شقيق طالب عراقي قُتل في الغارات الأمريكية بالقائم يروي تفاصيل الحادثة ويحمل واشنطن المسؤولية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
8 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال شقيق الطالب العراقي الذي قتل نتيجة الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، إن الأسرة تحمل الولايات المتحدة مسؤولية وفاته.
عبدالرحمن خالد البالغ من العمر 20 عاماً، قتل في بلدة القائم على الحدود العراقية السورية، فيما تعتقد العائلة أنه انفجار ثانوي بعد أن أصابت الضربات ثلاثة منازل تستخدمها فصائل مسلحة.
وقال شقيقه الأكبر، أنمار خالد، لشبكة CNN إن العائلة سمعت وشعرت بالغارات الجوية بعد وقت قصير من منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وأن حريقاً هائلاً اندلع . ويقول إنه بدأت خلال الساعات الأربع التالية الصواريخ بالانطلاق من مخزن الأسلحة باستمرار، يمينًا ويسارًا وأصابت عدة منازل في مجمعهم السكني المعروف باسم السكك .
وقال أنمار: عندما بدأنا جميعاً نسمع المزيد من الانفجارات، قرر عبدالرحمن الخروج والاطمئنان على والدنا، الذي كان وحيداً في منزله.
وأضاف بأن الجيران رأوا أحد الصواريخ الطائشة يضرب سيارة بجوار عبدالرحمن. وبعد ذلك، عثروا على جثته مقطعة إلى قطع.
وقال أنمار لشبكة CNN عبر الهاتف من القائم: لقد قُتل أخي على الفور. أمي لا تعرف كيف رأينا جثته، ولا نستطيع أن نخبرها بالتفاصيل. إنها محطمة وتظل تعتقد أنه سيعود.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.