حزب الله يدين اغتيال الساعدي: سيزيد المقاومة إصرارًا على مواصلة الطريق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دان حزب الله بشدّة "جريمة اغتيال الشهيد القائد الحاج وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) وكوكبة من إخوانه الشهداء على يد قوّات الاحتلال الأميركي في العراق". واعتبر الحزب في بيان له، أن "هذه الجريمة تأتي استمرارًا لجرائمها السابقة وعدوانها المستمر على شعوب أمتنا في العراق وسوريا واليمن، وانتهاكًا صارخًا لسيادة العراق وأمنه واستقراره".
وقال إن "لدى حركات المقاومة في المنطقة الثقة التامّة بالمجاهدين من أبناء شعبنا العراقي المجاهد المصرّين على التمسّك بنهج المقاومة والتحرير، ومواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، وإن الإغتيال الآثم سوف يزيدهم إصرارًا على مواصلة هذا الطريق". وختم: "نتقدّم من إخواننا في كتائب حزب الله في العراق ومن عوائل الشهداء بأسمى آيات العزاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
أشار مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر خلال حفل تأبيني إلى "أننا منذ البداية قبلنا لأنفسنا ان نكون في معركة الإسناد لغزة، لإن سلاح المقاومة وقوة المقاومة هي رهن الدفاع عن المظلومين، ففي غزة لم يسلم من جرائم العدو الصهيوني الأطفال والنساء والشيوخ المسنين، ارتكب المجازر وفرض الحصار وجوّع الناس ودمر البيوت والمساجد ودور العبادة والمستشفيات، ومنع كل مقومات الحياة عن غزة".
وأضاف: "ساندنا الحق ووقفنا الى جانب الحق لذا فإن العالم جمع جمعه علينا من أجل قتالنا في لبنان وكان هدفهم إزالة حزب الله من الوجود وتجريدنا من عناصر القوة، ولكن هدف إزالتنا لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الحافة الأمامية، ولم يستطع العدو الدخول الى الخيام، ولم يستطع ان يثبت في عيتا الشعب التي هي على الحدود او في كفركلا أو مارون الراس".
واعتبر ان "ما يفعله الإسرائيلي اليوم هو عربدة نتيجة توقف القتال، فعندما كان المجاهدون في ساحة المعركة لم يستطع العدو أن يفعل ما يفعله اليوم، كان يهجم ولكنه كان يُقتل. وبقي المجاهدون حتى اللحظة الأخيرة صامدون في المواقع الأمامية، وكذلك بيئة المقاومة كانت صامدة وحاضرة".
وختم النمر: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، انتصرنا بقوتنا، وانتصرنا بمجاهدينا وبصمودنا، ومن يتحدث خلاف ذلك هو واهم وكاذب. في الأيام الأولى من المعركة أعطى الأميركي الضوء الأخضر للإسرائيلي وأدار الظهر للمفاوضات، ولكن عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنها غير قادرة على الإستمرار في المعركة، وحدها ساحات المقاومة استطاعت أن تضرب تل أبيب، والعالم شاهد على شاشات التلفزة كيف كانت تل أبيب تحترق". (الوكالة الوطنية للإعلام)