قالت مصادر ناشطة في القطاع المالي إن حديث الأميركيين عن منح لبنان "جزرة إقتصادية" لقاء القبول بشروط جديدة لوقف جبهة الجنوب، يمكن تفسيره على صعيدين: الأول وهو الضغط باتجاه إقرار مساعدات جديدة مباشرة إقتصادية ومالية أو تخفيف الخناق عن لبنان من خلال إضعاف سطوة قانون "قيصر" عليه.
وبحسب المصادر، فإنّ المقترح الأميركي بالمساعدات المالية لا يعني "إنتهاء الأزمة" في لبنان، في حين أنّ الطرح في هذا السياق قد لا يقبل به "حزب الله"، لأنه سيكون بمثابة "مساومة" لم يقبل بها سابقاً حتى يقبل بها اليوم.


ووفقاً للمصادر عينها، فإن إمكانية حصول إنفراجات إقتصادية ستكون مرهونة بما يمكن أن يقدمه الأميركيون عملياً وفعلياً على أرض الواقع.
وسألت: "ما هي الإجراءات التي سيتخذونها لتقديم الجزرة الإقتصادية؟ هل سيتم مثلاً إيداع مبالغ مالية دولارية طائلة في مصرف لبنان؟ هل سيتم منح بيروت مساعدة أميركية مالية مباشرة مثلما حصل مع دول أخرى حيث جرى تقديم مليارات الدولارات؟".
وختمت المصادر قولها: "كل المقترحات المطروحة الآن ليست واضحة، ولهذا السبب لا يمكن الحديث عن حلحلة أبداً طالما أن الأمور محاطة بضباب كثيف".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية على "جبل طورة" وقصف مدفعي ثقيل في "مرجعيون" جنوب لبنان

شن طيران جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 3 غارات على جبل طورة في منطقة "جزين" جنوب لبنان.

جيش الاحتلال: إصابة 3 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان الاحتلال: إصابة 3 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في تدمير أكثر من 500 رأس ماعز وفقدان الراعي.

وفي مرجعيون، تعرضت بلدة "برج الملوك" لقصف مدفعي ثقيل بعد منتصف ليل أمس؛ ما تسبب في تحطم زجاج العديد من المحال والمنازل في البلدة وأضرار مادية بالممتلكات.

 

الأمم المتحدة: زيارة المنسقة الأممية لإسرائيل تمهد لجلسة مشاورات مجلس الأمن

ذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ستقوم خلال زيارتها الحالية إلى إسرائيل، بتكثيف مساعيها مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، تمهيدا لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن قبل نهاية الشهر الجاري، حول تنفيذ قراره رقم 1701 الصادر عام 2006.

وأضاف المركز أنه من المقرر أن تركز مناقشات المنسقة الأممية مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وإفساح المجال لحل دبلوماسي يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701.

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن القلق العميق إزاء زيادة كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق يوم الخميس 4 يوليو، بما يزيد خطر اندلاع حرب واسعة النطاق.

ووفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن التصعيد يمكن، ويجب، تجنبه، مشددا على أن خطر إساءة التقدير المؤدي إلى اندلاع مفاجئ وواسع للحرب، هو خطر حقيقي.

مقالات مشابهة

  • ‏الأمم المتحدة: "احتمال كبير" أن يكون الهجوم على مستشفى الأطفال في كييف "ضربة مباشرة" بصاروخ روسي
  • إستخباراتياً وعسكرياً.. ماذا سيفعل حزب الله؟
  • هذه آخر خطوات مصرف لبنان
  • هل من تأثيرات اساسية لـالانقلاب الفرنسي على لبنان؟
  • قريبا.. ميزة جديدة في غوغل كروم للحد من المشكلات الأمنية
  • المعارضة تتمسك بخارطة طريق للمواجهة في ملفي الحرب والرئاسة: لا تبدّل في أجندة العمل
  • غارات إسرائيلية على "جبل طورة" وقصف مدفعي ثقيل في "مرجعيون" جنوب لبنان
  • دورة التراخيص الثالثة أُرجئت الى آذار المقبل
هل يُرفع الفيتوعن قطاع البترول؟
  • إصدار بطاقات جديدة.. 7 خدمات تقدمها «مصر الرقمية» قريبا تخص «التموين»
  • المصادقة على آلية فتح مزاولة نشاطات إقتصادية للموظفين قبل نهاية السنة