مليارات الدولارات سيتلقاها لبنان.. هل سيحصل ذلك قريباً؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت مصادر ناشطة في القطاع المالي إن حديث الأميركيين عن منح لبنان "جزرة إقتصادية" لقاء القبول بشروط جديدة لوقف جبهة الجنوب، يمكن تفسيره على صعيدين: الأول وهو الضغط باتجاه إقرار مساعدات جديدة مباشرة إقتصادية ومالية أو تخفيف الخناق عن لبنان من خلال إضعاف سطوة قانون "قيصر" عليه.
وبحسب المصادر، فإنّ المقترح الأميركي بالمساعدات المالية لا يعني "إنتهاء الأزمة" في لبنان، في حين أنّ الطرح في هذا السياق قد لا يقبل به "حزب الله"، لأنه سيكون بمثابة "مساومة" لم يقبل بها سابقاً حتى يقبل بها اليوم.
ووفقاً للمصادر عينها، فإن إمكانية حصول إنفراجات إقتصادية ستكون مرهونة بما يمكن أن يقدمه الأميركيون عملياً وفعلياً على أرض الواقع.
وسألت: "ما هي الإجراءات التي سيتخذونها لتقديم الجزرة الإقتصادية؟ هل سيتم مثلاً إيداع مبالغ مالية دولارية طائلة في مصرف لبنان؟ هل سيتم منح بيروت مساعدة أميركية مالية مباشرة مثلما حصل مع دول أخرى حيث جرى تقديم مليارات الدولارات؟".
وختمت المصادر قولها: "كل المقترحات المطروحة الآن ليست واضحة، ولهذا السبب لا يمكن الحديث عن حلحلة أبداً طالما أن الأمور محاطة بضباب كثيف".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي ماكس بورسيل، بطل جراند سلام، مرتين في منافسات الزوجي، تقبل عقوبة الإيقاف لمدة 18 شهرا لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهراواعترف بورسيل بمخالفته القواعد المتعلقة باستخدام "طريقة محظورة" بعد تلقيه دون علمه حقنة وريدية من الفيتامينات تتجاوز الحد المسموح به وهو 100 مليلتر خلال 12 ساعة، ليدخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بورسيل إنه أبلغ العيادة، التي حصل من خلالها على الحقنة، بأنه رياضي محترف، وأن كمية المحلول ينبغي أن تكون أقل من الحد المسموح به.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجهة المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على نزاهة التنس الاحترافي في جميع أنحاء العالم، أن بورسيل، 27 عاما، تلقى جرعات وريدية تزيد على 500 مليلتر مرتين، لكن تعاونه الكامل وتبادله للمعلومات خلال التحقيق سمح بتخفيض العقوبة الموقعة عليه بنسبة 25%.
من جانبها، قالت كارين مورهاوس، الرئيسة التنفيذية للوكالة: "لا تتعلق هذه القضية بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، بل تثبت أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك".
وأضافت "كما تظهر القضية أن الهيئة تنظر في المعلومات التي تحصل عليها من مصادر متعددة، بهدف أساسي هو حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع".
في المقابل، أكد بورسيل أن ضغط القضية الجارية "أثر بشكل خطير على جودة حياته" خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بورسيل في بيان نشره على حسابه الخاص بتطبيق "إنستجرام": "لا أزال أعاني يوميا من عدم القدرة على النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، ورفض البقاء بمفردي، إلى الإصابة بنوبات عصبية وقلق".
وتابع "لم أستطع الاستمتاع بأي شيء دون التفكير في القضية والاحتمالات اللامتناهية للعقوبة التي سأتلقاها. أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر انتهى أخيرا بالنسبة لي، وبأنني أستطيع مواصلة حياتي".
وتوج بورسيل مع الأسترالي جوردان تومسون بمنافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في سبتمبر/أيلول الماضي، كما فاز مع مواطنه مات إيبدن ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2022.