آيزنكوت: عدم اتخاذ نتنياهو للقرارات يصب في صالح "حماس"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
هاجم غادي آيزنكوت المراقب في حكومة الحرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إن الأخير لا يتخذ قرارات بشأن مستقبل غزة، وهذا يصب لصالح "حماس".
وخلال اجتماع لحزب الوحدة الوطنية، قال آيزنكوت إن "نتنياهو لم يقرر من سيحل محل حماس، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن حوالي 60% من المساعدات تنتهي في أيدي حماس".
وأشار إلى أنه "عندما يأخذ رئيس الوزراء وقته ولا يتخذ قرارات في القضايا المهمة، تستعيد حماس بعض قدراتها، وتعود إلى شمال قطاع غزة، وتتولى المساعدات الإنسانية"، مؤكدا أنه يستمر في إثارة مسألة توزيع المساعدات الإنسانية "لكن لا توجد نتائج".
وحذرت المؤسسة العسكرية القادة السياسيين من أن "حماس" بدأت في إعادة بناء قدراتها على الحكم المدني في أجزاء من شمال ووسط غزة حيث تم سحب بعض القوات الإسرائيلية.
وقالت مصادر أمنية لهيئة البث في وقت سابق إن رفض الحكومة التداول "في اليوم التالي" في غزة يساعد في خلق مساحة لـ"حماس" لاستعادة الحكم المدني في أجزاء من غزة. وأثيرت هذه المسألة خلال اجتماع واحد على الأقل للمجلس الوزاري المصغر، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرارات.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، حركة «حماس» مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن.
وقال في بيان: «يتعين أن نتجنب بأي ثمن عودة الأعمال القتالية في غزة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مأساة هائلة».
وكانت حماس قد أعلنت أمس الأول أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفتها بأنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي ينذر باندلاع الحرب من جديد.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين يوم السبت مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وغيرهم من الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأمرت الحكومة الإسرائيلية الجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات وأرسلت تعزيزات إلى محيط قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول: إن وفداً إسرائيلياً عاد من الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، وسط شكوك متزايدة بشأن العملية التي توسطت فيها مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة.
وقال جوتيريش: «يتعين على الجانبين الالتزام الكامل بتعهداتهما في اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات في الدوحة للمرحلة الثانية».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس: إن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها في غزة بحلول ظهر السبت المقبل وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار وسيدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها.
ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي، قالت حماس، أمس، إن على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً وأنه يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى.
في غضون ذلك، قال مسؤولون من الأمم المتحدة، أمس، إن تدفقات المساعدات إلى غزة زادت بشكل كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير، بما في ذلك مواد مثل الخيام التي كانت تواجه قيوداً إسرائيلية في السابق.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي في جنيف، رداً على سؤال حول عمليات تسليم المساعدات الحالية إلى غزة: «تمكنا من توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير من خلال توفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وغيرها من المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون عن المساعدات: إن هناك عراقيل تحول دون إدخال بعض المواد مثل معدات الإيواء التي قالت إسرائيل إنها قد تكون ذات استخدام مزدوج لأغراض مدنية وعسكرية. وقالت إيديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إنه على الرغم من تحسن إمدادات المساعدات منذ وقف إطلاق النار، لكنها لا تفي بالاحتياجات على الأرض. وأضافت في كلمة أمام تجمع من الدبلوماسيين المقيمين في جنيف «لن نتمكن أبداً من تلبية الاحتياجات في الوقت الحالي، غزة مدمرة تماماً، والبنية الأساسية ليست موجودة، سنبذل قصارى جهدنا، الشاحنات ليست سوى قطرة في محيط».
وحذر رئيس التنسيق في المجلس الدولي للمنظمات التطوعية في الاجتماع نفسه من أن تدفق المساعدات قد يصبح مهدداً إذا لم تلتزم كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.