نوفوستي: بوتين قد يوجه رسالته إلى الجمعية الفيدرالية في 27-28 فبراير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال مصدر مطلع في أوساط حكام الكيانات الروسية، لمراسل نوفوستي، إنه من المحتمل أن يوجه الرئيس فلاديمير بوتين رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية خلال 27 -28 فبراير الجاري.
وأشار المصدر إلى أنه كان من المخطط أن يقوم رئيس الدولة بزيارة إلى إحدى المناطق الشرقية في روسيا في 27 فبراير، لكن هذا الموعد قد يتغير في اللحظة الأخيرة.
وذكر مصدر آخر لوكالة نوفوستي أنه سيتم توجيه الخطاب الرئاسي السنوي في يوم 28 فبراير. وشدد على أن هذا التاريخ لا يزال قيد البحث.
في يوم الثلاثاء الماضي، لم يستبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن يوجه الرئيس بوتين رسالة إلى الجمعية الفيدرالية في أواخر فبراير أو أوائل مارس.
ووفقا له، فإن الكرملين يستعد لهذا الحدث، الذي عادة تستغرق عملية تحضيره، عدة أشهر.
ويشار إلى أن رئيس الدولة، سرد رسالته أمام الجمعية الفيدرالية في 21 فبراير 2023. وفي عام 2022، لم يتحدث الرئيس مع المشرعين. وكما أوضح هو نفسه، فإن هذا يرجع إلى "الديناميكية الكبيرة للأحداث".
وفقا للدستور، يخاطب رئيس روسيا، الجمعية الفيدرالية برسالة حول الوضع في البلاد والاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية.
ويحضر هذه الفعالية، أعضاء مجلسي الدوما والاتحاد وكذلك أعضاء الحكومة الروسية، ورئيسا المحكمة الدستورية والعليا، والنائب العام، ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش، وأعضاء مجلس الدولة، ورؤساء المؤسسات الدينية الرئيسية في البلاد وكذلك بعض ممثلي المجلس الاجتماعي الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الكرملين فلاديمير بوتين مجلس الاتحاد الروسي مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.