحدى متطوعات حركة التضامن الدولية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن صديقتها عائشة نور: "لا أعرف كيف أقول هذا. ليس هناك طريق سهل. أتمنى أن أقول شيئاً ذا معنى، لكني لا أستطيع وأنا أجهش بالبكاء".

وأضافت: "صديقتي ورفيقتي وشريكة رحلتي في فلسطين قُتلت للتو على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، رحمة الله عليها، وهي الآن من الشهداء الكثيرين في هذا النضال".


وقال شهود عيان إن عائشة نور كانت بعيدة عن منطقة المظاهرة وأصيبت برصاصة قناص إسرائيلي رأوه على سطح أحد المباني.

وعلى إثرها تم نقلها إلى أحد المستشفيات الفلسطينية، لكنها فارقت الحياة رغم كل تدخلات الأطباء.
وبحسابها على فيسبوك، وصفت المحاضرة في جامعة واشنطن لبنى الزرو، عائشة نور بالقول: "هذه المرأة (في الصورة) هي عائشة نور أزغي، المعروفة أيضا باسم عائشة. استيقظت هذا الصباح على خبر مقتلها على يد جنود إسرائيليين أثناء تضامنها مع المزارعين الفلسطينيين في بيتا بنابلس".

وأضافت: "التقيت عائشة مرة واحدة فقط. كان ذلك أثناء دعوتي لأبناء عمومتي وأصدقائي إلى حفل شواء لأشكرهم على مساعدتي في الانتقال من رينتون إلى بلفيو".

وتابعت: "أحضرت ابنة عمي عائشة معها حتى تتمكن من مقابلتي، كانت عائشة قد تخرجت للتو من قسم علم النفس بجامعة واشنطن وكانت تتقدم لنيل درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا بكاليفورنيا وأماكن أخرى".

وأردفت: "كانت عائشة واحدة من ألطف النفوس التي عرفتها على الإطلاق. لقد صنعت كعكة براوني وأحضرتها معها لنا، لمدة أسبوع أخذنا تلك الكعكة في كل مكان وشاركناها مع أصدقائنا وعائلتنا".

وأكملت: "حدثتني عن المخيم (الذي أقيم للاحتجاجات الداعمة لفلسطين) وصعوبات التفاوض مع إدارة جامعة واشنطن في هذا الشأن، وفي المساء طلبت سجادة صلاة ثم صلت في زاوية بيتي".

واسترسلت: "أخبرتني عن خططها لفصل الصيف. كانت متحمسة للغاية لزيارة عائلتها الكبيرة وأصدقائها في تركيا وأنها ستزور فلسطين أيضاً. ووعدتني بزيارة عائلتي والالتقاء بجدتي ووالديّ في الخليل. وبعد تبادل أرقام هواتفنا، وقبل مغادرتها تواعدنا بأن نلتقي لتناول القهوة عندما تعود".

وختمت المحاضرة الزرو: "التقيت عائشة مرة واحدة فقط، وشعرت بصدمة تفوق الكلمات لمقتلها، أقدم التعازي لعائلتها وأصدقائها وأتمنى أن ترقد بسلام".

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله
  • نائب رئيس الوزراء: تنفيد مشروعات بنية تحتية وطرق وكباري ومدن سكنية في العراق
  • كامل الوزير يتفقد عددا من مشروعات الطرق والكباري تنفيذ شركات مصرية بالعراق
  • حماس: عملية معبر الكرامة رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • أول تعليق من حماس على "عملية اللنبي"
  • مدير البعثة البارالمبية: حققنا 6 ميداليات حتى الآن ونطمح في المزيد من الإنجازات
  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 3 مسعفين في استهداف إسرائيلي
  • من هي الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور؟.. قتلها قناص إسرائيلي
  • العثور على 3 جثث لإرهابيين وأحزمة ناسفة في جبال حمرين بالعراق