اتهام بوروشينكو بالخيانة وسط شائعات عن إطلاق تمرد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت وكالة نوفوستي بأنه تم في أوكرانيا الانتهاء من تحضير قضية جنائية ضد الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، وبعد ذلك سيتم بشكل رسمي توجيه تهمة خيانة الدولة ضده.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، سمح التحقيق لفريق الدفاع عن بوروشينكو بالاطلاع على مواد التحقيق السابق للمحاكمة. وبعد ذلك سيتوجب على مكتب الدولة للتحقيق إرسال لائحة الاتهام ضد بوروشينكو إلى المحكمة.
الليلة الماضية، نشرت العديد من قنوات Telegram المرتبطة بمكتب الرئاسة الأوكرانية معلومات مسربة زعمت بأن بوروشينكو كان يعد لتنفيذ انقلاب وسيتم إرساله إلى السجن. وجرت الإشارة إلى أن بوروشينكو قام مؤخرا بتكثيف نشاطاته السياسية. وعلى سبيل المثال دعا الرئيس السابق، سلفه زيلينسكي يوم أمس لكي يبدأ "من نفسه" تطهير قيادة البلاد.
وجاء ذلك، بعد أن ذكر زيلينسكي في بداية الأسبوع أنه ينوي تنفيذ تغييرات في القيادة العسكرية والسياسية للبلاد، على الرغم من أنه ألغى شخصيا الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال بوروشينكو متحدثا في البرلمان الأوكراني: "أود أن أدعم مبادرة زيلينسكي لإعادة ضبط السلطة. يجب تنظيف جميع المؤسسات الحكومية، وفي المقام الأول مكتب الرئيس".
ويرى الخبير السياسي الأوكراني ألكسندر دودتشاك، أنه توجد أسس تدفع زيلينسكي لرؤية التهديد في شخصية بوروشينكو، كمنافس محتمل. ووفقا للخبير، لو لم يتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، كان بوروشينكو سيشارك فيها.
ويشار إلى أن ملاحقة بوروشينكو جنائيا، بدأت بعد عامين من وصول زيلينسكي إلى السلطة - في ديسمبر 2021 أكد نظام كييف الحالي وجود اشتباه بضلوع رئيس البلاد السابق بالخيانة العظمى وتمويل الإرهاب ومساعدة المنظمات الإرهابية وذلك على خلفية استيراد الفحم من مناطق دونباس غير الخاضعة لكييف في أواخر عام 2014 - أوائل عام 2015.
وفقا للتحقيق، قام بوروشينكو بتنظيم توريد الفحم من دونباس بقيمة تزيد على 53 مليون دولار. ويواجه بوروشينكو عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما مع أو بدون مصادرة الممتلكات.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد دونباس فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
نيمار يواجه اتهامات جديدة بالخيانة وبرونا تلتزم الصمت!
نواف السالم
عاد النجم البرازيلي نيمار ليتصدر العناوين، ولكن هذه المرة ليس بسبب مهاراته في الملاعب، بل بسبب الجدل الذي أثارته تقارير إعلامية حول حياته الشخصية.
وكشفت مصادر صحفية أن اللاعب أقام حفلة خاصة في ساو باولو، حضرها عدد من النساء، من بينهن عارضة الأزياء آني أواودا، التي زعمت أنها تلقت مبلغ 20 ألف ريال برازيلي (حوالي 4 آلاف دولار أمريكي) لحضور الحفل.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ ادعت أواودا لاحقًا أنها حصلت على 80 ألف ريال برازيلي (نحو 16 ألف دولار أمريكي) من والد نيمار مقابل عدم نشر مقطع فيديو قد يسبب له أزمة.
ورغم نفي والد نيمار وفريقه الإعلامي لهذه المزاعم، فإن التقارير الإعلامية تؤكد إقامة الحفل، ما زاد من سخونة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذه الأخبار تأتي في وقت حساس، حيث تنتظر صديقته برونا بيانكاردي مولودهما الثاني.
في المقابل، اختارت صديقته برونا الصمت، مكتفية بدعم واسع من متابعيها الذين أعربوا عن تعاطفهم معها وسط هذه العاصفة الإعلامية.
إقرأ أيضًا
الإصابات تبعد نيمار وإيدرسون ودانيلو عن قائمة البرازيل