بوريل: لا نملك عصا سحرية لإعطاء أوكرانيا المزيد من القذائف
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، منسق الشؤون الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي استنفد بالفعل مخزوناته وليس لديه "عصا سحرية" لإعطاء أوكرانيا المزيد من القذائف.
وأضاف بوريل قائلا: "أنت بحاجة إلى المزيد، ويجب علينا أن نقدم المزيد، لكن ليس لدي أي عصا سحرية"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقال المسئول الأوروبي لقناة رادا التلفزيونية الأوكرانية، إن قدرات الصناعة الدفاعية للاتحاد الأوروبي كانت منخفضة للغاية.
وبحلول شهر مارس، سيكون الاتحاد الأوروبي قادرًا على تزويد كييف بما مجموعه حوالي 550-600 ألف قذيفة، وبحلول نهاية العام سيتم تسليم المليون التي وعدت بها سابقًا.
وفي وقت سابق، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يدعم فكرة تنظيم التعاون بين الصناعات الدفاعية الأوروبية والأوكرانية من أجل زيادة إنتاج الذخيرة في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوريل عصا سحرية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”