المملكة المتحدة تمدد إعفاء الشركات الأوكرانية من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، أنها ستدعم الشركات الأوكرانية من خلال تمديد التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية مع أوكرانيا لمدة خمس سنوات إضافية، حتى عام 2029.
وأوضح البيان الصادر عن الحكومة البريطانية "توفر هذه الاتفاقية الدعم الاقتصادي طويل الأمد الذي تشتد الحاجة إليه لأوكرانيا وشركاتها وشعبها - وهو أمر بالغ الأهمية لتعافيها من غزو بوتين غير القانوني"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف أن المملكة المتحدة ستواصل بذل كل ما في وسعها لدعم حرب أوكرانيا ضد الجيش الروسي، طالما أن هناك حاجة إليها.
ووفقًا للبيان الصحفي، ستظل معظم التجارة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا معفاة من الرسوم الجمركية حتى عام 2029 على الأقل، وذلك بفضل التمديد المتفق عليه اليوم لدعم التعافي الاقتصادي طويل المدى لأوكرانيا من الحرب.
ويشكل هذا الالتزام جزءًا من جهود المملكة المتحدة لدعم أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق وغير القانوني، والذي عطل سلاسل التوريد وطرق النقل وأثر على قدرة أوكرانيا على تصدير البضائع.
وكانت المملكة المتحدة أول دولة تلغي الرسوم الجمركية على جميع تجارتها مع أوكرانيا منذ عامين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الرسوم الجمركية الرسوم الجمرکیة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يقلّل من احتمال أن يغيّر الصاروخ الروسي الجديد مسار الحرب في أوكرانيا
قال مسؤول أميركي، الخميس، إن بلاده تجري "تحليلًا دقيقًا" للصاروخ الباليستي التجريبي متوسط المدى الذي استخدمته روسيا في أوكرانيا، وقلّل من احتمال أن "يغير الصاروخ الجديد مسار الحرب"، وفق ما ذكرت مراسلة الحرة.
وأوضح المسؤول في إحاطة غير مصورة، أن الولايات المتحدة تجري "تحليلًا دقيقًا" للصاروخ، "لتحديد تداعياته على التزامات موسكو بموجب معاهدات الحد من التسلح"، وكذلك على موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي.
وقلّل من احتمال أن يغير الصاروخ مسار الحرب، "خصوصا أن روسيا تمتلك على الأرجح عددًا محدودًا جدًا من هذه الصواريخ التجريبية، وأن أوكرانيا تمكنت من الصمود في وجه هجمات روسية متعددة، بما في ذلك هجمات بصواريخ ذات رؤوس حربية أكبر بكثير من هذا الصاروخ".
وأشار المسؤول إلى أن "واشنطن أبلغت كييف في الأيام الأخيرة باحتمال استخدام موسكو صواريخ باليستية"، منوها بأن روسيا "قد تلجأ إلى استخدام هذه القدرات لترهيب أوكرانيا وحلفائها وخلق ضجة إعلامية".
كما أكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن، "ملتزم بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا حتى انتهاء ولايته".
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ "رسائل الترهيب" أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين، كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، أن "موسكو أبلغت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا باليستيا فرط صوتي على أوكرانيا".
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة، للحد من خطر الأسلحة النووية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وعلقت الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إيفانا ستاردنز، في حديث لقناة "الحرة"، على هذه التطورات، معتبرة أن خطوة موسكو تمثل "الطريقة الروسية لترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأضافت أن لبوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها.. والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا".
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.