شبكة اخبار العراق:
2025-02-03@06:07:55 GMT

روسيا:العراق شريك أساسي في أمن المعلومات

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

روسيا:العراق شريك أساسي في أمن المعلومات

آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 10:25 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد أرتور ليوكمانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي،الخميس، ان موسكو تلاحظ النمو المتزايد في اهتمام العديد من دول الشرق الأوسط بتجربة روسيا في مجال أمن المعلومات. وقال أرتور ليوكمانوف، في تصريحات أوردتها (روسيا اليوم)، إن “موسكو تلاحظ نمو متزايدا باهتمام العديد من دول الشرق الأوسط بتجربة روسيا في مجال أمن المعلومات”.

وأشار ليوكمانوف، الذي يشغل كذلك منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بالخارجية الروسية، أن التعاون مع دول المنطقة في هذا المجال سيتعزز حتما”.ولفت الدبلوماسي إلى أن “شركاء روسيا الرئيسيين في الشرق الأوسط في مجال أمن المعلومات، هم مصر وسوريا والعراق والجزائر”.ووفقا له، هناك تبادل مستمر لوجهات النظر حول الأمن المعلوماتي، من خلال المنصات متعددة الأطراف، مع لبنان والأردن وليبيا وقطر والإمارات والسعودية والسودان.وأضاف ليوكمانوف: “نحن نلاحظ وجود اهتمام متزايد بتجربتنا وتطوراتنا. وبطبيعة الحال، لن نقوم إلا بتشجيع هذا الاهتمام وتعزيز التعاون مع هذه الدول”.ونوه ليوكمانوف بأن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ترى خطورة الاعتماد على تقنيات أمن المعلومات الغربية، وتراقب باهتمام تعاون عدد من جيرانها مع روسيا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أمن المعلومات

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط..تشكلٌ جديدٌ

التاريخ ليس صدفةً، وأحداثه ليست خبط عشواء، ولكنه بين رابح منتصر وخاسر مهزوم، وفي عام ونيفٍ تغير وجه منطقة الشرق الأوسط كلياً، فما بعد 2024 ليس كما قبلها على كل المستويات، خبت محاور إقليمية وصعدت محاور أخرى، سقط «اليسار الليبرالي» المتطرف في أمريكا والغرب، وصعد اليمين المحافظ، ورجع ترامب لقيادة أمريكا على الرغم من كل ما صنعه اليسار الليبرالي وآيديولوجيته العابرة للحدود.


مطلع الثمانينات، دولياً، حدثت حرب أفغانستان والاتحاد السوفياتي، ووقفت السعودية بقوةٍ مع حق الشعب الأفغاني ومع أمريكا حتى انتصر الشعب الأفغاني، وإقليمياً حدثت ثورة الخميني و«تصدير الثورة»، لكنها انطفأت الآن وتراجعت.
مطلع التسعينات حدث انفجارٌ سياسيٌ وعسكريٌ إقليمياً ودولياً، قاده صدام حسين باحتلاله الكويت، وشكلت السعودية تحالفاً دولياً مع أمريكا ألحق به هزيمةً منكرةً، فاضطر راغماً إلى الخروج من الكويت... وتجرع العراق مرارات الهزيمة والإذلال بفعل عنجهيةٍ حمقاء تنتمي لتاريخ مضى من خطابات القومية والبعث في التاريخ العربي الحديث.
في مطلع الألفية الجديدة، وبعد عقدٍ من الزمان تحركت خلايا «تنظيم القاعدة» ونفذت جريمة 11 سبتمبر (أيلول) في عام 2001 بأمريكا، واختارت القاعدة بوعيٍ من قياداتها وبتوجيه من الدول الداعمة لها إقليمياً أن تجعل غالبية المشاركين في العملية من السعوديين لإحداث شرخٍ في العلاقة التاريخية، ولكن البلدين استطاعا تجاوز الأزمة بالعقلانية والواقعية السياسية، وفشلت «القاعدة» وفشل داعموها.
وفي مطلع العشرية الثانية من الألفية الجديدة جرت أحداث الربيع العربي الأسود، ووقفت السعودية وحلفاؤها في وجهه ورفضته وسعت لاستعادة الدولة المصرية من خاطفيها وعادت مصر لشعبها وجيشها، وتحرك اليمن وكان علي عبد الله صالح مشهوراً بالرقص مع الأفاعي، ولكن رقصته الأخيرة أودت به، لأنه رقص مع الحوثي ضد عمقه العربي في السعودية ودول الخليج، والحوثي باع نفسه ووطنه ودولته وشعبه للأجنبي.
كانت السعودية دائماً مع حق الشعب الفلسطيني، حتى في أحلك الظروف، ولكن الشأن الفلسطيني شأن الشعب الفلسطيني نفسه، وإذا لم تنته «حماس» من حكم غزة ولم ينته «حزب الله» نهائياً من السيطرة على لبنان، ولم تنته «الحوثية» من حكم اليمن، نهائياً ودون مثنوية، فإن اللعبة الغربية الطويلة في الشرق الأوسط ستستمر، وإن بعناوين جديدةٍ ووجوهٍ مختلفة.
في السياسة، لكل بائع مشتر، وإذا كان ترامب مستعداً للبيع فالسعودية مستعدة للشراء، ومصالح البلدين تحكم كلًّا من الطرفين، وصفقات كبيرة وكثيرة في التاريخ والواقع تتم على مبدأ (الفوز للطرفين)، وهذه الصفقة المليارية الضخمة هي لخدمة أجندة السعودية ومشاريعها وقوتها ومستقبلها بعيداً عن أي مغامراتٍ غير محسوبة العواقب تتم في المنطقة، وخطابات المزايدات الشعاراتية رأت الشعوب العربية كيف أودت بدولها واستقرارها وأورثتها استقرار الفوضى.
القيادة السعودية الشابة، قيادةٌ استثنائية ومتحفزةٌ للعمل والإنجاز والنجاح، وهي تنجح في جميع المجالات بشهادة العالم بأسره، وأكثر من هذا؛ أنها تحسن التعامل السريع مع المتغيرات، فالتغيير السريع في السياسية مهارةٌ وفنٌ لا يتقنه إلا الساسة المحترفون وهو أصلٌ تحكمه الجدة وسرعة التفاعل والحيوية المستمرة، وهو شأن السياسيين لا شأن الباحثين والكتاب.
لا تكاد الأجيال السعودية الجديدة تملك نفسها من الفرح العارم الذي يسيطر عليها كل يومٍ، مع كل إنجازٍ ونجاحٍ وتفوّقٍ، داخلياً وتنموياً وإقليمياً ودولياً، بحيث لم تعد دولتهم وحلفاؤها بحاجة للاستمرار في عقودٍ من ردود الفعل، بل هي تشارك في صنع الأحداث وتشكيل الحاضر والمستقبل، وكل هذا نتيجة الرؤية الثاقبة والعمل الدؤوب والمتقن.
محورٌ إقليميٌ معادٍ للعرب دولاً وشعوباً تهاوى، ومحورٌ إقليميٌ آخر يعمل بإمرة الدول الغربية ولخدمتها يعيد تشكيل نفسه وبناء أولوياته، ولكن الذي يجب أن يفكر فيه الباحث والمحلل هو أن غالب الأحداث تصب في مصلحة الدول العربية المتوثبة للمستقبل، وهي بعد لم تستخدم كل عناصر قوتها وما كان لهذا أن يحدث لولا وحدة القرار وشمولية الرؤية وسرعة التفاعل.
أخيراً، فإن التوازن واحدٌ من أهم مفاهيم السياسة، يستطيع المحلل من خلاله إدراك الكثير من المتغيرات وعدم الانجراف معها يميناً أو شمالاً، وهو عاصمٌ في الفكر والسياسة من الحماسة والتهور، ومن التراخي والدعة في الآن نفسه.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل كوكب الشرق.. أهم المعلومات عن أم كلثوم
  • ترامب: تقدم في المحادثات حول الشرق الأوسط
  • الخليج العربي تفتح مركزًا للبيانات مزودًا بأحدث التقنيات في الشرق الأوسط
  • وزيرا التموين والزراعة: أوكرانيا شريك أساسي في الأمن الغذائي المصري
  • وفد كبير من حماس يزور روسيا غدا
  • وزير التموين: أوكرانيا شريك استراتيجي لتعزيز الأمن الغذائي المصري
  • المملكة تتصدر الشرق الأوسط بصناعة أجهزة التنفس الصناعي بفضل تقنيات الدوائر الإلكترونية.. فيديو
  • متحدث الوزراء: قطاع الصحة يحظى باهتمام الدولة ويأتي على رأس أولوياتها
  • الشرق الأوسط..تشكلٌ جديدٌ
  • مستشار للرئيس الأمريكي: ترامب بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط