شاهد: انهيار ممرض التقى بطفله المصاب جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تعرض ممرض فلسطيني لحالة من الانهيار الشديد وبكاء مؤثر عند رؤية ابنه الطفل وهو من بين المصابين داخل أحد مستشفيات جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًفيديو مروع: جثث تحت أنقاض منزل مدمر في رفحووثق مقطع فيديو لحظة لقاء الممرض بطفله، الذي وصل إلى المستشفى بعد أن أصيب في غارة إسرائيلية على منطقة رفح.
في الفيديو، يظهر الممرض وهو يحتضن ابنه بشدة ويسأله عن بقية أفراد الأسرة بدموع تملأ عينيه، "حبيبي يابابا وين ماما".
بالرغم من محاولات الطفل لوصف ما حدث خلال الغارة، إلا أنه لم يتمكن بسبب حالة الخوف والهلع التي تسيطر عليه، وهو ما جعل المشهد مؤثرا للغاية ونال تفاعلً كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
"حبيبي يابا وين ماما"... ممرض يُفاجئ بوجود عائلته بين المصابين في قصف استهدف منزلا في رفح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/JyollpcUoC
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 8, 2024واستمرت الطائرات الإسرائيلية في قصف مختلف مناطق قطاع غزة بمساندة الدبابات، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأرتكب الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية، ما أدى إلى وفاة 123 شخصا وإصابة 169 آخرين، ليصل بذلك إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهيدًا و 67147 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما زادت دبابات الاحتلال من حصارها على المستشفيات في قطاع غزة وشنت هجمات على العاملين في القطاع الصحي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: أطلال غزة كالجنة عند أهلها.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نصر عبده، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن المشهد في قطاع غزة مُؤلم، فالقطاع تعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة على كافة المستويات، فلم يُفرق الاحتلال ما بين البشر والحجر، فكل ما كان في غزة كان هدفًا لدولة الاحتلال.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن عودة الأشقاء في قطاع غزة إلى منازلهم التي تهدمت كان مشهدًا تقشعر له الأبدان، فأهل غزة يُريدون العيش بين هذه الأطلال أفضل من النزوح إلى أي مكان آخر.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير من الآلام وضحى بالشهداء وتعرض للجوع والتشريد وعاد إلى منازله المهدمة وكأنه يعود إلى الجنة، مشيرًا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يحتمل أي مزايدة من جميع الجوانب سواء رفض ما يحدث أو رفض استهداف المدنيين أو من ناحية المساعدات الإنسانية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني.