MECOC 2024 يكشف عن تقنيات متطورة في مجال الصلب والمواد غير المعدنية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يكلف التآكل الصناعة حوالي 1.372 مليار دولار كل عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة – فبراير 2024 – تعتبر صناعة النفط والغاز ضرورية لتوفير الطاقة العالمية، ولكنها تواجه مشكلة دائمة، وهي التآكل. وفقا لدراسة أجرتها NACE، يكلف التآكل الصناعة حوالي 1.372 مليار دولار كل عام، يذهب 589 مليون دولار منها إلى تكاليف خطوط الأنابيب السطحية والمرافق، و 463 مليون دولار للنفقات السنوية للأنابيب السفلية، و 320 مليون دولار إضافية للنفقات الرأسمالية المتعلقة بالتآكل.
على هذا النحو، من الضروري أن يكون لدى صناعة النفط والغاز استراتيجية فعالة لإدارة التآكل للمساعدة في تقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل. وفي السياق نفسه، تقيم شركة الدريتش الدولية معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء MECOC 2024 في أبوظبي في الفترة من السادس إلى الثامن من فبراير في ريكسوس مارينا، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة. جمع هذا الحدث البارز أكثر من 40 دولة، وأكثر من 300 من المتخصصين في هذا المجال، و 30 شركة عارضة و أكثر من 60 متحدثا خبيرا للتعمق في أحدث التقنيات المتعلقة بالتعدين والتآكل والطلاء في صناعة النفط والغاز.
إصلاح التآكل يأتي مع ثمن باهظ، والحوادث التي تسببها تشكل مخاطر كبيرة على كل من العمال والبيئة. علاوة على ذلك، فإنه يؤدي إلى إهدار الوقت والمواد القيمة. وبالتالي فإن منع التآكل له أهمية قصوى. يهدف MECOC 2024 إلى جمع الخبراء معا تحت سقف واحد لتحديد الاتجاهات والوصول إلى التقنيات الأساسية ومشاركة الأفكار القيمة وتعزيز التعاون الفريد واستكشاف فرص لا حصر لها”، قال رومين ماثيو، مدير Aldrich International ومنظم الحدث. وأضاف السيد ماثيو: “ستلعب MECOC 2024 دورا محوريا في مساعدة شركات النفط والغاز على الالتزام بسياسات السلامة والصحة، والحد من التسريبات، وخفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بالتآكل”.
تم تصميم MECOC 2024 بدقة للتعمق في طليعة علوم وهندسة المواد، مع التركيز بشكل خاص على الطبيعة الديناميكية للمواد الفولاذية وغير المعدنية. يهدف هذا الحدث إلى توفير منصة للاستكشاف، حيث شهد حضور الخبراء والباحثين والمبتكرين الذين تبادلوا الأفكار القيمة والخبرات والتجارب العملية.
عرض MECOC 2024 تقنيات رائدة من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم وسهلت التواصل وتبادل المعرفة بين رواد المجال الرئيسيين، بما في ذلك منتجي النفط والغاز ومولدات الطاقة وأعضاء قطاع الطاقة، لتعزيز ممارسات إدارة المواد والمعادن والمعدات والتآكل. كما تضمن الحدث عروضا ومناقشات قادها خبراء في تصميم المواد والمعدات والمعايير والتآكل والطلاء وممارسات سلامة الأصول، مما قدم منظورا جديدا حول التكنولوجيا والخبرة الهندسية في الصناعات الثقيلة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، قدم أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات، ووضع معايير جديدة في الحلول الفعالة من حيث التكلفة للصناعة.
كما شهد الحدث مؤتمرين على مدى ثلاثة أيام. في حين ركز أحد المؤتمرات على الصلب والمواد غير المعدنية، تناول الثاني مجالات التآكل والطلاء. وعقد المؤتمران جنبا إلى جنب، مما أتاح استكشافا شاملا لهذه المواضيع الحيوية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
دفع العمل لاستكشافات حقول النفط.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الإجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما إستعرض االمهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الإتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لإستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الإحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الإجتماع كذلك إستعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الإستفادة من إحتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي "كرونوس" و"أفروديت"، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف إستغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس ٢٠٢٥ الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.