كوريا الجنوبية.. الحزب المعارض ينتقد رد فعل الرئيس على ادعاءات محيطة بالسيدة الأولى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
انتقد الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، رد الرئيس يون سيوك يول، على الادعاءات المحيطة بالسيدة الأولى، قائلا إن "موقفه كان مخزيا وبعيدا عن الاعتذار".
إقرأ المزيدوخلال مقابلة مع قناة "كيه بي إس" بثت أمس الأربعاء، تناول الرئيس الكوري الجنوبي الاتهامات المتعلقة بقبول السيدة الأولى كيم كيون هي، المزعوم لحقيبة يد فاخرة في عام 2022، قائلا إنها "لم تتمكن من أن تكون جافية وترفض قبول الهدية".
وقال إنه "كان من الممكن التعامل مع الموقف بشكل أفضل ولكن موقفه لم يصل إلى تقديم اعتذار".
وأوضح يون أن حقيبة كريستيان ديور عرضت على السيدة الأولى كـ "مكر سياسي" نظرا لأنه تم تصويرها بكاميرا خفية ولم تظهر اللقطات إلا في العام الماضي قبل عام الانتخابات.
من جهته قال النائب كوون تشيل سيونغ كبير المتحدثين باسم الحزب الديمقراطي في إحاطة صحفية أمس الأربعاء "الرئيس لم يعتذر في النهاية" متهما يون بـ"خيانة توقعات الشعب بتقديم اعتذار صادق".
وأضاف كوون: "إن سلوك الرئيس المخزي ميؤوس منه".
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: يون سيوك يول
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر مدمرة جديدة..وكيم يتعهد بـتسريع التسلح النووي البحري
سول"أ. ب": أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء أن الزعيم كيم جونج أون شهد أولى عمليات إطلاق صواريخ من مدمرة جديدة تم تدشينها مؤخرا، ودعا إلى تسريع الجهود لتعزيز قدرات البحرية النووية الهجومية للبلاد.
وكانت كوريا الشمالية كشفت الأسبوع الماضي عن سفينة حربية تبلغ حمولتها خمسة آلاف طن، ومزودة بما وصفته بأقوى الأسلحة التي صنعتها في مجال بناء السفن الحربية. واعتبر كيم أن هذه الخطوة تمثل تقدما كبيرا نحو هدفه المتمثل في توسيع نطاق العمليات وقدرات الضربات الوقائية للجيش المسلح نوويا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن كيم تابع اختبارات إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطائرات ومدافع آلية وأسلحة تشويش إلكتروني على متن المدمرة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأشاد بمزيج السفينة من الأسلحة الهجومية القوية والدفاعات التقليدية، وحدد مهاما لتسريع تسليح البحرية بالأسلحة النووية، بحسب التقرير.
وخلال مراسم تدشينها، قال كيم إن المدمرة ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن الحصول على غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبرى التالية في تعزيز قدرات البحرية وللمساهمة في جعل البحرية الكورية الشمالية "حلقة أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا في الردع النووي". وشدد على ضرورة تعزيز قدرات الردع لدى كوريا الشمالية لمواجهة ما وصفه بتصاعد العدائية التي تقودها الولايات المتحدة ضد بلاده.
من جهته، ذكر موقع "ان كاي نيوز" الأمريكي المتخصص أن المدمرة الجديدة "شو هيون" التي كشف عنها خلال مراسم أوردتها الوكالة الكورية الشمالية السبت، قد تجهز "بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".
ونقلت عن كيم جونغ أونغ قوله إن المدمرة "ستوضع في الخدمة مطلع العام المقبل" وأجريت عمليات إطلاق اختبارية من "شو هويون" في 28 أبريل "لصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطيران ومدافع بحرية أوتوماتيكية من عيار 127 ميليمترا" على ما أوضح المصدر نفسه الأربعاء.
وأضافت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية أنه في 29 من الشهر الحالي تم اختبار "أسلحة تكتيكية بحر-بحر موجهة وأنواع مختلفة من المدافع الدخانية والمشوشة الرادار".
في مارس، تفقد كيم جونغ أونغ موقع تطوير مشروع غواصة نووية مؤكدا أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متزايدا مع استمرار كوريا الشمالية في استعراض أسلحتها وتوسيع تعاونها العسكري مع روسيا. ويوم الإثنين، أكدت بيونج يانج للمرة الأولى أنها أرسلت قوات قتالية إلى روسيا لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية ووعد بألا ينسى "تضحيات الجنود الكوريين الشماليين" من أجل روسيا.
وفي السياق، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية لنواب البرلمان اليوم الأربعاء إن نحو 4700 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا أثناء القتال بجانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.
ويأتي هذا التقييم بعد يومين من تأكيد كوريا الشمالية لأول مرة أنها أرسلت قوات لمساعدة روسيا استعادة السيطرة على أجزاء من منطقة كورسك.
وقال جهاز الاستخبارات الوطني أمام لجنة برلمانية في جلسة مغلقة إن كوريا الشمالية تكبدت خسائر بشرية تقدر بـ 4700، من بينها 600 قتيل، على الجبهات الأمامية الروسية-الأوكرانية، حسبما قال لي سيونج كويون أحد النواب الذين حضروا الاجتماع.
وقال النائب للصحفيين إن جهاز الاستخبارات قال إنه تم إعادة 2000 جندي كوري شمالي مصاب إلى كوريا الشمالية جوا أو على متن قطار ما بين يناير و مارس الماضيين.